يبدوأن هناك لا زال يصدق أن قناة الجزيرة قناة عربية مستقلة تافع عن الإسلام و تدعم الحرية ...كما تدعي ...
ولن أقول إنها قناةيماكها هذا المدعو حمد...و لوكان هذا فقط لكان شراً أهون و الله أعلم...ولكنمن يملكها إسرائيل و التي تختفي وراء واجهة بريطانية ...
و العربية أيضاُ...نفس الأمر ...و الله أعلم...
تخيل معي للحظة أنك تملك المال الكثير ...وتريد السيطرة على سكان ما يسمى إسرائيل بشكل غير مباشر ...أظنأنك ستختار أن تفتتح قناة غعلامية أو شبكة إعلامية وربما شبكات ذات مستوى اعلى بكثير منمستوى شبكاتهم المحلية لتضمن مشاهدتهم لها ...
ثم هل ستسميها قناة العرب ...أم ستسميها باسم يجتذب الصهاينة ...كقناة جبل صهيون مثلاً ...
ثم ماذا تفعل بعدها ..هل ستديرها بنفسك و بذلك سيعرف الصهاينة أن صاحبها عربي...أم ستكلف عربياً يدعي أنه صهيوني بادعاء ملكيته لها ...و ىخر ليديرها ... كما يدعي المسمى حمد ملكيته لقناة الجزيرة أو المدعو الوليد بن إبراهيم و المسمى ملك السعودية ملكيته و سيطرته على قناة العربية ...
ثم هل ستبدأ مباشرة بتنفيذ مخططك ...بشكل يفضح حقيفة توجه قناتك ....أم ستغلفها بستار الدفاع عن مصالح الصهاينة حتى تكب ثقتهم م ثن ستدس لهم بين الحين و الآخر أخباراً تقوض ثقتهم بحكومتهم ...و تدفعهم نحوما تريد ...حتى يأتي الوقت المناسب بعد أنتكون اكتسبت ثقتهم لتطلق هجوماًُ شاملاً من مجموعة شبكاتك مستفيداً من الثقة التي بنيتها خلال سنوات ...
هذه و الله أعلم ...هي حقية ما يسمى بشبكة الجزيرة و شبكة الإم بي سي ..وحالياً بدات شبكات جديدة مشابهة تفتتح خصيصاً لمصر و غيرها ....و اله أعلم ...
.
كنت منذ زمن طويل أستمع كل صباح لغذاعة البي بي سي ( إذاعة لندن ) ...و كنت أظن أنهم يذيعون أخباراً لم أكن أسمعها في قنواتنا المحلية...و استمريت في ذلكزمناًو انا أتابع محطتهم و أتابع داءهم ...حتى تكونت لدي فكرة لا بأس بها عن أسلوبهم..كما عرفت لاحقاً ..و الحمد لله الكثيرعن أساليب عملهم الإعلامية ...
و كنت أصدق ما تشيعه بريطانيا عن نفسها من أنها دولة تحب العدل و تناصر حقوق الغنسان كما تدعي ...و أنها كما تدعي ندمت على عهود احتلالها لنصف العالم ..., اصبحت بريطانيا جدية كما تدعي ...و لم أكن أعلم وقتها أن بريطانيا لم تتغير و أن كل فبركة ما يسمى بحقوق الأغنسان هي مجرد حيلة و جمعيات انشاتها مخابراتهم لمحاولة التحكم في دول العالم و التدخل في شؤونها بل و محاولة احتلالها أو فرض العقوبات عليها ...تماماً كالحجة التي احتلت بها فرنسا تونس : لأن الباي التونسي ضرب سفير فرنسا بمروحة في يده ...و يالها من حجة خيفة لاحتلال بلد ..و غ\في الحقيقة كانت فرنسا قد قررت و اتفقت مع بريطانيا على احتلال تونس منذ زمن طويل ..., لكنها كانت تبحث عن مبرر ...و الله أعلم ...و نفس الأمر اليوم ..و لكن أصبحت الحجج أكثر تطوراً و لكن لي أقل سخافة و اله أعلم...فرنسا تحتل ليبيا اليوم لنصرة حقوق الإنسان ...!!!
لاحظ-ت أثناء متابعتي لغذاعة لندن أنهم في كل يوم مهما كات الأاحوال يدسون خبراً سيئاً عن إيران .., عن سورية ...و عن كل بلد يصنفونه في غير صفهم ...و بشكل مدروس و مستمر ...
.
أغضبني هذا كثيرأً...و خاصة بسبب التهجم المتعمد في مواضيع غير حقيقية أو مقبركة ...
...
وظننت في البدء أن الأمرمجرد صدفة أو سوء فهم منهم لحقيقة الموقف السورية ...و ظننت أن موقفهم سيتبدل ...أو على الأاقل سيتوقف دس الأاخبار .عن سورية أو عن غيران ....و لكن حتى في أأوقات تحسن العلاقات مع سورية كان دس الأخبار السيئة الكاذبة مستمراً ...,كان غضبي نهم و من هذه الأاخبار الكاذبة يزدادكل يوم ...
...
و في كل صباح كنت أدخل في لحظات من الغضب سببها استماعي لأخبارهم المستفزة و الكاذبة الموجهة ضد سورية ...و مضت بضعة سنوات و نفس الدس مستمر كل يوم ...و في كل نشرة أخبار و دائماً.. ضد سورة و إيران ...
كل يوم ...كل يوم ...
و عرفت لاحقاًأن الإذاعات و القنوات البريطانية الموجهة لخارج بريطانيا ( وربما لداخلها و لكن بشكل أكثر حذراً ) تديرها المخابرات البريطالنية ...و ان هذه التقارير المستفزة لم تكن صدفة ...و إنما كانت تصاغ من قبل المخابرات لنحريض الشعوب على التمرد ضد حكوماتها و فتح ثغراعت تسمح لبريطانيا و غيرها بالنفاذ لتلك الدول و تجنيد العملاء لها ...و فتح بؤر لما تسميه الثورات و التمردات ...
و مما أفادني في ذلك ما عرفته عن الأاساليب التي اتبعتها بريطانيا ضد المانيا في الخرب العالمية الثانية ...عشرات الروايات و االقصص و الحكايا عن حيل الاستخبارات البريطانية و مكائدها في غذاعاتها الموجهة لألمانيا ثناء الحرب العالمية الثانية ...سيطرة مطلقة من الاستخبارات البريطانية على الإعلام الموجه للخارج ...و الله أعلم...
-
الكثير من هذه الأساليب ما يزال يستخدم اليوم ...و استخدم الكثير منها ضد مصر و ضد ليبيا و اليمن ....فيما أسموه الثورة ...و هي و اله أعلم من العاب مخابرات بريطانيا و فرنسا و إسرائيل و امريكا بالعرب و غيرهم ...
ن.فس ما حصل قبل الاستعمار الغربي للدول العربية م مؤامرات و حيل ....و لكن بشكل اكثر تحضراً ...:-كما يدعون ...و الله أعلم ...
.
بعد بضعة سنوات من متابعة ما يسمى غذاعة لندن أو البي بي سي الآن ...اكتشغت أنني أتابع غذاعة مخابرات لندن ..., أن هذا الدس و الكذب مستمر سواء أكان صحيحاً أو مزوراً لأن هذه سياسة بر.يطانيا المزعومة ...نحوسورية ...و أن كل ما أحصل عليه من هذه المتابعة هو الغضب و الاستفزازكل يوم...
.
لذلك قررت أن لا أستمع لهذه الإذاعة أو إذاعة مونتيكارلو لأو الغذاعات المشابهة ...و من وقتها أصبحت أكثر راحة صباحاً ...و نسيت أمرهم ...و كما يقال أصبحوا يعوون لوحدهم ...
و يبدو انهم أدركوا ذلك فقرروا التحول من الأإذاعة للتلفزيون ...فافتتحوا ما يسمى قناة الجزيرة لتكون بمثابة قناتهم السرية التي تدعي أنها تهاجمهم و لكن تنفذ سراً خططنهم المزعومة ...طبعاً بالتعاون مع غسرائيل و امريكا ...ثم ما يسمى قناة العربية لتكون القناة العربية امعتدلة ...و اخيراً قناتهم الرسميةما يسمى البي بي سي ..., فرنسا افتتحت ما يسمى قناة فرنسا أربعة م عشريت ...لتكون قناتهم الرسمية ...و هكذا أكملوا خطتهم...قنوات لخم:مع و ضد و بين بين ..و بذلك يلعبون بالعرب طابة و يشوطونهم بينهم...
كاللعبة التي كنا نلعبها صغراً بجعل أحدهم يطارد الكرة بن ثلاثة اشخاص ...كلما اقترب من احدهم أرسل الكرة للثاني...و هذا يجري وراءها ...و الكرة هي الحقيقة المزعومة ...و الثلاثة ...ثلاثة وجهات نظر تبدومتعارضة ...ولكنها كلها في الحقيقة متضامنة ..., هذا الذي يجري بينهم هو العرب ...و الله أعلم ...
......
أم...ر آخر لتعلم أن ما يسمى العربية و الجزيرة قناتان إسرائيليتان .....ما .حصل عندما دخل السوريون و الفلسطينيون إلى الجولان اسوري المحتل ...و انتبه لكلمة الجولان السوري ...فالجولان أراض سورية ...والسوريون من حقهمأن يدخلوا إلى أرضهم و منها الجولان متى أرادوا ..., غسرائيل هي المحتلة ..و من يحل أرضاً ليست أرضه هو سبب المكلة أصلاص و ليس من يدخل إلى ارضه أو يحاول أن يعود إليها ...
لو كانت ما تسميان العربية و الجزيرة عربيتين حقاً لكتبوا و علقوا على دخول سوريين إلى الجولان من وجهة النظر السورية ...و لق إن السوريين يعودون غلى ارضهم ...و لرحبت بذلك ...كما كانت قنوات سورية محلية ستفعل لو دخل فلسطينيون من غزة إلى فلسطين مثلاص مهما كانت علاقاتهم مع حماس أو منظمة التحرير الفلسطينية ...
و لكن عندما خرج تعليقهم ذاك ...زاد تأكدي أنهما قناتان غسرائيليتان ماسونيتان بواجهات عربية مزعومة ...
ما كتبته هاتان القناتات المدعوتان العلاربية و الجزيرة و غيرها هو نفسه حتى في قناة البي بي سي بل و فيقنوات غسرائيل ...كتبت هاتان القناتان وجهة نظر إسرائيل و ليس العرب ...
فبدل أن ترحبا بعودة السوريين إلى اراضيهم كتبتا :" نتنياهو يحمل الأأسدمسؤولية ما جرى في الجولان "...و اشباه هذه التعليقات ...و العبارة مصاغة ....و الله أعلم في فرع مخابراتغسرائيلي على الأغلبثم وزعت على كل هذه الشبكة من المحطات الماسونية لتذيعها بتغيير بسيط في الصياغة و لكن ليس المضمون ...أي ارادوا أن يوحوا أن ما حصل هوعمل غير مدروس و تصرف طائش هدفه تحويل الأانظار عما يجري في سورية بالتهجم على دولة بريئة كإسرائيل في أراضيها ...
و لا يكتب هذا التعليق إلا قناة إسرائيلية و الله أعلم ..., لكن كتبته أيضاً ما تسميان قناتي العربية و الجزيرة ...
لربما كان ذلك التعليق صحيحاً لو كان السوريون يدخلون اراضي ما يسمى بإسرائيل ...و لكن السوريون يدخلون اراضيهم ...التي احتلتها إسرائيل ...و ليس للمدعونتنياهو و لا لغيره ان يحمل السوريين مسؤولية دخولهم إلى ارضهم ...فهم يدخلون اراضيهم و ليس أراضي من خلف نتنياهو ...ومن حق السوريينأن يدخلوا اراضيهم متى شاؤوا و من أين شاؤوا ..و إسرائيل تتحمل المسؤولية لأنها هي أصلاً من يحتل الجولان ...و هناك عشرات قرارات الأانن المتحدة ( و التي هي منظمة ماسونية بالمناسبة ) و مع ذلك هناك عشرات القرارات من هذه المسماة الأأمم المتحدة تدعو ما يسمى بإسرائيل للانسحاب من الجولان السوري..., لكنها لم تنسحب ...فالمسؤولية كلها تقع على إسرائيل ...و الله أعلم ...
و ما حاولت هاتان القناتان المدعوتان العربية و الجزيرة أن تفعلاه هو مجرد محاولة بأوامر من المخابرات الأإسرائيلية و بخطة مدروسة لتحويل عودة السوريين إلى أراضيهم إلى حدث تافه و محاولة اعتداء على إسرايل ( في أراض سورية تحتلها إسرائيل البريئة كما تدعي ) ...
و الله أعلم...
و لذلك ايها المغرر بك ...احذرمن هذه المسماة العربية و شبكتها المدعوة الإم بي سي ...و من تلك المسماة الجزيرة و ما يدعى شبكتها ...و غيرها مما يسمى الشبكات و المحطات كالأورينت و غيرها ...و التي ثبت تعاونها مع الاستخبارات الأمريكية و تلقيها أموالاً منها كالأورينت مثلاً ..و غيرها مما يسمى شبكات و قنوات أنشئت أو يحاولون إنشائها ...و ق خة المدعو دونالد رامسفيلد لفتح قنوات كامنة ..تدعي أولاً أنها تدافع عن قضايا ضحاياها .. ثم تتحول فجأة لتحقيق اهدافها ...
و دقق جيداًفيما تبثه تلك القنوات ....فهي قنوات ماسونية ...
و الله أعلم ...
موضوع: قناة الجزيرة ...من إسرائل ...حقائق مخفية ... 
الأحد يوليو 10, 2011 1:36 am
