لمن لا يعرف من هو المدعو نبيل العربي ... إنه أحد واضعي ما يسمى إتفاقية كامب ديفيد ... !!!
و قد نال تحية خاصة من المدعو مناحم بيغن المدعو رئيس وزراء ما يسمى إسرائيل لدوره فيها ...
فهو أي المدعو نبيل العربي هو من وضع الشرط الخاص بتحديد عدد أفراد الجيش المصري ب 300 ألف فقط ...
و بذلك استحق التحية من المدعو مناحم بيغن على هذا الأداء الرائع بالنسبة له ...
و هذا أهم بند بالنسبة لما يسمى إسرائيل في هذه الاتفاقية ...
فأخشى ما تخشاه ما تسمى إسرائيل هو أن يزداد عدد أفراد الجيش المصري مع زيادة عدد السكان في مصر بحيث لا تعود ما تسمى إسرائيل قادرة بعدد سكانها المحدود على مواكبة هذا العدد الهائل من أفراد الجيش المصري ..... و لذلك كان هذا أهم بند فاوضت عليه ... و تحرص عليه في ما يسمى اتفاقية كامب ديفيد ...
و للمدعو نبيل العربي كل الشكر من ما تسمى إسرائيل على تحقيق هذا الهدف ...
فلولا هذا الشرط ... ومع عدد سكان في مصر تجاوز الثمانين مليوناً ..... لكان عدد أفراد الجيش المصري حالياً لو اتبعت نفس شروط التجنيد السابقة ..... قبل ما يسمى اتفاقية كامب ديفيد ... لكان عدد أفراد هذا الجيش الآن لا يقل عن مليونين ... و ربما أكثر ..
و لا تستطيع ما تسمى إسرائيل حالياً مواجهة ..... عدد كهذا ...
و الله أعلم .....
المدعو العربي ... أصبح اليوم أميناً عاماً لما يسمةى الجتامعة العربية .....
و هو الآن يفاوض مرة ثانية ...
و لكنه يفاوض أولاً لكي يحصل على خمسين مليون دولار لجيبه من المدعو حمد بن خليفة ما يسمى بأمير ما يسمى بدويلة قطر ... و ذلك لقاء أن يقوم بدور في محاولة التآمر على سورية من خلال منصبه فيما يسمى .. الجامعة العربية .....
كما أنه أيضاً يتفاوض على محور ثان ... و هو محور عملاء الغرب و جواسيسه ... و مع الدول الغربية نفسها ... ضد دول عربية ..... و الله أعلم ....
و ربما حكه جلده لأيام ما يسمى كامب ديفيد ... !!!
و الله أعلم ....