لا مازوت و لا بنزين و إنترنت و لا كهرباء في محافظة اللاذقية ، طواببير السرافيس أمام الكازيات تمتد لمئات الأمتار ، و بعضها توقف عن العمل بسبب عدم توفر المازوت.....هل تقوم الحكومة و من يحركها بمحاولة محاصرة و معاقبة أهل اللاذقية لأنهم ليسوا موالين لها كما تحب ..... كما نظن .....
هذه الحكومة و من يحركها ، و كما عودتكم على نجاحاتها المستمرة .....
فنجاحها الجدجيد كان في فشلها في تأمين مادة المازوت لهذه المحافظة ، و بالذات لمئات السرافيس التي تقل الناس من و إلى أعمالهم .....
ثم فشلها الجديد أو المفتعل ... كما نظن ... في تأمين مادة البنزين .... أيضاً ....
و لو مررت أمام أية كازية في محافظة اللاذقية لوجدت طوابير السرافيس تمتد لمئات الأمتار .....
و بعضها توقف عن العمل بسبب عدم قدرته على تأمينت المازوت لسرفيسه .....
ليس ذلك فقط ، بل بدأت الحكمومة و من يحركها ..... و بشكل متزامن ... و بالصدفة ... بتطبيق قطع كهرباء كل ثلاث ساعات ، لمدة أربع ساعات متواصلة .....
و بنفس الوقت قامت بقطع الإنترنت عن أغلب مناطق محافظة اللاذقية .....
طبعاً الإنترنت ليست مقطوعة في المدينة ، لكي يظن الأجانب و السياح أنها غير مقطوعة ، و لكنها مقطوعة تقريباً في أغلب المناطق و المدن خارج مدينة اللاذقية ، أو تقطع بشكل متكررو دوري ، و لفترات طويلة ..... و بشكل كيفي و مزاجي .....!!!!!
و نظن أن ... الحكومة و من يحركها ..... تحاول معاقبة أهل اللاذقية ..... بسبب عدم ولائهم كفاية لها ..... و لتربيهم ..... و لتجعلهم يحسون بهذه الأزمة المزعومة ...... !!!!!
و خاصة بعد أن نفذ عشرات من سائقي السرافيس في بعض مناطق اللاذقية إضراباًُ ..... للمطالبة بتوفير مادة المازوت لهم ..... و قام بعضهم برفع أجرة النقل من تلقاء نفسه كتعويض عن عدم توزفر مادة المازوت ...و غلاء سعرها .....
و خاصة أن المازوت يباع في السوق السوداء بسعر 50ليرة سورية ، مع أنه مسعر بسعر 25 ليرة سورية .....
و انضاف في اليومين الماضيين إلى أزمة المازوت في محافظة اللاذقية أزمة بنزين ..... حيث فقد البنزين فجأة من الكازيات ..... !!!!!
مما يجعلنا نتساءل ..... ما إذا كانت الكثير من هذه الأأزمات إنما هي أزمات تفتعلها الحكومة ... لتعاقيب بها الناس ... كما نظن ....
و خاصة أنه بدأت بوادر أزمة خبز سببها قلة عدد الأفران التي تقوم بالخبز ، بسبب عدم توفر مادة المازوت .....
و بما أ، الحكومة و من يحركها ، تسيطر بشكل كامل على جميع موةارد الدولة الأساسية ، من منابع نفط و غاز ، و مرافئ و موانئ ، و محطات تكرير ، و مخابز ، و معامل ، و مخازن ....
فهي وحدها من تتحكم بما لديها من مخزون ، و كيقيوة توزيعه ، و هي وحدها من تعلم الأأرقام الحقيقة لموارد الدولة ....
و لسنا ندري ، لماذا تخفي الحكومة و من يحركها هذه الأرقام ، و كأنها سر خطير ، إلا إذا كانت تنوي .... كما نظن ... التلاعب بعمليات التخزين و التوزيع .... لافتهعال مختلف أنواع الأأزمات .....
و لاحظ أن هذه الأزمات المزعومة لا تظهر إلا في المواد التي تسيطر عليها الحكومة و من يحركها ، أما ما يسيطر على إنتاحه و توزيعه الناس أنفسهم ، فهو موجود و متوفر ، و رخيص ..... !!!!!
و الحمد لله أنه في محافظة اللاذقية ، الماء كثير ، و الأنهار منتشرة ، و إلا لقطعت الحكومة عن الناس ..... كما نظن ..... الماء أيضاً ... و لافتعلت أزمة ماء .....
كما نظن ....
و لذلك ندعو الناس أولاً إلى وقف الاعتماد على الخكومة و من يحركها كمصدر للمواد الأساسية ، فقد أثبتت .... كما نظن .... فشلها الذريع في ذلك ...
و عليهم ... أي الناس في كل منطقة ... أن يسعوا لتأمين حاجاتهم الأأساسية بشكل مستقل ،و لتأمين الاكتفاء الذاتي في كل منطقة بالاعتماد على نواردها الذاتية و التعاون بين أفرادها .....
و ثانياً ..... نطالب الحكومة ، بأن تعلن الأأرقام الفعلية لموارد الدولة ، و أن تصبح أرقام علنية غير سرية ، و متاحة لجميع أفراد الشعب للاطلاع عليها ، بدءاً من من منابع النفط و المناجم ، و كميات إنتاجها ، و الشركات الموقعة على عقود الاستخراج ، و قيمة هذه العقود و شروطها ، و مروراً بالمخازن و ما فيها من مواد أولية و أساسية ، و مروراً بعمليات النقل و التخزين ، ،و انتهاء بعمليات التوزيع و أسعاره و آلياته .... لكي نعرف أين الخلل ، و من أين تظهر هذه الأزمات المفتعلة ..... فإن كان هناك خطأ طالبنا بتصحيحه ، و إن كان هناك مستغل طالبنا بعقابه ، و إن كان هناك من يسرق موارد الدولة طالبنا بتغييره ..... إن شاء الله و الله أعلم .....
و إن كانت الحكومة و من يحركها ببساطة .... كما نظن ..... فاشلة في إدارة موارد الدولة و تأمين المواد الأساسية للناس ..... طالبنا بتغييرهم ..... و إعادة إدارةو موارد الدولة للشعب .... ليتولى هو إدارتها و توزيعها .....
و تحية لهذه الخكومة و من يحركها و التي ..... كما نظن ..... فشلت في تأمين أي من المواد الأساسية للناس .....
و كل مادة توزيعها بيد الحكومة و من يحركها قد فقدت أو كادت ..... كما نظن .....
و لم يبق للناس متوفراً إلى ما كان توزيعه معتمداً على الناس أنفسهم ، و لا دخل للحكومة و من يحركها به ..... !!!!!
حكومة و من يحركها فشبلت في تأمين أي من المواد الأأساسية للناس ..... لماذا أصلاً تبقى في مكانها .... هل لكي تدير عملية فشلها ...... ؟!!!! ..... كما نتساءل .....
و لا تنس أثناء الانتخابات الرئاسية القادمة ، أن تنتخب هذا الرئيس ، و حكوماته ، لأنه نجح في تأمين كل هذه المواد لك ..... !!!!!
و نظن أنه بالصدفة ، و منذ ما بعد أواسط عام 2013 م ، و مع اقتراب الانتخابات الرئاسية القادمة ، ستبدأ كل المواد بالتوفر فجأة ، و ستعود الكهرباء ، و ستبدأ كل الأزمات بالاختفاء ..... بالصدفة .....
حتى إذا ما وقعت في الفخ ، و انتخبت هذا الرئيس فرحاً منك بتوفر كل شيء فجأة ، طبعاً بمعونة بعض الحملات الدعائية المكثفة .....
عاد كل شيء كما كان بعد ثلاثة أشهر فقط من انتهاء الانتخابات الرئاسية .....
و عادت الأزمات للظهور ، و الكهرباء للانقطاع ..... و المواد للاختفاء من الأسواق فجأة ..... بالصدفة ... كما نظن .....
و بكل حال نطمئنك ، بأن هذا الرئيس سيينج في الانتخابات القادجمة سواء انتخبته أنم لم تفعل ..... كما نظن ......
و لذلك هنيئاً لك بست سنوات قادمة من الرفاهية و الازدهار ، و توفر المازوت و البنزين و الخبز و الكهرباء .....
و الله أعلم .....