إليكم مفاجاة الموسم .....
نظن أن .....
فيلم " آخر المتحكمين بالهواء " .... " the last airbender " ... هو قصة حياة المسيح الدجال كما كتبها بنفسه ... أو كما أملاها على من كتبها له ... و إليكم التفاصيل .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
هل شاهدت هذا الفيلم ..... مع أن أغلب القنوات الماسونية قد عرضته ، بالطبع ، فهو فيلم معلمهم ...
عرضته ما تسمى " قناة الإم بي سي تو mbc 2 " ، و عرضته ما تسمى " قناة بانوراما آكشن " panorama action " ... و هي أي ما تسمى " قناة بانوراما آكشن " أول من عرضته بين القنوات العربية كما نظن ...
و إذا لم تكن قد شاهدت هذا الفيلم بعد ، فننصحك بإعادة مشاهدته ، و لكن بعد أن تفهمك معاني رموزه ، فتتضح لك حقيقته ... إن شاء الله و الله علم .....
يروي هذا الفيلم قصة طفل هو وفق هذا الفيلم ، طفل يتمتع بقدرة خارقة لا يوجد لها مثيل ، و هي القدرة على التحكم في الهواء .....
و يبدأ الفيلم بالحديث عن أن الأارواح كانت تحكم البشر و تدير لهم شؤون حياتهم ، و كان بين كل مجموعة من البشر من يملكون قدرة التواصل مع الأرواح ...
و المقصود بالأارواح هنا هم الشياطين ، و المتخاطبون معهم هم السحرة ، و المتنورون و الماسونيون ..... و تلاحظ هنا التشابه بين هذه الأفكار و أفكار الماسونية ...
ثم يزعم هذا الفيلم أن قوم النار قد استأثروا بالحكم ، و منعوا التواصل معالأارواح ، ففرت الأارواح منهم إلى المناطق المعزولة ...
و هذا ما يشبه الحديث عن طرد الملائكة للجن إلى جزائر البحر بعد أن اقتتل الجن بين بعضهم ، أو يشبه الحديث عن أن الجن يعيشون في المناطق النائية ...
و يبدأ الفيلم بخروج هذا الطفل من مخبأه في أحد القطبين ، و هو غالباً القطب الجنوبي ، لأنه بحسب الفيلم هو مقر مملكة المتحكمين بالرياح الجنوبية ، حيث أمضى مئات الأعوام ، و هو يظنها فترة قصيرة ...
و لهذا يستغرب كل من يشاهد هذا الطفل محافظته على عمره رغم انقضاء فترة طويلة ...
كما تفهم من الفيلم أن من ربى هذا الطفل هم قوم الرياح ، و بالتحديد ، قوم لديهم القدرة على التحكم بالرياح ، و غالباً المعنى الحقيقي هو أن قوم الرياح ، هم هنا من قوم الجبال ...
و من خلال ملابسهم التي تشبه ملابس الرهبان ، ستلاحظ الشبه بينهم و بين قوم التيبيت أو الهند ...
و هذا يعني أن من بى المسيح الدجال ، و هو هنا هذا الطفل ، هم قوم الهند أو التيبيت ... و هذا ربما يفسر كثيراً من أسباب دعم دول الغرب للتيبيت أوالهند ...
و الله أعلم .....
و بحسب هذه القصة ، فقد خرج هذا الطفل ليظهر قدرته على التحكم بالرياح في مملكة قوم المياه الجنوبية ، ...
و قوم المياه هم الدول الغربية ... و بعضها جنوبي و بعضها شمالي .....
ثم انتقل من مملكة المياه الجنوبية إلى مملكة المياه الشمالية ... حيث تحالف مع ملكتها ...
و هي غالباً بريطانية أو روما أو القسطنطينية ... و الأرجح عندي هو أن تكون بريطانية و هذا يبرر سيطرة بريطانية بريطانية المفاجئة على العالم ..... كما يبرر سيطرة الماسونية على بريطانية و الغرب ، كما يبرر كثرة رموز الماسونية و المسيح الدجال في شعاراتهم ....
و عند وصول هذا الطفل إلى المملكة الشمالية ، يبدؤون بتعليمه مهارة التحكم بالمياه ... و هو يدل على دراسة المسيح الدجال في بريطانية ، و حاولته تحصيل العلم فيها ، و تعلمه مع إحدى ملكاتها السابقات ...
و هنا تفهم سبب ما سمي النهضة العلمية المفاجئة في أوروبة ...
حيث يساعدهم في صد هجوم مملكة النار ...
مملكة النار هنا ، و حتى إذا لاحظت الفيلم ، ستشاهد في بداية الحديث عن قوم النار ، مشهد لصحراء و بيوت عربية .....
و هذا يدل أن مملكة النار تدل على العرب ، و المسلمين .....
و بحسب هذا الفيلم ، فإن قوم النار كانوا باستمرار يبحثون عن هذا الطفل و يطاردونه .....
و هذا يدل على بحث المسلمين المستمر عن المسيح الدجال و ترقبهم لظهوره و مكان ظهوره .....
و قوم النار بحسب هذا الفيلم هم من هاجموا بلاد الريح و طاردوا هذا الطفل فيها .....
و بالفعل ، فقد غزا المسلمون الهند .....
كما يظهر هذا الفيلم دور هذا الطفل في صد هجوم قوم النار على مملكة المياه الشمالية بسبب مهراته .....
و هذا يدل على غزو كبير قام به المسلمون لبلاد الغرب و حاصروا فيها مدينة مهمة و فشلوا في حصارها .....
و المسلمون قد غزوا القسطنطينية عدة مرات فشلوا فيها ، قبل أن ينجحوا في فتحها .....
كما أنهم حاولوا غزو روما بعد احتلالهم لصقلية أكثر من مرة .....
كما أن العرب قد غزو فرنسة ، و خسروا بصعوبة في معركة بلاط الشهداء .....
و عندها قد تكون المدينة المقصودة هي باريس ، أو لعلها لندن ، و اعتبروا غزوا المسلمين للأندلس و فرنسة و كأنه تهديد لبريطنية ، أو حتى قد تكون إسبانية ، و لكن إسبانية بلاد حارة و ليست بلاد باردة .....
أحد التفسيرات و التي لا أرجحها و إن كانت ممكنة ......
أن يكون البلد الحار المقصود هو إسبانية ، لأن إسبانية حاولت أن تغزو بريطانية ، فقد كانت دولة كبيرة في زمنها ، و لكن هذا الغزو فشل بصعوبة بسبب حنكة ملكة بريطانية في ذلك الوقت ...
و بكل حال .....
أخطر ما في هذا الفيلم هو نهايته .....
حيث بعد نجاح هذا الطفل في صد الغزو بسبب مهراته الكبيرة ، و التي يعزوها الفيلم لقدرات هذا الطفل المزعومة ...
بينما أفسرها بأنها العلم الذي ناله و تعلمه و استخدمه في صد هذا الغزو .....
و الله أعلم .....
ما حصل هو أنه بعد نجاح هذا الطفل في صد الغزو ، يقر جميع من معه و سكان مملكة الماء الشمالية و الجنوبية بزعامته عليهم .... ثم يسجدون له .....
مشهد السجود هذا عرض حتى على ما تسمى " قناة الإم بي سي تو mbc 2 " ... دون خجل ... و دون حتى أن يحتج أحد ...
و من المهم ان تلاحظ أنه في هذا الفيلم ، ستجد أن هذا الطفل كما يزعم الفيلم ، لا يموت ، لأنه كلما قتل يعود ليولد بتجسد جديد ، في سلسلة طويلة من المتحكمين بالرياح قبله ...
كما أن هذا الطفل يبرر ما يفعله بأنه سعيه لرفع الظلم عن المتحكمين بالرياح و الماء ...
و هم كما أظن .....
السحرة ..... و أشباههم ..... و هذا يبرر انتشار السحر في الدول الغربية بعد ما سمي الثورات فيها ، بينما كانت الكنيسة مثلاً تحاربهم ، و إن كانوا يدعمون السحرة و متعلمي السحر سراً ، .....
لأن السحر الذي يحرصون عليه هو السحر الذي يعلمونه هم ، و يتم بعقود موقعة مع الشياطين .....
أخطر مشهد في هذا الفيلم ... هو مشهد حوار هذا الطفل مع الأرواح ، و بالذات مع روح تنين البحيرة ... أو هكذا سموه للتمويه ...
و شاهد أول لقطة لظهور هذه الريح المزعومة ، و قبل أن تكتشف أنها تنين ...
ستجد أنها تشبه الصورة المنتشرة لإبليس شبهاً كبيراً ...
و هو المعنى الخفي ...
فقد أراد المسيح الدجال أن يلمح لقصة لقائه مع إبليس ، و اتفاقهما معاً ، للوقوف بوجه قوم النار، ... و كيف أنه بدأ يستشيره في كل مشكلة تلم به ...
و كيف أن هذا التينن ( إبليس ) ، هو من دله على طريقة صد غزو قوم النار لمملكة المياه الشمالية ...
هذا الفيلم ... له أجزاء تالية كما يبدو ... تبين استمرار الحرب ...
و لكن غالباً بعد أن كتبنا هذا الكلام .....
فسيتم تغيير الكثير في الفيلم القادم ، و تمويهه ، لكي يخفوا الحقيقة فيه .....
و الله أعلم ....
و الآن أحضر هذا الفيلم ، و شاهده ، و تحقق من صحة مقارناتنا .....
و سيبدو لك هذا الفيلم بمشهد مختلف تماماً عن المشهد الذي يبدو به لمن شاهده أول مرة ، و هو لا يعرف شيئاً من هذا .....
إن شاء الله و الله أعلم .....