الله و رسوله يحللان التعامل بالذهب و بشار و مخلوفه يحرمانه ......
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..... تفاصيل و أسرار مخفية وراء إصدار هذا القرار .... كما نظن ......
و كيف سرقت فرنسة الذهب السوري أيام ما سمي الانتداب ...... كما نظن .....
أصدر بشار الأسد الأحد 4/8/2013 المرسوم التشريعي رقم/54/ للعام 2013 الذي ينص على منع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبي أو بالمعادن الثمينة .....
و هو بذلك قد حرم ..... ما أحله الله تعالى .....
فالله تعالى أحل التعامل بالذهب كعملة نقدية ..... و لم يحرمه ....
و الله أعلم .....
قال الله تعالى : ( و إن آتيتم إحداهعن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ) .....
و القنطار المقصود هو ما يدفع من الذهب في مهر المرأة .....و رسول الله محمد صلى اللله عليه و سلم كان يتعامل بالدنانير الذهبية و الدراهم الفضية كعملة نقدية ....و كذلك الاخلفاء الراشدون من بعده .....
و كذلك المسلمون حتى دخل ما سمي الاستعمار الأجنبي إلى البلاد الإسلامية ......
قال الله تعالى في الآية 32 من سورة الأعراف : " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " .....
بشار الأسد حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق ......
و الله أعلم ....
( و لا تنسَ أن الدستور السوري أعطى الرئيس السوري حق إصدار قوانين تشريعية قد تكون خطيرة جداً متجاوزاً سلطة مجلس الشعب .....
و يصبح مجلس الشعب في هذه الحالة مجرد منظر ..... أو واجهة سياحية ..... كما نظن .....
و لسنا ندري كيف تم السماح بمادة تخول الرئيس إصدار قوانين تشريعية ..... بينما هو مجرد ... مجرد ..... مجرد .... مجرد ..... مجرد ...... سلطة تنفيذية ... لا أكثر .....
و بالطبع الشعب المضحوك عليه صوت على الدستور بالموافقة ..... بعد أن أخفوا هذه المادة و انتقوا لكم من الدستور ما يعجبكم .....
و لم يكلف أحد نفسه حتى عناء قراءة هذات الدستور بتمعن ..... كما نظن
.....
لأن مواد خطيرة كهذه تكتب بخط صغير و توضع في زوايا مخفية ..... (....
و نطالب كما طالبنا سابقاً في مقالات سابقة بنزع سلطة التشريع من هذا الرئيس أو من الوزراء و من الأفراد بشكل عام ...... حصرها بمجلس الشعب ..... أو بمجالس مختصة ..... لمنع الفردانية و المراق الشخصي في اتخاذ قرارات تمس بمصالح حوالي 25 مليون شخص .... يتخذها شخص واحد بناء على أهوائه و مصالح أقربائه .....
كما نظن ....
ففي وزارة التربية نعاني من نفس المشكلة ...... و التخبيص مستمر على أبو موزة منذ أيام علي سعد ..... مما جعلنا نظن أن القرارات لا يتخذها وزير التربية أو أحد في التربية ..... أو بتاء على المصالح التربوية .....
و إنما تفرض عليه من خارجها ......
و آخر تخبيصاتهم جعل درجات المواد مضروبة بعشرة .... . فاللغة العربية التي كانت من 60 درجة .... أصبحت من 600 .... و بغض النظر عن مبرراتهم السخيفة وراء هذا القرار السخيقف .... كما نظن .... و منها كما يدعون توخي الدقة ..... ( ممكن معناها تخلوا علامة العربي من 6000 .... بتصير أدق كمان ) .....
فهو قرار سخيف و ما كان ليحصل لو كان للتعليم مجلس كمجلس التعليم العالي لا يتخذ فيه القرار من قبل الوزير فقط ....و إنما من قبل مجلس تعليمي يضم إضافة إلى الوزير و مدراء التربية .... يضم ممثلين عن المدرسين من مختلف الاختصاصات ..... و يكون عدد المدرسين فيه أكبر من عدد الإداريين و ليس العكس .....
و يمنع اتخاذ أي قرار ما لم يوافق عليه هذا المجلس بالأغلبية .....
و بشرط أن يتم تعيين هؤلاء المدرسين بانتخابات نزيهة من قبل المدرسين .....
و ليس أن يتم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية أو الوزير أو سلطة تنفيذية .....
و الآن تدفعون ثمن تصويتكم بالموافقة على دستور هذه الحكومة و من يحركها بقرارات و تخبيصات كهذه .....
فالله تعالى لم يحركم التعامل بالذهب و إنما أحله .....
و كان التعامل أيام رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم و من جاء بعده من الخلفاء بالدنانير الذهبية و الدراهم الفضية .....
و كانت هي عملة الناس و نقودهم .....
و الأصل في النقود هو الذهب ..... و الفضة ..... و المعادن الثمينة ..... أو البضائع المناسبة .....
أما العملة الورقية .... فهي من اسمها ..... مجرد أوراق لا قيمة لها ..... ما لم تكن مربوطة بالذهب أو الفضة أو المعادن الثمينة أو بضائع مناسبة ......
و الهدف من استخدام العملة الورقية هو توفير سيولة نقدية كافية بين يدي الناس ..... لمحاولة تحريك الاقتصاد و النشاط الاقتصادي .....
و هذا له شرح يطول .....
و الله أعلم .....
و باختصار فإن الفكرة الأساسية وراء استخدام العملة الورقية تقوم على أن تحتفظ الحكومة بذهب الناس و تعطيهم بدلاً عنه عملة ورقية .....
مع حق أي مواطن بالحصول على ذهب أو بضائع مناسبة لقاء عملته الورقية من الحكومة في أي
وقت يشاء .....
لأن المواطن بالأساس من المفروض أن يقبض راتبه أو يحصل ثمناً لبضائعه على ذهب أو فضة أو معادن ثمينة بضائع مناسبة ......
و الحكومات الان لا تعطيك ذهباً أو فضة أو بضائع مناسبة أو معادن ثمينة كراتب لك أو ثمناً لبضائعك ...و إنما تعطيك ورق .... و رق فقط ..... و تسميه الحكومات نقوداً ..... و هذا غير صحيح .....
لأن النقود هي فقط ذهب أو فضة أو معادن ثمينة .....
و لكن الحكومات حاولت تمويه ذلك بالادعاء أن ذهبك و ثمن بضائعك من الذهب و الفضة محفوظ بالحفظ و الصون في بنوك الحكومات ...... و هذه الأوراق النقدية هي مجرد شيكات بذلك ..... و تتعهد لك الحكومة فيها بأن تدفع لك قيمة ما معك من النقود بالذهب و الفضة من بنكها المركزي في أي وقت تريد أنت أيها المواطن ذلك .....
و هذا ما يدعونه .....
و لكن تم في وقت لاحق من قبل الماسونيين و أتباعهم إساءة استخدام ذلك ..... لمحاولة سرقة أموال الناس و ذهبهم .....
فهم استخدموا عشرات الأساليب و الوسائل الملتوية لمحاولة الحصول على حق إصدار العملة في كثير من دول العالم .....
عبر إنشاء بنوك خاصة ... يحصلون عبرها على هذا الحق .....
ففي أمريكة مثلاً .... حق إصدار النقود الورقية يملكه ما يسمى بنك الاتحاد الفيدرالي .... و هو ليس بنكاً تابعاً للحكومة كما حاولوا أن يوحوا من اسمه ......
و إنما هو بنك خاص مكون من اتحاد بين حوالي 12 بنك خاص .... منها ما يسمى بنك أمريكا .....
و كلها بنوك خاصة يملكها الماسونيون ..... و منهم من يسمون آل رؤتشيلد و آل روكفلر و آل مورغان و غييرهم ......
و هؤلاء أيضاً هم واجهات لأشخاص مخفيين وراءهم ..... و هكذا .....
و يملك هذا الاتحاد الخاص حق إصدار العملة الورقية في أمريكة ..... و حصل عليه بأساليب ملتوية .....
بدأت بمحاولة خداع الناس لتمرير دساتير و قوانين ادعوا أنها لمصلحة الشعب ....
أو عبر وضع نصوص معقدة لقوانين معقدة لا يفهم منها الناس شيئاً ..... و لكن الماسونيين يفهمونها جيداً .....
و يحضرون من طرفهم من يدعي أنها لمصلحة الشعب ...... و هي في حقيقتها تخدم مصالحهم .....
أو عبر محاولة إفراغ القوانين الجيدة من محتواها عبر قوانين تنفيذية مختلفة عن نص القانون .....
أو عبر شراء ذمم قضاة و اعضاء في مجالس النواب و السينتاورات الأمريكيين أو أشخاص نافذين أو تجار أو أساتذة جامعات أو وزراء أو مخرجين أو فنانين أو منتجين أو كتاب أو صحفيين ..... أو .... أو .... أو ..... أو .....
و من لا يقدرون على شراء ذمته .... إما يحاولون التخلص منه ....أو يحاولون تدبير قضية فساد له ...أو يحاولون تخريب سمعته ..... على أمل أن لا يصدقه أحد ......
و وصولاً لاغتيال الرؤساء الذين حاولوا معارضة ذلك وأرادوا سحب حق إصدار النقود منهم .... كلينكولن .....
و حتى عبر إنشاء مافيات خاصة لترويع الناس الذين لا ينصاعون لرغباتهم ......
فلمن لا يعلم ... المافيا هي الذراع الضارب للماسونية .....
و في كل بلد يتسللون إليه تكون المافيا هي أول ما ينشئونه .....
و غير هذا الكثير من الأساليب .....
و أول نصبة قاموا بها هي طباعة أوراق نقدية أكثر بعشرة أضعاف أو حتى أكثر من ذلك بكثير من الذهب الموجود في خزائن الحكومات .....
و هكذا حصل الماسونيون في أمريكة على حق إصدار النقود الورقية ... كما حصلوا عليه في إنكلترة من قبل .... أو في فرنسة من بعد .....
و حصلوا ليس فقط على حق إصدار النقود الورقية ..... بل حصلوا على حق إصدار كمية من النقود تعادل عشرة أضعاف قيمة الذهب أو الفضة الموجودة في خزائن الحكومة الأمريكية في وقتها .....
و حصلوا و هذا مهم جداً على حق الحصول على فائدة نقدية عن كل ورقة نقدية يطبعونها .....
تبلغ حوالي بضعة سنتات أو أكثر أو أقل عن كل دولار .....
و كانت الحكومة الأمريكية في قد مرت في إحدى الفترات بضائقة مالية كبيرة .....
و كان لينكولن ينوي طباعة سندات خزينة يستدسين بموجبها من الشعب .....
و لكن تم اغتياله .....
و تقرر أن تقوم الحكومة الامريكية بالاستدانة من بنوك خاصة ...... لقاء فائدة مالية سنوية كبيرة على هذا القرض ......
و هو ما يعرف الآن في أمريكة بالدين العام .....
و تضاعف هذا الدين بسبب فوائده بسرعة كبيرة جداً..... حتى أصبحت فوائد هذا الدين أكبر من الدين نفسه بكثير .....
و عجزت الحكومة الأمريكية عن سداد هذهالفوائد ......
فتدخل الماسونيون هنا بنصبتهم الثانية ....
و عرضوا على الحكومة الأمريكية أن يقوموا هم أنفسهم أي البنوك الخاصة و من ورائها الماسونيون باستحصال فوائد الدين من الشعب مباشرة ......
و منحتهم الحكومة الأمريكية ..... و هنا النصبة الثانية .... منحتهم حق الحصول على هذه الفوائد من الشعب الأمريكي مباشرة ..... و سموها ضرائب .....
لأن ما سمي الدستور الأمريكي لا يفرض ضرائب على المواطن الأمريكي ..... و يعتبر أن أرض المواطن الأمريكي هي ملكه ...و بالتالي لا يحق لأحد فرض ضرائب عليه ..... لبقاء ما هو ملكه أصلاً .....
و لكن الضرائب التي فرضت اعتبرت أنها فوائد على ما أصدرته الماسونية من أوراق نقدية و فوائد على الدين الأمريكي المستمر منذ مئات السنوات .....
و تضاعف هذا الدين و تضاعفت فوائده حتى أصبح الدين على الحكومة الأمريكيوة مع فوائده أكبر من كل الأموال الموجودة في أمريكة كلها ..... بل و في العالم كله .....
كما نظن .....
و بلغ في آخر تقرير حوالي 12 تريليون دولار .....
مع أنه بدأ ببضعة ملاييين من الدولارات فقط .....
و هكذا أصبحت الحكومة الأمريكية مدينة بشدة ... و خاصضعة بشدة لأولئك الماسونيين ... الذين أصبحوا الآن يملكون تقريباً كل شيء في أمريكة .....
نفس التجربة كرروها في بريطانية ..... ثم في فرنسة ..... ثم في كثير من دول العالم .....
و هم يحاولون الآن تطبيقها في الدول العربية و الإسلامية .....
و بدأ ذلك في سورية عبر السماح بترخيص البنوك الخاصة .....
و هي الخطوة الأولى التي تم الوصول لها عبر شراء عشرات الذمم لمسؤولين و غيرهم حتى صثدر هذا القرار .....
كما نظن .....
و هم بالطبع يدعون أن الهدف من ذلك هو محاولة تحرير الاقتصاد السوري و تطويره ..... و أنه لمصلحة الشعب ..... !!!!!
و قل لنا ..... ما هو الفرق عند المواطن بين أن يقترض من الدولة أو أن يقترض من البنك الخاص ..... ؟
و بين أن يضع أمواله في بنك الدولة أو أن يضع أمواله في بنك خاص ..... ؟
لا يؤثر ذلك على المواطن في مراحله الأولى كثيراً ..... بل بالعكس الإيداع في بنوك الدولة أضمن ..... لأنها تلتزم له بالسداد ..... و الاقتراض منها أأمن لأنها قد تمهله إذا تعثر في السداد .....
فلماذا إذاًترخص الدولة للبنوك الخاصة ...و تملاً جيوب أصحابها بأموال الشعب السوري طالما أن هناك بنوك حكومية تقوم بنفس المهمة و أكثر بشكل مقبول ......إلا إذا كانوا .... اي بعضهم مستفيدين بشكل أو بآخر من دخول هذه البنوك الخاصة إلى سورية ....؟!!!!!
و لكن الفرق بالنسبة للدولة و المواطنين ككل هائل .....
لأنك إذا أودعت أموالك في بنك خاص بدل الدولة ... فأنت تجعل أصحاب البنك الخاص ..... و هم ..... كما نظن .... الماسونيون ..... أقوى و أكثر نفوذاً .....
بينما تجعل الدولة أضعف .....
كما أنك إذا اقترضت من البنك الخاص فأنت سترهن له بيتك أو أرضك أو أملاكك .....
و بالتالي إذا تعثرت في السداد ..... سيحصل البنك الخاص و ملاكه و الماسونيون من ورائهم على أملاكك ..... و بيوتك ..... و أراضيك ......
و بهذه الوسيلة مثلاً استولى الماسونيون على قسم كبير من أراضي و عقارات و أملاك مواطنين و عمال و فلاحين في دول إفريقية فقيرة .....
فهم يأتون لمواطن فقير يعرفون أنه لا يملك ما يكفي للسداد .... ثم يحاولون إغراءه لسحب قرض لشراء ما قد لا يحتاجه اصلاً ..... كسيارة حديثة .... أو جهاز كومبيوتر ...... أو ملابس ... أو غير هذا ....
و بالطبع لا مشكلة لدى الماسونيين في النقود ..... فهم يملكون حق إصدار النقود في كثير من الدول .....
و يمكنهم طباعة ما يريدون منها بكبسة زر .....
و كل ما يطبعونه من دولارات أو غيرها سيصبح دين إضافي على الحكومة الأمريكية أو حكومة ذلك البلد الذي يطبعون عمله .....
بينما هم يسارعون لشراء ذهب و عقارات و أراضي بهذه الأوراق ..... النقدية ..... لأنهم يعرفون النصبة ..... فهم أصحابها ......
و هكذا يعطون هذا المواطن الإفريقي الفقير قرضه ..... و بالطبع يتعثر في السداد ..... فيحجزون على أرضه أو بيته أو أملاكه ..... و هو ما أرادوه في الأصل ......
في سورية مثلاً ..... و لتسهيل هذا التملك للبنوك الخاصة ..... صدر في سورية مؤخراً قانون سمح بتملك الأجانب للأراضي و العقارات في سورية .....
و الأجانب تشمل أيضاً أصحاب البنوك الخاصة و غيرهم .....
قرار بريء ..... !!!!!
ادعوا أن سبب صدوره تمهيد الأرضية لدخول الاستثمارات الاجنبية ..... !!!!! ...... إلى سورية .....
و كان ذلك .... أي تملك الأأجانب للأراضي في سورية ممنوعاً ... بشدة ......
فبهذه الطريقة استولى اليهود و الصهاينة و من معهم على فقسم كبير من اراضي قلسطين ......
و عبر محاولة النصب على فلاحين بسطاء و شراء أراضيهم بعد محاولة إغرائهم بالاموال الطائلة .....
في مصر مثلاً ..... اخترعوا لهم ما سمي القرض الحسن ..... و يقولون في دعايته على قناة مصرية : (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) .....
لاحظ كيف يستخدمون ..... القرآن ..... حتى في القروض التجارية لمحاولة تحقيق مآرب خاصة .....
فماذا يحب المصريون ..... ؟! يحبون الحج .....
إذا هذا القرض الحسن المزعوم يدعي أنه يُعطى للمصري الراغب في الحج ..... عمل خير كما يزعمون .....
ثم ما هو عند المصري أهم من الحج ليقترض له .....
مع أن الله تعالى قال : ( و حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ) .....
و إن أنت اقترضت لتتمكن من الحج .... فالحج ليس مفروضاً عليك ..... فأنت لا تستطيع إليه سبيلاً ....
و الله أعلم ......
ربما عندة من يقدمون هذا القرض الحسن .... كما سموه ...... نقود زيادة ليقرضوها للناس .....
خذ قرض حسن .... و ادفع براحتك ..... على مدى سنوات .....
و لماذا سنوات ..... ؟!!!!!
لانه كلما طالت مدة السداد ..... ازدادت احتمالية تعثر صاحب القرض في السداد .....
كما أنهم خلال سنوات يمكنهم العمل على تمرير قرارات تضر بمصالح الفلاحين .....
و بالتالي يتعثر الإنتاج في أراضيهم .....
وبالتالي لا يمكنهم السداد للبنوك أو لمن اعطاهم هذا القرض الحسن المزعوم أو للجهة التي تقبض منهم أقساط هذا القرض المزعم .....
و تعرفون البقية ..... يحجزون على أرضه أو بيته أو أملاكه .....
و هكذا يكون القرض الحسن قد أتى بثماره ......
و الله أعلم .....
يعني نصب على كيفك .....
يمكن تخريب بلد كامل ... عبر شراء ذمم بعض مسؤوليه ......
و لو تُرك الخيار لأولئك المسؤولين و ذمتهم ...... لضاغعت كثير من البلاد ..... و لهذا يجب وضع قوانين تمنع الانفراد بالقرار ..... و ترده لمحلس الشعب أو للشعب .....
لأننا نريد أن نسألك سؤالاً .....
لو كنت مسؤلاً و عرض عليك مليون دولار لتمرير قرار ضد مصلحة الشعب ..... فقد ترفض ذلك .....
و لكن لو عرض عليك 10 مليون دولار ..... أي حوالي 1500 مليون ليرة سورية .... اي حوالي مليار و نصف ليرة سورية .......
ثم بدأت تفكر بما يمكن أن يشتريه لك هذا المبلغ ......
يمكن أن تشتري به حوالي 300 منزلاً فارهاً ......
و يمكنك أن تمرر هذا القرار الذي يطلبونه منك لقاء هذا المبلغ ..... ثم تسافر لبلد آخر تبدأ فيه حياة سعيدة ..... بعيداً عن هذا البلد الذي بعته و بعت شعبه .....
ثم ما الضرر من ذلك .... فهو مجرد قرار بسيط كما يبدو ....و ليس فيه أي ضرر .... كما تظن ...... و هدفه فقط تسهيل بعض المصالح لهذه الشركة التجارية أو تلك ..... لهذاالشخص أو ذاك .... لهذه المجموعة من الأاشخاص أو تلك .....
و خاصة إن وجدوا لك من بين أقاربك أو حتى أهلك أو معارفك أو أصدقائك أو زملائك من يطلب منك ذلك .... و يدعي أنه قرار لمصلحته ......
و بالمناسبة و هذا خطير جداً ..... و لكننا سنذكره بسرعة ببضعة أسطر .... و سنحاول العودة للتوسع فه في مواضيع لاحقة إن شاء الله .....
فالماسونيون يربون المسؤولين ... كما يربي المزارع الدواجن .....
فهم يرسلون من يتوسمون فيهم التميز في بعض البلاد للجامعات في نفس البلد أو خارجه على حسابهم ..... و يسمونها منح دراسية ......
و هم إنما يدرسونه أفكار الماسونية و مبادئها ....و يعملون على تجنيدهم ....و كسبهم لصفوفهم ... أو على الأقل محاولة إبهارهم بالغرب و نظمه و نظرياته العلمية أو الاجتماعية أو الثقافية .... ليحاولوا تبنيها و نشرها في بلدانهم عند عودتهم .....
و يتبنون جمعيات أيتام في بعض البلدان بحجة عمل الخير ..... ثم يربون الأطفال فيها على مبادئهم .... كما يحصل في تسمى قرى الأطفال المسماة s.o,sمثلاً ...... التي تربي الأولاد فيها على يد أجانب .....
و نحن هنا لا تلوم أولئك الأأطفال .... فالدولة و الشعب ملزم بهم و بتنشئتهم تنشئة صالحة .....
و لكن نلوم الدولة التي تركتهم لمؤسسات أجنبية لتتولى رعايتهم و الإشراف على تنشئتهم كما تشاء .... بحجة أن هذه المؤسسات الأجنبية تصرف عليهم من أموالها .....
و كان على الدولة أن تمنع ذلك ....و أن يتولى تنشئة أطفال سورية .... جمعيات سورية و تمويلها سوري ....أو بأموال الدولة و الشعب نفسها ......
و الأهم من ذلك كله ..... أنهم يدسون لكل مسؤول أو ابن مسؤول .... أو للطلاب المميزين في الجامعات في بلدانهم أو خارجها .... من يلتصق بهم ..... و يصاحبهم .....
شخص أو عدة أشخاص .....
لأنهم يعرفون أن أولئك الأشخاص سيصبحون في المستقبل قادة هذا البلد أو ذاك .....
و خاصة إن كانوا من المتفوقين .....
و عندما يصل هذا الطالب لذلك المنصب أو ذاك ..... و أحياناً بتدخلات خفية منهم .....
يصبح صديقه أو أصدقاؤه المفضلون من ايام الجامعة هو كاتم سره و مصدر ثقته ..... فيحقق له رغباته و مصالحه ......
و لن يخطر له أبداً أن هذا الشخص قد يكون مدسوس عليه من الماسونية ......
و الله أعلم .....
و بالعودة لموضوع الرشوة التي قد يعرضوها عليك لتمرير قرار ما ...... قد يستعينون بهذا الصديق أو أولئك الأصدقاء لمحاولة إقناعك بتمرير هذا القرار بحجة أنه لمصلحة هذا الصديق فقط ......
و قد لا تمانع أن تقبضه إذا جاءك من قريب أو صديق أو زميل أو معرفة و خاصة إن كان صديقك المقرب من أيام الجامعة .....
و لكن لا ..... قد تكون إرادتك أقوى من 10 مليون دولار ....و قد تقول لا ......
و لكن دعني أسألك .... كم ستصمد ..... أو كم تعرف مسؤول سيصمد إذا عثرض عليه 100 مليون دولار لتمرير قرار أو بضعة قرارات صغيرة بريئة كما تبدو .... لا تضر أحداً ......
هل ستصمد أمام 100 مليون دولار ...... اي حوالي 15 ألف مليون ليرة ...... اي حوالي 15 مليار ليرة ......
يمكن أن تشتري بها مدينة بكاملها .....
و تصبح مليونير في أي بلد تسافر إليه في العالم ......
يمكنك أن تشتري بها 3000 منزل فاره .....
أغلب الظن أنك ستبيع ذمتك ..... و ستقول طز بالمبادئ و طز ب ..... و طز ب ..... و ما سيهمك من البلد كلها ..... إن كان بإمكانك بهذا المبلغ بناء بلد لوحدك .....
و هذا ما قد يقوله كثير من المسؤولين العرب ..... أو قد قالوه فعلاً ......
و الله أعلم .....
و لا أعرف كم ذمة يمكنها أن تصمد امام 100 مليون دولار ......
و إن صمدت أمام 10 مليون دولار ..... فهل ستصمد أمام مليار دولار .....
و قد يكون الماسونيون دفعوا مبلغاً كهذا ......
فهم في النهاية .... بهذه القرارات ...سيسطرون على هذه البلد كلها ..... و بالتالي سيحصلون أضعاف مضاعفة عن هذا المبلغ .....
و ستكون المليار بالنسبة لهم من طرف الجيبة ......
و إن قلت إن في البلد اكثر من مسؤول ......
طيب المليار فيه عشرة من 100 مليون ...... أي يمكنك شراء أهم عشرة مسؤولين في هذا البلد ..... و تعطي لكل منهم 100 مليار .....
و يتنحوا لك جانباً لتمر عبرهم إلى مقدرات البلد كلها ...... بقرارات و مراسيم بسيطة ......
و إذا كان عدد المسؤولين أكبر ......
يمكنك أن تقسم المليار دولار إلى 100 حصة كل منها 10 مليون دولار ..... توزعها على مئة مسؤول مهم ......
أو 100 مليون دولار لأهم مسول ....... و ال 900 الباقية توزع على 90 مسؤول أقل أهمية لكل منهم 10 مليون دولار ......
ثم يمررون لك بضعة قوانين ..... و يسمحون لك بحرية العمل ..... و يتغاضون لك عن تجاوزاتك ......
و من هنا تتابع الماسونية عملها للسيطرة الكاملة على هذا البلد ......
فهم اشتروا ذمة مسؤوا ل أو بضعة مسؤولين فقط ..... و لكن أمامهم شعب كامل بالملايين ليحاولوا أن يحلبوه و ينهبوهو يستخلصوا منه قيمة ما دفعوه و أرباح اضعاف مضاعفة عن ذلك .....
هذا إذا لم يكن مسؤولون في هذا البلد أو ذاك ماسونيين أصلاً ..... يعني ماسونيين ببلاش .....
و الله أعلم .....
و من يرفض التعاون معهم ..... أو يرفض القبض منهم ..... يمكن ببساطة التخلص منه ... أو تنحيته ... أو محاولة تدبير تهمة له ... : جنون ... تجسس ... عمالة ... أو محاولة تخريب سمعته ..... أو محاولة محاصرته .....
إلى آخر ذلك من امثال تلك الأساليب .....
نريد أن نسألك أيضاً ......
كم ذمة مسول تعرفه يمكن أن تصمد أمام 100 مليون أو مليار دولار .....
بل هل تصمد ذمتك أنت أمام 10 مليون دولار .... أو مليار دولار .....
و خاصة إن حسبت ما يمكنك شراؤه بهذه الأموال ......
و خاصة إن كان بإمكانك أخذها و مغادرة هذا البلد الذي بعته كله .....
أو حتى البقاء فيه و التمتع بهذه الأموال إن لم ينكشف ذلك ..... و تم ذلك بسرية ..... أو دفعت بعض هذه الأموال لأعمال البر و الإحسان لتلميع صورتك ......
يمكنك مثلاً فتح حمعية خيرية ..... و تمنح من 100 مليون دولار ..... 10 مليون لأعمال البر ......
و ستطال أعمالك آلاف الناس .....
و تصبح عندهم مثال للشرف و الأمانة ..... !!!!!!
مثلاً كما قلنا و برأينا .... السماح بتملك الأجانب للأراضي في سورية ..... في سورية مثلاً .....
و لتسهيل هذا التملك للبنوك الخاصة .....
صدر في سورية مؤخراً مرسوم سمح بتملك الأجانب للأراضي و العقارات في سورية ..... ؟!!!!!
و الأجانب تشمل أيضاً أصحاب البنوك الخاصة و غيرهم .....
قرار بريء ..... !!!!!
ادعوا أن سبب صدوره تمهيد الأرضية لدخول الاستثمارات الاجنبية ..... !!!!! ...... إلى سورية .....
و كان ذلك .... أي تملك الأجانب للأراضي في سورية ممنوعاً ... بشدة ......
و ادعى من أصدره و من وراءه ...و قد صدر بمرسوم تشريعي من رئيس الجمهورية ..... بشار الأسد .... الذي يملك بالطبع حق التشريع ..... بموجب الدستور الذي صوت عليه أنت بالموافقة .....
لأنك لم تكلف نفسك أنت أو غيرك عناء قراءته و التمعن فيه و تفحص فقراته ..... و معرفة ثغراته ...... و حساب إيجابيات كل منها و سلباته على الشعب ككل ......
و كانت الحكومة و من يحركهاأحرص منك على هذا التجاهل .... كما نظن .... فقداقتبسوا لك من الدستور الفقرات التي ظنواأنها تعجبك ......
و لم يقرؤوا لك الدستور كله ....و لم يطبعوه ....و لم يوزعوه على الناس قبل الاستفتاء أو أثناءه ......
و أخفوا في زواياه المظلمة ... كما أملوا .... عشرات الثغرات التي يريدون ألأن يحاولوا منها التسلل لما يريدون ......
و منها ... على سبل المثال .... لا الحصر ...... المادة التي تمنح رئيس الجمهورية حق إصدار مراسيم تشريعية ......
كما نظن .....
ادعوا أن هذا القرار ..... اي ثقرار الماح للأجانب بتملك الأراضي في سورية ..... هو لمصلحة الشعب السوري .....
و أنه لتشجيع الاستثمارات الأجنبية ..... ؟!!!!! التي ستجذب للسوريين المليارات .....
فهل أيها السوريون جاءتكم المليارات ..... ؟!!!!!
في أمريكة و غيرها و بعد أن حصل الماسونيون على حق طباعة عملة ورقية بقيمة تبلغ عشرة أضعاف كمية الذهب الموجود في خزائن تلك الحكومة التي تولوا حق غصدار العملة الورقية نيابة عنها .....
و لا نتحدث هنا عن طباعة الأوراق النقدية ... فهذا يتم في أية مطبعة مناسبة .....
و إنما نتحدث عن حق إصدار النقود الورقية بحد ذاته ......
أي كمية هذهالنقود ...... و شكلها ..... و فئاتها ..... و التواقيع عليها ...... و الكميات المطبوعة منها ...... و توزيعها ...... و غير هذا مما يتبع هذا الحق ......
سرق الماسونيون بعد إصدار هذه النقود الورقية ع تسعة أعشار هذه القيمة .... . و القيمة الفعلية التي تم طرحها لمصلحة هذه الحكومات هو العشر فقط ..... و هو قيمة الذهب الموجود فعلاً في خزائنها ......
بينما التسعة اعشار الزيادة أصبحت دين على هذه الحكومات ...... و بالتالي على الشعب .....
بينما قام الماسونيون الذين يعرفون ذلك ..... بينما حرصوا أشد الحرص على جهل الشعوب به .....
قاموا مباشرة بهذه التسعة أعشار الزيادة بشراء ذهب وعقارات و بضائع من الناس لقاء ما بأيديهم من أوراق نقدية .....
و بالتالي أصبح الذهب و العقارات و الأملاك معهم ...., اصبحت الأوراق النقدية ... اي الديون بين يدي الناس .....
و بالتالي أصبح الورق النقدي ..... أو بالأحرى الورق فقط بين يدي الناس .....
و الورق من اسمه لا قيمة له بدون ذهب تتعهد الحكومة بدفعه لقاء ما عند الناس من أوراق نقدية أصدرتها .....
و بما أن كميات النقود الممطبوعة أكثر بكثير من الذهب و البضائع الموجودة .... فهنا يبدأ الغلاء. ....
و الله أعلم .....
لأنه ما لدى الحكومات من ذهب و بضائع يكفي ليغطي عشر ما في السوق من أموال فقط .....
و الأاوراق النقدية تقوم بدورة أو عدجة دورات ثم تعود في النهاية إلى البنك المركزي أو البنوك الحكومية أو المؤسسات الحكومية أو الشركات الحكومية أو البضائع الحكومية ليحصل المواطن على قيمتها ذهباً أو فضة أو بضائع من الحكومة .....
كالطحين أو الخبز أو المازوت أو الغاز أو البنزين أو غيرها ......
و بما أن ما لدى الحكومة من بضائع لا يكفي ليغطي ما تم طباعته مننقود ورقية ......
فهنا تقوم هذه الحكومة برفع أسعار بضائعها لتغطية الفرق و تمويهه ......
و هذا أحد أهم أسباب الغلاء المستمر .....
طباعة أوراق نقدية أكثر بكثير مما لدى الحكومات من ذهب أو بضائع ......
يمكن طباعة أوراق نقدية أكثر من الذهب أو الفضة أو النفط أو البضائع الموجودة لدى الحكومة ..... و لكن ضمن حدود محددة لتسهيل التعاملات التجارية ......
و لكن ليس بالأاسلوب أو الكميات التي طبعتها الماسونية في البلاد التي تسيطر عليها .... أو التي حصلت فيها على حق إصدار النقود .....
و الله أعلم ......
و هذا الأسلوب اتبعته فرنسة لسرقة أموال سورية و ذهبها عندما حاولت احتلالها .....
إذ كانت العملة السورية المتداولة بكثرة بين الناس في وقتها هي الليرة الذهبية . ....
فادعت فرنسة إصدار عملة ورقية ..... بحجة التحضر و التطور و الحضارة .....
و قامت باستبدال ما بين أيدي الناس من ذهب و ليرات ذهبية بعملتها الورقية ..... أي بورق ..... مجرد ورق .....
و جمعت ما في سورية من عملات ذهبية أو ذهب و اشترتها منهم بعملتها الورقية المزعومة .....
ثم شمعت الخيط و تركت سورية بعد أن سرقت ذهبها ..... و بعد أن جزأتها ..... و حاولت أن تقتطع منها منها لواء اسكندرون ......
و غير هذا من أفعالها ..... في .... سورية .... في وقتها .....
و ما بقي بين يدي الناس في وقتها هو مجرد أوراق لا قيمة لها .....
مع تعهد بأن تقوم الحكومة السورية في وقتها ..... لا فرنسة ..... بدفع قيمة هذه الأوراق النقدية بالذهب أو البضائع ......
و من يومهابدأ مسلسل الغلاء في سورية .....
و كان الغلاء منقبلها لا يحصل إلا بسبب ندرة بضاعة أو ازدياد الطلب عليها ......
أما الآن فأصبح أمر روتيني يحصل كل بضعة سنوات ..... بسبب أو بدون سبب ......
و أول مظاهرة زيادة الرواتب المستمرة .....
لمحاولة التمويه على ذلك ......
و تأكدأيها المواطن ..... أن الحكومة ستزيد لك راتبك بنسبة كبيرة كل بضعة سنوات .....
سواء رضيت بذلك أو رفضته .....
بل و غصباً عنك إن أمكنها .....
لأنها بذلك .... كما نظن ..... تغطي ثغراتها المالية ..... و تموه أسباب الغلاء الحقيقية ......
و لو أنها لم تزد الرواتب ..... فتلقائياً ستستقر الأسعار .....
و سيعكس غلاؤها أو رخصها قيمة الليرة الحقيقية ..... و بالتالي الوضع الحقيقي للاقتصاد ......
و بالتالي ستكون زيادة راتبك هي رخص الأسعار ..... لأان رخص الأسعار يحقق نفس النتيجة إن لم يكن أفضل .....
و الله أعلم ......
و لكن الماسونييين ..... يضغطون على الشعب عبر رفع الأاسعار ليطالب برفع الرواتب .....
و يضغطون على الحكومة عبر محاولة تحريك الشعب لتزيد لهم رواتبهم ....
فتحاول الحكومة إسكات الشعب بزيادة الرواتب عبر طباعة عملة ورقية إضافية و ليس عبر ازدهار فعلي للاقتصاد يبرر هذه الزيادة في الراتب .....
و بالتالي يحدث خلل في اقتصاد الدولة ينعكس لاحقاً على الدولة .... . و بالتالي على الشعب ....
مما يفتح للماسونيين ثغرة أو ثغرات يمكنهم النفاذ منها لمحاولة السيطرة على الحكومة ..... لمحاولة تخريبها .....
و من ثم يحاولون تحريك الشعب ليثور عليها .....
و في خضم الثورة المزعومة ..... يتسلل الماسونيون على أنهم الثوار إلى مختلف مرافق هذه الدولة و مؤسساتها التشريعية و العسكرية و الأمنية و غيرها .....
و يحاولون السيطرة عليها ..... و يحالولون تغيير قوانينها بحجة نحرجلب الحرية للشعب .....
بينما هم إنما يقومون بسلب السلطات من الشعب لمصلحتهم ..... مستغلين حالة عدم التوازنالمنتشرة في البلد .....
و من ينتبه لذلك أو يحاول معارضتهم يحالون التخلص منه .... أو يحاولون محاصرته ......
كما حصل و يحصل في ليبيا مثلاً .....
و إن لم تنجح هذه الثورة المزعومة ..... أو بدا لهم أنها لن تنجح ......
بدلوا صفوةفهم مباشرة ..... و ادعوا انهم كانوا و لا يزالون في صف الدولة .....
و ادعوا أنهم كانوا من المدافعين على الشعب ضد من يحاولون إسقاط دولته .....
ثم أيضاً يحاولون حصد المكاسب لقاء هذا التأييد المزعوم عبر التسلل لمؤسسات الدولة التشريعية والأمنية و العسكرية و الاقتصادية و غيرها ......
و من ثم يحاولون تشريع قوانين مناسبة لهم .....
أو قوانين تسلب السلطة من الشعب لمصلحتهم ..... بحجة حماية أمن الشعب .....
و هكذا ......
و كما تلاحظ فإنهم يحالون اللعب على الحبلين .....
و الله أعلم .....
و بما أن الحكومة السورية بعد خروج فرنسة ..... من ..... سورية ..... لم تكن أولاً تملك ما يكفي من الذهب و البضائع لدفع قيمة ذلك ..... و ثانياً ...... ما تم إصداره من أـوراق نقدية كان يفوق بكثير ما بين أيدي الحكومة أو حتى فرنسة من بضائع ..... فقد بدا الغلاء ..... في ...... سورية ..... منذ ذلك الوقت ......
و استخدم الفرنسيون و بالأحرى الماسونيين و عملاؤهم الفرق و ما كسبوه من لعبة العملة الورقية هذه لشراء الكثير من أملاك سورية و ذهبها و عقاراتها ...... في سورية ..... أو حتى خارج سورية .....
كما استخدموه لشراء ذمم الكثير من أبنائها .....
و بالمناسبة لمن لا يعلم ..... فقد ورد في أحد المصادر أنه عندما اقتحم الإيرانيون السفترة الأمريكية في طهران بعد قيام ثورة الخميني فيها عام 1979 م ......
فقد وجدوا في السفارة الأمريكية في طهران جداول رواتب لحوالي 250 ألف اسم في المنطقة العربية و ما حولها فقط ......
كانوا عملاء لما تسمى المخابرات الأمريكية .....
موزعين في دول المنطقة ..... و يراوحون من الوزراء إلى الباعة الجوالين ..... و غيرهم .....
دون أن يذكر عدد عملاء إنكلترة أو فرنسة أو غيرهم .....
و إذا وزعت ال 250 ألف عميل على البلاد العربية بحسب عدد السكان و الأهمية .....
تكون حصة سورية منهم فقط عام 1979 م هي حوالي 16 ألف عميل .....
و حصة مصر حوالي 64 ألف عميل .....
و ال 16 ألف عميل في سورية إذا وزعتهم على المحافظات السورية تكون حصة دير الزور منهم مثلاً هي حوالي 1142 عميل .....
و إذا وزعتهم على مناطق دير الزور ..... الدير و البوكمال ..... و منطقتين أيضاً ......
تكون حصة المنطقة الواحدة حوالي 285 عميل .....
أي أن عدد عملاء ما تسمى المخابرات الأمريكية في أقصى مناطق سورية هو حوالي 285 عميل أي أكثر من عناصر مفرزة الأمن السوري في تلك المنطقة .....
و أظن أنه بإمكان المصريين الآن و حتى السوريين أن يفهموا من أين يجد من يسمون الإخوان المسلمين هذه الأعداد لإخراجها في مظاهراتهم .....
و اللله اعلم .....
كما أن السوريين سيعرفون أنه بعكس ما يظنون أنهم بعيدون عن أمريكة و الماسونية و تأثيراتها ..... فهم يعرفونكم و يعرفون مناطقكم أكثر حتى مما قد يعرف البعض ذلك .....
و قد يكون أحد جيرانك عميلاً لأمريكة .....
كما نظن ......
و هذا يفسر .... إلى حد ما ..... لماذا شعار الماسونية هو العين التي ترى كل شيء .....
هذا دون أن نحسب عدد عملاء بقية فروع ما تسمى المخابرات ..... كالفرنسية أو الإنكليزية أو غيرها .....
و دون أن نحسب الماسونيين ..... القادمين من الخارج ..... أو الذين يقيمون أصلاً في هذه البلاد على أنهم مواطنون فيها ..... كما يقولون .....
و لا مشكلة عند الماسونيون أو غيرهم في دفع رواتب أولئك ......
فهم اولاً يملكون حق إصدار الأوراق المالية ..... و يمكنهم طباعة ما يحتاجون من أوراق مالية .....
كما أن الكثير من هذه الرواتب يدفع من جيبك و جيب غيرك ......
عبر الغلاء المستمر ..... الذي سببه اصلاً الفرق بين العملة النقدية و قيمتها من الذهب ...و غير هذا .....
( بالمناسبة و أنا أكتب هذا المقال ..... كان يجلس بجواري أحد عملاء الماسونية ..... و طوال الوقت و هو يصدم مقعده بمقعدي ... حتى أنه جلس و رجليه نحوي ..... و أصبح الكومبيوتر إلى يساره .....
و بعد أكثر من ساعة أو ساعة و نصف من اللكز و ضرب مقعده بمقعدي .... محاولاً أن يلكزني بيده ...و لهذا أسباب ستشرحها لاحقاً .....
إن شاء الله .....
و أقل أسبابه محاولتهم إلهائي عما أكتبه و شغلي بمشكلة اللكز هذه ..... لشغل انتباهي عن هذا المقال ......
و بعد كل ذلك قلت له : " زبط قعدتك" .....
فقال لي : " عفواً بنفسية ..... و كأنني أتهمه بتهمة باطلة " .....
و الأآن و قد اصبح مكشوفاً ..... أخرجوه مباشرة بعد ذلك ..... و جاؤوا بغيره على أمل أنه ليس مكشوف .....
و هذا لأنني في صالة فيها يو بي إس يمنع فصل الجهاز عند انقطاع الكهرباء .....
و عندما كنت في صالة سابقة ليس فيها ذلك .....
خلال نصف ساعة فقط من جلوسي .... فصل الجهاز حوالي أربع مرات ...... فقط .....
و الجهز عليه ديب فريز deep freeze ..... أي أنه مع كل إعادة تشغيل ستفقد كل ما وضعته كان على الجهاز ......
هذا فقط جزء من أساليب عملهم .....
و الله أعلم .....
و إن كنت تحب الأكشن .... فسأخبرك أيضاً قصة عن أحد أساليبهم قد تخيفك قليلاً .....
و إذا أردت فاستمع لها .....
و إن كنت تخاف ممن قصص كهذه أو لا تصدقها فيمكنك اعتبارها مجرد ترفيه أو تجاوزها لما بعدها .....
إليك هذه القصة :
الماسونيون كما ذكرت في أكثر من موضع يستخدمون السحر .....و يستعينون بالشياطين و الجن لمحاولة تحقيق أهدافهم ... أو لمحالولة جمع المعلومات لهم .....
في إحدى المرات السابقة كنت في صالة الإنترنت أكتب موضوعاً كهذا ..... فغطت ذبابة على يدي اليمنى .....
و إن كنت لا تعرف فالجن يمكنه تقمص الذباب أو غيره .....
و في وقتها كششت هذه الذبابة فقط .....
و لكنه استمرت في العودة لنفس المكان .....
و قلت في وقتها أنها مجرد صدفة .....
و لكن إحدى أولى مهام الجن أو الشياطين هي محاولة إزعاج من يترصدونه .....
و في المرة التالية التي جئت فيها لهذه الصالة .....
غطت ذبابة مشابهة تماماً في نفس المكان .....
و منذ ذلك الوقت ..... و كلما دخلت لصلة إنترنت في أي مكان .... تغط ذبابة مشابة تماماً فقي نفس المكان .....
و أناالآن أكتب هذا الموضوع منذ أكثر من ساعة ..... جاءت فجأة هذه الذبابة أو ذبابة مشابهة لها و غطت على يدي اليمنى ..... ثم اليسرى ..... و هي تحوم في المكان ... . مع أنني في صالة مختلفة عن الصالة السابقة و في مكان مختلف .....
و لا داع لأذكر لك لماذا أعتبرها ..... شيطان أو جني يحاول أن يقرأ ما أكتبه .....
فهذا شرحه يطول ....
مع أن هذا المكان و في كل المرات السابقة الي زرته فيها كان خالياً تقريباً من الذباب .....
كما أن هذه الذبابة لا تظهر إلا في صالات الإنترنت .....
و عندما أكتب حصراً .....
و لكني سأعتبرها حالياً كما قد تعتبرها أنت مجرد صدفة .....
بالمناسبة ..... رحلت هذه الذبابة الآن .....
إذاً ..... كان يجب أن أذكر هذهالذبابة منذ زمن .... لكانت رحلت من وقتها .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
هل خفت ..... أو ضحكت .....
لا بأس ..... يمكن أن تعتبرها قصة خيال علمي للترويح عنك ......
و نحن فقط نريد أن نذكر لك ..... بعض أساليبهم .....
و إن كنت لا تصدق بعضها أو يبدو بعضها لك غريباً فلا بأس .....
فبعض أساليبهم غريبة جداً..... و قد لا تخطر لك على بال .....
كما أنه لو صدقها كل الناس أو عرفها كل الناس ..... لما كانوا تمكنوا من الاستمرار فيها .....
و الله أعلم .....
لماذا تظن إذاً أن الماسونية تشدد كل هذا التشديد على كتم ما تسميه أسرارها و علومها و معارفها الخفية .....
و ماذا برايك يعلمون أتباعهم في كل درجة من درجاتهم التي تبلغ في مراحلها الأولى فقط 33 درجة ..... فما بالك بعد ذلك ......
و الله أعلم ..... ) ......
أيها الإنسان ..... هل عرفت لماذا يكرهونني جداً ..... أو ربما لم تعرف ......
الله أعلم ......
و بالعودة لموضوع العملة الورقية ......
و بالتالي و بما أن الحكومة السورية ..... في وقتها بعد خروج فرتسة ..... من ...... سورية ...... لم تكن تملك ما تدفعه للناس لقاء ما بين أيديهم من أوراق نقدية.. ...
فقد بدأ الغلاء ..... أو بالأحرى بدأ رخص العملة السورية ..... بسبب كثرة المعروض منها .....
و استمر هذا الرخص لليوم .....
و حاول الماسونيون جهدهم إخفاء هذا السر ..... سر طباعة العملة الورقية ..... عن الناس لكي لا تنكشف حيلتهم التي كانت تقص لهم ذهباً …..
و تعطيهم أرباح خيالية تفوق كل أنواع المكاسب التي تخطر ببالك .....
و الله أعلم .....
و كان المبرر الذي استخدمه الماسونيون في كثير من دول العالم ..... هو ادعاء ربط العملة بالذهب .....
و ليس التعامل بالذهب نفسه .....
لأن الذهب و الفضة هما أصل العملات النقدية .....
و كل عملة نقدية ليست ذهب أو فضة أو معدن ثمين أو بضاعة مناسبة فيها مشكلة أو فيها نصبة أو فيها خدعة .....
و الله أعلم .....
و عندها ادعوا أن العملة مربوطة بالذهب ..... أي أن الحكومة تدفع للناس أوراق .... بدل الذهب .... بينما تحتفظ بذهبهم عندها .....
لأنك و إن نسيت فراتبك أو أجرتك كان من المفروض أن تكون بالذهب أو الفضة ..... إن كنت قد نسيت ذلك أو لا تعرفه أو تعرفه .....
و لكن الحكومة تتعهد بأن تدفع للناس قيمة هذه الأوراق من الذهب في الوقت الذي يشاؤونه ......
و كان لللماسونيين في ذلك نصبة خطيرة جداً ... سأشرحها لاحقاً ..... إن شاء الله ...... في موضوع خاص .....
لأنها تحتاج لتفصيل طويل ... و الله أعلم .....
فهذه الفكرة لوحدهم جعلتهم يكسبون مليارات الدولارات ......
و الله أعلم .....
و بالعودة لما سبق ..... يعني ذلك في سورية مثلاً .... أو كان يعني من زمان ..... قبل المراسيم الجديدة .....
كان يمكن لأي مواطن أن يأخذ ألف ليرة سورية مثلاً إلى البنك المركزي ..... ليحصل بدلاً منها على قيمتها من الذهب أو الفضة .....و ليس من الدولارات أو اليورو أو غيره كما هو حاصل في هذه الأيام .....
و حتى مع ذلك فالحكومة لا تعطيك مقابل نقودك كلها دولارات .... بل تعطيك الف دولار فقط .....
و قد لا تعطيك بضائع حتى .....
لأن الورقة النقدية هي مجرد ورقة ..... و بالتحديد الورقة النقدية السورية ...... و لا قيمة لها إذا لم تدفع الحكومة السورية قيمتها .....
فلو قررت الحكومة السورية مثلاً أنها لا تريد دفع مقابل لأوراقها النقدية .. ...
فلن يكون لها أي قيمة في أي مكان غير سورية ..... و ستصبح أوراق الدفاتر أغلى من أوراق الألف ليرة سورية .....
و كذلك لو قررت الحكومة السورية أنها ستدفع بضائع مقابل عملتها أقل مما كانت تدفعه .....
و هذا لا يقال بهذه الصيغة الواضحة ..... و لكن الحكومة تنفذه بصيغة خفية .....
كأن ترفع سعر المازوت أو البنزين .....
و هذا يشبه أن تقوم الحكومة بخفض قيمة ليرتها .... أو ما تدفعه لقاء ليرتها …..
فبينما كانت الحكومة تعطيك 4 لتر بنزين مثلاً بدل كل مئة ليرة .....
أصبحت تعطيك لترين فقط ....
ثم الآن تعطيك لتر واحد فقط .....
و قد تعطيك اقل من ذلك في المستقبل ......
بينما النقود التي معك ... و التي أخذتها من الحكومة .... أو من شخص يتعامل مع الحكومة .... هي نفسها و لم تتغير ...... و لكنها أصبحت تشتري لك أقل ......
مع أن المجهود أو البضاعة التي دفعتها للحصول على هذه الورقة النقدية هي نفسها ولم تتغير .....
و هذا يعني أن الحكومة خفضت قيمة عملتها .....
مع أن الألف ليرة عندما أعطتك إياها الحكومة تعهدت أن تدفع لك بدل عنها 0.3 غرام ذهب .....
و لكنها لم تعط الآن سوى 0.1 من غرام ذهب ......
هذا إذا وجدت ذهباً لتشتريه أصلاً .....
كما .... كما نظن ......
و هذا يعني أنها وفرت حوالي 0.2 غرام ذهب ..... دفعتها أنت من جيبك .....
و هذا سببه أنك تقبض راتبك بعملة مربوطة بالذهب .... و ليس بالذهب نفسه كما هو مفروض .....
و هذا يشبه .... كما نظن ..... كازينو أو حديقة ألعاب أو مطعم يعيطيك 100 فيش بلاستيك مقابل كل ألف ليرة لتشتري بها ما تريد من بضائعه .....
و هذا يعين أن الفيش الواحد بعشر ليرات ......
و المطعم يسعر السندويشة بفيشتين أي بعشرين ليرة و الكازوزة بفيش واحد أي بعشر ليرات ..... و هكذا .....
أي أن الألف ليرة تشتري لك مثلاً 50 سندويشة .....
و بالطبع الفيش لا قيمة له إلا في هذا المطعم ... بينما نقودك يمكنك أن تشتري بها من أي مطعم .....
و بعد أن اشتريت 100 فيش .....
أصدر المطعم قرار بجعل الفيش ب 25 ليرة .....
و بالتالي أصبح ما تحصل عليه لقاء ألف ليرة ..... هو 40 فيش فقط …..
فقام صاحب محل السندويش في المطعم بجعل السندويشة بثلاث فيش ..... و الكازوزة باثنتين .....
فالأآن أنت تدفع ثمن 75 ليرة ..... و ليس عشرة ..... و الكازوزة بخمسين و ليس بخمسة .....
و بالتالي الألف ليرة التي كانت تشتري لك 50 سندويشة أصبحت تشتري لك حوالي 12 سندويشة فقط ...
و بالتالي الفرق الذي هو حوالي 38 سندويشة خرج من جيبك لجيب صاحب المطعم ......
و شيء كهذا يحصل عند التعامل بالعملة الورقية بدل الذهب ....
و الله أعلم ...
و بالمناسبة ...... فالكثير مما تسمى نظريات اقتصادية و الكثير مما يدرس في كليات الاقتصاد حول العالم هو محض خزعبلات .....
تحاول أن تخدع الناس عبر استخدام أساليب معقدة و نظريات مبهمة كما يأملون لتوهم الناس أن هذه الحيل التي يتبعونها هي نظريات اقتصادية حديثة تهدف إلى تحديث الاقتصاد و تطويره .....
و أنها كما يزعمون السر الخفي و راء نهضة أوروبة و امريكة و ازدهارها ..... كما يزعمون ....
( مع أن أوروبة و أمريكة هي شبه مفلسة ..... كما أن نهضتهم و ازدهارهم و ثراءهم المزعوم لم يبن في قسم كبير منه على ما يزعمون ..... و إنما على سرقتهم لأموال و ثروات و ذهب و نفط و اختراعات العرب و المسلمين و كثير من شعوب العالم ) ......
و الله أعلم .....
و بالطبع من يدرس هذه النظريات الخادعة في الجامعات الغربية هم من يسمون بروفيسورات تابعون سراً للماسونية .....
يدرسونها لطلاب اقتصاد و غيره من دول العالم المختلفة .....
و منهم من يدرس لنيل إجازة جامعية ..... و منهم من يدرس ا\لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه في الاقتصاد أو غيره .....
ثم يعود اولئك إلى بلدانهم ليعلموا بدورهم هذه النظريات المبنية على خدع الماسونية لطلاب تلك البلاد .....
أو يعودون لبلادهم ليستلموا مناصب مهمة و حساسة فيها ..... كوزارات المالية أو الاقتصاد أو البنك المركزي أو التجارة الداخلية أو الخارجية أو غيرها .....
و بالتالي يبدؤون بتطبيق نظريات الماسونية المخادعة في بلدانهم على أنها نظريات حديثة تعلموها في أوروبة و أمريكة لتطوير الاقتصاد و تحديثه كما تطور و ازدهر في اوروبة و أمريكة و غيرها كما يزعمون .....
فمنهم منمن يفعل ذلك و هو لا يعرف الخدعة .....
و منهم من يعمل لحساب الماسونية و يقوم بتطبيق هذه النظريات المزعومة في بلاده بشكل متعمد لمحاولة تخريب اقتصادها لمصلحة الماسونية .....
بينما أولاد زعماء الماسونية لا يدرسون الاقتصاد في هذه الجامعات أو على يد أولئك المسمون بروفيسورات ....
و إن درسوا في هذه الجامعات الاقتصاد فللسمعة و الشهادة فقط .....
و إنما يدرسونهم على أيدي مدرسين خاصين يلقنونهم المعرف السرية للاقتصاد و التجارة و المالية و النقود و السياسة و غيرها ......
و تتضمن المعارف الحقيقية و المحركات الفعلية و المبادئ الأساسية للاقتصاد و غيره ...... كما يزعمون .....
و منها حيلة الأأوراق النقدية تلك .....
و كيف يستخدمونها لمحاولة سرقة أموال الناس و ذهبهم ..... و غيرها .....
و الله أعلم ......
أما النظريات الخزعبلاتية في قسم كبير منها المزعومة التي يدرسونها لطلاب الدول العربية و الإسلامية و غيرها إذا تم تطبيقها .....
يعرف الماسويون انها ستؤدي في نهايتها إلى سيطرتهم على هذا البلد اقتصادياً و بالتالي سيطرة كاملة .....
فالكثير من هذه النظريات المزعومة تقوم مثلاً على إلغاء ربط العملة بالذهب .....
و ربطها بالدولار ......
و الدولار لمن لا يعرف قد تم إالغاء ارتبا