أيها المسلمون .....
الماسونيون يحالولون إهانة ..... القرآن الكريم ..... على ما تسمى قنوات في النايل سات وغيره .....
و يعرضون أثناء تلاوة القرآن الكريم ..... دعايات مزعومة عن أدوية جنسية و آلات للعضوالذكري و مواد طبية للمهبل ..... و كثير غيرها من دعايات مزعومة .....
مما يحاولون به إهانة ..... القرآن الكريم ......
و الله أعلم .....
بعد أن اكتشف الماسونيون في أوروبة و أمريكة و غيرها أن كتابة القرآن الكريم ..... على ..... جسد امرأة ..... عارية ...... أو غير عارية ..... هو إهانة للقرآن الكريم .....
و بالتالي إهانة للمسلمين ......
و خاصة بعد ما يسمى فيلم لمخرج دانيماركي قام فيه بعرض مشاهد لامرأة ..... عارية ...... كتب على جسمها ..... آيات من القرآن الكريم .....
بدأ الماسونيون يحالون السخرية من المسلمين عبر نفس الأسلوب ..... ولكن هذه المرة على قمر النايل سات و غيره .....
فيبدو أن العرب لم يعودوا يملكون لا النايل سات و لا العرب سات و لا غيرهما ...... و خاصة بعد أن تم تحويلهما لشركات مساهمة و بيعهما للقطاع الخاص ..... كما يسمونه .....
و بالصدفة اشترى الماسونيون أغلب هذه الأسهم ..... عبر عملائهم .... و بالتالي أصبحوا هم المتحكمين الفعليين بهذه الأقمار الصناعية .....
و الله أعلم .....
وبدات تظهر نتائج هذه السيطرة .....
فقد افتتحوا مثلاً ما تسمى قناة قناة أسموها ( صالالاته ) ..... باللغة العربية ..... أو (Salata ) ..... باللغة الإنكليزية .....
و هم يدعون أنهم يقصدون بها كلمة ( سلطة ) .....
ولكنهم كاذبون .....
كما نظن .....
فمن يشاهد اسم هذه المساة القناة من المسلمين العرب أو غير العرب ..... يظن أنها قناة صلاة ...... من اسمها .....
وعندما ينتقل إليها يجد أنها قناة رقص .....
وهنا يحاول الماسونيون ... أولاً ..... السخرية من من انتقل إلى هذه المسماة قناة .... من المسلمين .....
و ثانياً ..... يأملون أنه إذا كان هذا المسلم أو المسلمة على وضوء أو على طهارة ..... فقد ينتقض وضوؤه أو وضوؤها بعد مشاهدته لمشاهد الرقص هذه .....
و ثالثاً ..... يأملون أن تجتذب هذه المشاهد الراقصة انتباه هذاالمسلم أو هذه المسلمة ...... و أن تشغل تفكيره ..... و بالتالي يأملون أن تنقله من الحال التي كان عليها ..... إلى الحال التي يأملونها .....
و لا عجب .....
فمعلم الماسونيين هو إبليس .....
كما أنهم افتتحوا الكثير من ما تسمى قنوات على النايل سات و غيره ..... و التي تذيع تلاوات للقرآن الكريم طوال اليوم تقريباً .....
وهي تعرض أثناء ذلك دعايات لأدوات جنسية للعضو الذكري أو المهبل الأنثوي أو أدوية جنسية و غير هذا ......
و هدفهم من ذلك ..... أولاً محاولة السخرية من المسلمين ......
و ثانياً ..... يحاولون استهداف فئة محددة من المسلمين ..... و هي الفئة التي تستمع للقرآ ن الكريم في ذلك الوقت على الأقل .....
فهم يعرفون أنه حالياً لا يتابع قنوات الأغاني أو الأفلام أو غيرها من قنوات الترفيه .....
و هم يعرفون أن فئة العرب أو المسلمين أو غيرهم الذين يتابعون قنوات الأأغاني و الأأفلام و الترفيه باستمرار ..... هي فئة حققت معهم الماسونية قسماً كبيراً من أهدافهم كما يظنون .....
و بالتاتلي فهم يستهدفون الفئة التي لا تزال غير متأثرة بما تسمى قنواتهم .... كما يزعمون .....
و هذه الفئة هي الفئة التي قد تكون في هذا الوقت على الأقل تستمع لتلاوة القرآن الكريم .....
و بالتالي فهم يحاولون بداية السخرية من هذه الفئة التي قد يعتبرونها ملتزمة ...... عبر محاولة عرض دعايات جنسبة أثناء تلاوة القرآن الكريم .....
فالماسونيون يحبون جداً السخرية ..... من العرب و المسلمين و غيرهم ......
و يسعون أن لا يفوتوا فرصة لذلك حيث أمكنهم ..... بشكل علني أو سري .... كما يظنون .....
حيث يجلسون معاً و يحاولون أن يتندروا على ..... العرب و المسلمين و غيرهم .....
فيقول بعضهم لبعض .... : ( هل رأيتم ماذا فعلنا بهم في موضوع كذا ) ...... فيضحكون .....
و ( هل سمعتم كيف سخرنا منهم في موضوع كذا ) ..... فيضحكون ......
و ( هل عرفتم أننا نجعلهم يسمعون القرآن و هم بشاهدون دعايات عن أدوات جنسبة للقضيب ..... و هم مثل %#@# لا ينتبهون لذلك ) ......
ثم قدبضبف أحدهم : ( كان فلان ( مسلم في بيته كاميرا ) يدعي أنه يسمع القرآن ..... و هو يشاهد مضخة القضيب أثناء ذلك و هو يدعي أنه منتبه لتلاوة القرآن و لكنه كان يعبث بقضيبه ) .....
فيضحكون أكثر .....
و غير هذا .....
و أسلوب السخرية هذا هو من أساليبهم المفضلة .....
كما أنهم يحاولون بعرض هذه الدعايات المزعومة أثناء تلاوة القرآن الكريم ..... يحاولون شغل بال هذا المسلم أو هذه المسلمة بمواضيع جنسية ..... قد تكون غائبة عن بالها في تلك اللحظة .....
على أمل جعلهم ينصرفون من سماع تلاوة القرآن الكريم إلى النفكير بمواضيع جنسية .....
و ثالثاً ..... فهم يحاولون جعل الجنس و الأدوات الجنسية مقرونة عند هذا المسلم أو هذه المسلمة أو غيرهما ..... يحاولون جعلها مقترنة بالمواضيع الجنسية ......
بحيث كلما تلي القرآن الكريم انتقل فكره تلقائياً إلى هذه الدعابات الجنسية التي قد تكون خزنت في لا شعوره .....
كما يدعون .....
أما بالنسبة لهذه الأدوات الجنسية التي يدعون أنهم يضعون دعايات لها .....
فقد يكون أصحابها لا يعرفون أنه يتم عرض أدواتهم المزعومة أثناء تلاوة القرآن الكريم ..... أو قد يكونون يعرفون ذلك و لكن لا يهمهم .....
إما بسبب أنهم يجدون ذلك عادياً ..... أو لأنهم ينالون من الماسونيين أو عملائهم المتخفين على شكل تجار .....
ينالون منهم تخفيضات كبيرة أو حتى مجانية لقاء عرض أدواتهم المزعومة هذه على هذه المسماة قنوات .....
و قد تكون ببيساطة كل هذه الأدوات الجنسية المزعومة و كل هذه الدعايات المزعومة و كل هذه المسماة قنوات موجودة لسبب محاولة السخرية من القرآن الكريم و من المسلمين .....
و محاولة تحقيق أهداف الماسونيين في ذلك .....
و كل ما بزعم عن أنها محطات تجارية إنما هو محاولة للتموبه على أهدافها الفعلية .....
و الله أعلم .....