هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع نقد Naked Web
هذا الموقع مخصص لنقد وزارة التربية و وزارة التعليم العالي و الجامعات السورية و غيرها و لعرض شكوى أو ملاحظات كل من له شكوى أو ملاحظات عليهما علماً أن الموقع غير مسؤول عما ينشر فيه من مساهمات و لا يقوم بالتحقق من صحة ما ورد فيها
علي سعد على وشك أن يلغي عطلة الصيف للمدرسين... ليصبحوا بلا عطلة نهائياً...أي موتور يدور 24 ساعة
كاتب الموضوع
رسالة
qqqqqq عضو متميز
عدد المساهمات : 357 نقاط : 1025 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
موضوع: علي سعد على وشك أن يلغي عطلة الصيف للمدرسين... ليصبحوا بلا عطلة نهائياً...أي موتور يدور 24 ساعة السبت ديسمبر 27, 2008 6:42 pm
ما يتردد مؤخراً هو أن علي سعد على وشك أن يحقق حلمه بإلغاء عطلة الصيف نهائياً ليصبح المدرسون بلا عطلة صيف أو عطلة شتاء أي محرك أو دينانمو يعمل 24 ساعة على 24 ساعة 365 يوم في السنة ( و لو كان دينامو يعمل هكذا لانحرق أو سيارة تعمل هكذا لتعطلت) ليحقق علي سعد حلمه القديم بحرمان المدرسين من شهر عطلتهم الوحيد (آب)...و طبعاً نقابة المدرسين كعادتها تغط في سبات عميق...و هلا تعلمت هذه النقابة من نقابة المحامين...قليلاً...!!! و هكذا يسعى علي سعد على جبهتين ضد المدرسين...جبهة جعل دوامهم حتى الثالثة ظهراً و الذي بدأ بإضافته لحصة سابعة ...و يُتوقَّع أن تتلوها ثامنة و ربما تاسعة... و جبهة إلغاء عطلة الصيف نهائياً... كيف سيفعل ذلك...عبر إقرار دورة تكميلية صيفية لطلاب الثانوية العامة...!!! و من سيراقب و يضصحح و يشرف على سير العملية الامتحانية في الصيف سوى المدرسين... ربما سيطق علي سعد حسدأً إن عطل المدرسون صيفاً و هو يداوم..., أدعو كل من له علاقة بدوامه أن يسمح لعلي سعد بالتعطيل في الصيف عله يحل عن سما المدرسين و عطلهم... و لست أدري من أين أو كيف خرج علينا بهذه الدورة التكميلية...و هل هناك نقص في خريجي الثانوية حتى تجعل لهم الوزارة تكميلية...إن وزارة التعليم العالي لم تستطع حتى استيعاب نصف الناجحين في جامعاتها... و لم يتوظف كثر من ثلثي خريجي هذه الجامعات...و هذا بدون تكميلية...فماذا سيفعل علي سعد و بقية الوزارات إن تضاعفت نسبة الناجحين...و لكن ربما لا يهمه سوى أن ينفس عن غضبه عندما كان طالب بكالوريا و ربما رسب بضعة سنوات قبل نجاحه فأراد اليوم أولاً أن يجعل مناهج التعليم ذات أخفض مستوى في العالم و ثانياً أن يجعل النجاح في البكالوريا كشربة الماء...!!! لماذا لا يعطيهم الشهادة بدون امتحان إذاَ أليس ذلك أفضل...!!! إو ماذا عن طلاب العاشر و الحادي عشر و غيرها هل سيجعل لهم دورة تكميلية...؟!!!و ماذا عن الصف الأول هل سيجعل له دورة تكميلية...؟!!!...لماذا لا يدرس الطالب قليلاً و ينجح أليس ذلك أفضل...؟!!! و إن أرادت الوزارة مساعدتهم فلماذا لا تجعل الرسوب بثلاثة مواد بدل من اثنين أليس ذلك أريح...و أقترح أن يجعل علي سعد النجاح متحقق مهما كان عدد المواد التي يرسب بها الطالب... ثم إن الطالب ينجح إن رسب في مادتين من أصل ست مواد...أي ينجح إن نجح في أربع مواد فقط...فإن كان الطالب لا ينجح في أربع مواد فقط فطالب كهذا الأفضل أن يرسب و يعيد صفه ليرمم ثغراته و نقص معلوماته...لأنه دون مستوى الشهادة التي يريد الحصول عليها بكثير...و مستواه العلمي و الأدبي ضعيف و مليء بالثغرات التي سببها على الأغلب إما عدم دراسته في الصفوف السابقة ثم في البكالوريا التي أمضى أغلبها و الله أعلم في اللعب و التسلي...ثم يريد علي سعد أن ينجحه...أو أن سبب ضعف مستواه هو التشويه الشامل الذي قام به علي سعد لمناهج جميع الصفوف السابقة بما فيها البكالوريا...و لما تدنت نسب النجاح بشكل طكبير في عهده الميمون أراد أن يرقع هذه النسب بدورة تكميلية ليغطي على أخطائه الكثيرة جداً....و الله أعلم... إن طلاب الحادي عشر كالبكالوريا يدرسون و ينجحون بلا تكميلية أو غيرها...و لست أدري ما الفرق بين البكالوريا و الحادي عشر من ناحية الدراسة و المنهاج سوى أن البكالورية امتحانها شامل...أي من أول الكتاب... و لو أراد أن يريح االطالب فكان الأفضل أن يوفر كل هذه الاستعدادات في الصيف بجعل المتحان فصلي..., لكن هذا غير واقعي حالياً على االأقل بسبب ما يحتاجه من تفريغ للمدارس و اسنعدادات كبيرة في المراقبة و التصحيح لا يمكن إجراؤها بين الفصلين لعدم كفاية الوقت...و ليس الحل بدورة تكميلية... البعض يقول أن هذه الدورة أقرت و البعض يقول لإنها لم تقر بعد...لكن في حال أقرت فإني أنصح جميع المدرسين بترك التدريس و البحث عن وظائف إدارية_ و هم يفعلون ذلك حتى قبل التكميلية_ ليس فقط لأن العمل الإداري أكثر راحة بما لا يقارن من التدريس و الوقوف ست ساعات كل يوم (و الآن سبع ساعات) و الكلام بصوت مرتفع لست ساعات(و الآن سبعة) و تحمل كل أنواع الإهانات من الطلاب ثم أهلهم و مؤخراً من الوزير أيضاً ، إضافة لتعب إعطاء خمس مناهج دفعة واحدة في أقصى أقاصي سورية و دفع مبالغ طائلة تكاليف سفر و سكن و أكل و غيره (حتى إن يبعض المدرسين لا تكفيهم رواتبهم و يخرجون في آخر الشهر مكسورين أي عليهم بدل أن يكون لهم)و ليس فقط أنه لا عطلة أو إجازة لهم طوال العام الدراسي بحجة مصلحة الطلاب و عدم إمكانية تغيب المدرس ثم يمضون حزيران في مراقبة امتحانات الشهادات البكالوريا و التاسع و يمضون تموز في التصحيح و يمضون ما بينهما في تصحيح امتحانات صفوفهم الأصلية بما لا يقل عن 200 ورقة ، ويمضون بعد دوامهم في التحضير و تصحيح الامتحانات و المذاكرات و التسميعات الشفهية....حتى قلما تجد مدرس لا يسهر طوال اليوم لإنهاء عمله...و كل هذا شوقاً لشهر آب الذي يعطل فيه المدرس تماماً كأي موظف آخر في إي جهة حكومية أخرى..., الفرق أن الموظف يمضي كل دوامه جالساً يشرب الشاي أو القهوة إن أراد و لا يرفع صوته بالصياح و عند انتهاء دوامه لا عمل له بعد الدوام...و مع هذا يخرج علينا علي سعد بدورة تكميلية في شهر آب شهر عطلة المدرسين الوحيد...!!!! إضافة لدورات دمج التكنولوجيا بالتعليم...و كأنه لا هم لدى المدرس سوى دمج التكنولوجيا بالتعليم...ألا توفرون أولاً الكومبيوترات و الإنترنت للمدرسين ... صح نسيت إن علي سعد تعاقد مع الجمعية المعلوماتية ليعطي الإنترنت ب 600 ليرة بالشهر... كما كنت أقول علي سعد يعيش في عالم آخر ...أليس هذا هون نفس سعر السوق...بل إنك تستطيع شراء بطاقات شهرية ب 400 ليرة فقط (حتى منعتها مؤسسة الاتصالات مؤخراً بحجة أنها رخيصة و طالبتها برفع السعر... )...فهذا هو سعر السوق نفسه...لكن البريد يأخذ 6 ليرات في الساعة أي خمسة ألاف في الشهر + تكاليف الإنترنت...أي 50% من راتب أي مواطن...فلو أراد علي سعد أن يتشاطر فكان علي أن يوقع العقد مع البريد لكي لا يأخذ 6 ليرات في الساعة من المدرس ... أو أن يوقع العقد مع الجمعية لمد خطوط دي إس إل للمدرسين بسعر معقول و رمزي بدل السعر الخيالي الذي تفرضه الاتصالات و هو 2400 ليرة في الشهر لأرخص و أبطأ خط...ثم تزيد الأسعار كلما زادت السرعة...أي يدفع المدرس 25% من راتبه ليمد إنترنت ليدمج لعلي سعد التكنولوجيا بالتعليم...عدا سعر كرت الشبكة(8000 ليرة) وتكاليف التمديد ( 5000 ليرة)... ثم هل هل سيعطي علي سعد المدرسين شهر إجازة بدل هذا الشهر الذي أخذه منهم...!!! ثم بأي سلطة يمنع الموظفين من عطلهم...!!!؟ هل يحق له ذلك بالقانون أم بمشيئته الخاصة...!؟؟؟ ثم أين نقابة المعلمين...ألم ينتهي سباتها الشتوي و الصيفي و الربيعي و الخريفي و الأبدي بعد لتقول لا للوزير لأول مرة في تاريخها...إننا لولا طابع نقابة المعلمين لما عرفنا بوجود هذه النقابة...!!! لذلك أنصح المدرسين بالبحث عن وظائف إدارية...و في الحقيقة فإن أدراج الوزارة و خزائنها مملءة بطلبات التحويل إلى عمل إداري...كان الله في عون المدرسين...التدريس من أمامهم....و علي سعد من ورائهم...
علي سعد على وشك أن يلغي عطلة الصيف للمدرسين... ليصبحوا بلا عطلة نهائياً...أي موتور يدور 24 ساعة