بما أن تشكيل الأحزاب أصبح موضة في هذه الأيام ...فنحن أيضاً نريد أن نسير على الموضة ....
و نريد أن نفصل لنا إن شاء الله حزباُ مناسباً ...
و هذا الحزب لم نقرر تشكيله بعد...و لكننا نستطلع الآراء بخصوص ذلك ...فإن وجدنا تاييداً و دعماً ...تابعنا الموضوع إن شاء الله ...و إن لم نجد تشجيعاً ...تركناعه و اكتفينا بالنقد و الصياح من خارج الهيئات التشريعية على أمل أن ينصت لنا احد ...
هذا الحزب إن تم تشكيله إن شاء الله ...هو حزب موجه بالدرجة الأولى للمعلمين بكافة اختصاصاتهم ...لأنه كما يبدو المعلمون هم أضعف شرائح المجتمع حتى الآن ...و يتحكم بهم وزير كعلي سعد فيصدر عشرات القرارات و القوانين السيئة التي تلحق بهم ضرراً يالغاً دون أن يتمكن أحد من المدرسين أو غيرهم من ردعه...بينما يقف من يفترض أنهم ممثلوا المعلمين في مجلس الشعب متفرجين على هذه القرارات و هي تمر أمامهم ...
و لذلك قررنا إن شاء الله أن نطر هؤولاء الذين يدعون أنهم ممثلوا المعلمين خارج مجلس الشعب ليجلس إن شاء الله مكانهم ممثلين حقيقيين للمعلمين ...يعبرون أولاًَ عن مصالح المعلمين و يدافعون عنها ...و إن لم يقوموا بذلك قمنا بطرهم وخارج مججلس الشعب و استبدالهم بمن هو افضل منهم ...إن شاء الله ...
و..لكي يصبح المدرسون هم من يستجبون وزير التربية و وزير التعليم العالي و يحددون له سياساته ,....و ليس العكس ...
.
و ليصبح الوزير هو من يريد كسب رضا المعلمين ...و ليس العكس ..
و ليصبح الإداريون منفذين لحاجات العملية التعليمية و المدرسين ...و ليس العكس ...
إن شاء الله ...
و لذلك ندعوك لدعمنا في هذا المشروع ...لأنك إنما تدعم نفسك اولاً إن كنت مدرساً ...أو كان لك علاقة و شأن بالعملية التعليمية ...و يلحقك ظلم منها حالياً ...
و كل الدعم الذي نطلبه منك...أن تسجل العضوية في موقع نقد ...و أن تكتب مساهمة توضح فيها موقفك مما ننتويه ...إن شاء الله ...
ثم أن تصوت لنا إن فعلاً أردتنا و اراد المعلمون و غيرهم منا أن نتحول إلى حزب سياسي ...
لأننا لا نريد أن يصبح المعلمون أو غيرهم من الموظفين و العمال و الفلاحين لعبة في يد الاحزاب الجديدة التي بدأت بالتشكل ...أو لعبة في يد المهندسين و مصممي المخططات التنظيمية و التجار و غيرهم ...
يصدرون عشرات القرارات التي تؤذي المعلمين ...كإغلاق المعاهد الخاصة ...و منع الدروس الخصوصية ...و مد الدوام إلى الساعة الثالثة ...و التعيين في محافظات نائية خمس سنوات ...و تعيين خريجي التجارة كمدرسي رياضيات ...و الاستبداد الإداري ...و غيرها ...و كأن المدرسين يجبرون أحداً على أن يسجل في معهد خاص أو أن يأخذ درس خصوصي ...علماً أننا حالياً لا نعمل في معاهد خاصة و لا نعطي دروس خصوصية ...و ليس السبب أننا ضد ذلك...و لكن لأننا معينون في مناطق نائية منذ بضعة سنوات ...و لكننا ندافع عن هذا الحق للمدرس لأنه أن يعطي درس خصوصي فيعمل في اختاصه أفضل من أن يعمل في محل فلافل فيغير اختصاصه ...ثم إن لم يعطي المدرسون دروساً خصوصياً ...فستستمر لأنها حاجة مطلوبة ...و لكن من سعطي الدروس الخصوصية بعدها هم المهندسون و غيرعهم ...
لماذا لم يمنعوا الأطباء مثلاً من فتح العيادات الخاصة ...أو المشافي الخاصة ...لماذا لم يمنعوا المهندسين من فتح المكاتب الهندسية و المراكز ..لماذا لم يمنعوا الموظف من فتح دكان ...و غيرها و غرها ...فقط المدرس يمنع من فتح معهد أو من إعطاء درس خصوصي ...هل تعرف لماذا ...!
لان المدرس هو اضعف حلقة في المجتمع ...نقابات الأطباء و الصيادلة المهندسين مثلاً نقابات قوية و تدافع عن حقوق الأطباء و الصيادلة و المهندسين بضراوة ...و لكن المعلمين لا صوت لهم ...
و لم يسمح للمعلمين بفتح المعاهد الخاصة إلا بعد أن تكرم و حن عليهم أحدهم فسمح لهم بإعادة افتتاحها ...إن هذا حق للمعلمين و ليس منية يمن بها عليهم أحد ...يأخذها منهم ثم يعيدها لهم حسب المزاج ...و الله أعلم ...
بسبب السنوات التي عذبنا فيها علي سعد و غيره ...و خبص فيها في التعليم و هو ليس مدرساً ...لهذا و لغيره ...
ندعوكم لدعمنا في تحويل موقع نقد إلى حزب سياسي ...لأنه أولاً حزب للمعلمين ...إن شاء الله ...
ثم بعدها و في الدرجة الثانية سندعم إن شاء الله الموظفين في القطاع العام ...
ثم العمل و الفلاحين ...
في عصر يسيطر فيه التجار على كل شيء و يهضمون حقوق الطبقات العاملة و يسحقونها سحقاً ...في زمن أصبح فيه ثمن كيلو السكر 65 ليرة ...
نحتاج و تحتاج إلى من يدافع عنا و عنك ...
عندما يخرج رئيس غرفة صناعة حلب ( و هو تاجر ) ليطالب بتحويل شركات القطاع العام إلى شركات مساهمة ...أي يدعو لبيع شركات و مؤسسات الدولة للقطاع الخاص و خصختها ...ثم لا جد من يرد عليه ...
عندما يصبح مستقبل آلاف الموظفين و العمال مرهوناً بالخوف من جرة قلم تبيع مؤسساتهم و تفقدهم أعمالهم ...
عندما تصبح معيشة آلاف المواطنين تتأمل أن لا تم بيع شركات القطاع العام لتبقى الأسعار مناسبة ...
عندما أشتري كرسياً بألف ليرة ثم أجلس عليه فينكسر حالاً ...و لا أعرف حتى من صتعه ..و لا أستطيع أن أستعيد نقودي ...
عندما أشتري تلفزيوناً فيتعطل بعد أسبوع ...
عندما أبحث عن منزل فلا أستطيع شراءه لأنه يباع ببضعة ملايين بينما يكلف فقط مئتي ألف ...و وزارة الإسكان التي مهمتها إقامة مشاريع إسكان للناس ...كما أظن أنا على ألأقل تمتنع عن ذلك لتفتح المجال لكثير من المسؤولين السابقين و الحالين و الذين تحولوا إلى تجار بناء لتفتح لهم المجال ليربحوا ...و الله أعلم ...
عندما أريد أن أشتري سيارة فلا أملك ثمنها فأحاول أن أشتري دراجة نارية فأجد أن ثمن دراجة سكوتر مع نمرة سخيفة تباع في أوروبا للأطفال هو خمسون الفاً...
عندما ...و عندما ...و عندما ...
لأنني عندما ظلمنت لم أجد من يدافع عن حقي ...و أتوقع أنك عندما ظلمت لم تجد من يدافع عن حقك ...و لعبوا بك طابة كما لعبوا بي ...
لبسبب هذا كله و غيره ...أردنا أن نحول موقع نقد إلى حزب سياسي يدافع عنا و عنك ...لكي لا تصدر القوانين لكي تقيدنا ...بل لكي نصدر نحن و أنتم القوانين بما يناسبنا و يريحنا ..إن شاء الله ...
لهذا كله ندعوكم لدعمنا ...
و لكن السؤال الذي أفكر قيه الآن هو ..إن أصبحنا إن شاء الله حزباً سياسياً..., إن فزنا إن شاء الله في الانتخابات ...إن أصبنا نحن و أنتم أغلبية في مجلس الشعب ...إن شاء الله ...فهل يجب أن نغير اسم حزب نقد إلى حزب مدح ...
أم نبقيه كما هو ...حزب نقد ...إن شاء الله ...
ملاحظة:يمكنكم مناقشة الموضوع بمزيد من التفصيل في غرفة الدردشة الخاصة بموقع نقدفي أسفل الصفحة الرئيسية للمنتدى ...و الضغطعلى رابط التحق بالدردشة ...ثم دخول في أعلى و يسار غرفة الدردشة ...