وجدت في كثير من المواقع التي تورد خطة بندر بن سلطان لمحاولة التآمر على سورية يرد بعدها بعض التعليقات لمن يدعون أنهم سعوديون أو من دول عربية ثانية كسورية و يحاولون فيها الإدعاء أن هذه الخطة مفبركة ...أو ليست حقيقية...أو أن من يكتبون رسائل التاييد و الدعم لسورية هم أمن أو عملاء أو غير ذلك..و يحاولون بذلك التأثير على معنويات من يقرؤها ...
و لذلك أردت فقط أن أنوه أنه ايضاً هناك دراسات صادرة عما يسمى مركزالأبحاث النفسية الإسرائيلي و لديها أبحاث و خطط تشبه خطة بندربن سلطان ... و يمكنكم البحث عنها عبر الإنترنت أيضاً ...
كم أننا سنقوم إن شاء الله بإيرادها في "موقع نقد " قريباً في قسم " نقد سياسي " أو في " قسم المكتبة" أو في كليهما ...إن شاء الله ...
و لا يغركم من يكتب و يدعي أنه من السعودية أو سورية وغيرها و يدعي أن من يؤيد سورية هو عميل ...سواء أكان ذلك في الفيس بوك أو اليوتيوب أو غيرها من المنتديات و المواقع ..أو حتى على شاشات بعض القنوات الخارجية التي تحاول أن تعادي سورية ...
فلدى إسرائيل و أمريكا أقسام معلوماتية كاملة تضم عرباً و إسرائيليين و أمريكيين و غيرهم يتكلمون العربية و يدعون أنهم يكتبون من السعودية أو سورية أو غيرها ...
و تغيرر رقم الآي بي ليطابق تلك الدولة التي يدعي المرسل أنه منها سهل جداً ...و إن لم تصدقني فأرسل لنا بريدك الإلكتروني لأرسل لك رسالة تصلك منا على أنا في أمريكا ....و ثانية على أنا في السعودية ...و ثالثة على أنا في بريطانية ...و رابعة على أنا في لندن ...و خامسة على أني في أي بلد تختاره في العالم ...
كما أن الكثير من المواقع التي تدعي أنها من سورية أو من بعض الدول العربية هي في الحقيقة من إسرائيل أو بريطانيا أو أمريكا أو غيرها ...و قد تتبعنا الكثير من سيرفرات هذه المواقع عبر برامج خاصة لذلك ... و وجدنا أن الكثير من هذه المواقع التي تدعي أنها تمثل ما يسمى المعارضة السورية تتبع نظام تحويل الآي بي و نغييره و نقله عبر عدة محطات عبر العالم... و صولاً للدولة التي يريدون أن يبدوأن سيرفر الموقع فيها ... و ملاحقتها ليست سهلة ...و ستأخذك في رحلة عبر كل تلك الدول التي مرروا موقعهم عبر أقنيتها...و قد تمكنا في بعضها من اكتشاف مصدرها ...و في بعضها لم نتمكن من ذلك ... و دعني أخبرك أن الكثير من التي وجدت مقراتها كانت في تركية و بعضها في لندن ... أما غيرها فلم نجد مقرها ...و أغلب ظني أنها تستخدم تقنيات تمويه متقدمة...و موقعها غالباً سيكون في إسرائيل أو أمريكا ...
و الله أعلم ...
وأمر آخر وجدناه بالصدفة عبر ذلك التتبع و و هو أن شركة الاتصالات التركية : turktelecom تتنصت على الانترنت واتصالاتها في سورية ...و الله أعلم ...و أغلب ظني أنها تفعل ذلك لمصلحة إسرائيل ....و الله أعلم...
كما أني أتوقع ...و الله أعلم ...أنهم فعلوا ذلك غالباًعبر تركيب شبكة تنصت خاصة على خط الإنترنت البحري الخارج من سورية في أقرب نقطة يمر بها قرب تركيا ....وذلك غالباً في القسم التركي من قبرص ...و الله أعلم ...
و لا أستغرب إن كانوا فعلوا المثل مع خط الهاتف البحري الدولي لسورية...أو أن يكونوا أيضاً أنهم يمارسون تنصتاً إلكترونياً لاسلكياً على الشبكة الخليوية في سورية...
و كما قلت أغلب الظن أنهم يفعلون ذلك لمصلحة إسرائيل ...و الله أعلم...
و لا أستغرب ذلك من إسرائيل ...ولا من تركيا إن علمت أن من يحكمها حقاً هم يهود الدونمة ...وأن من يسمون أردوغان و غول و أوغلو و أحزابهم هم مجرد واجهات ورقية ... و لولا تواطؤهم معهم لما سمحوا لهم بالوصول إلى السلطة...و لا تنس أن تركيا عضو في ما يسمى حلف الناتو....أي الحلف الذي يضم بريطانيا و أسرائيل و الدانمارك و أمريكا ...و ملزمة وفق ميثاق ما يسمى بحلف شمال الأطلسي ( الناتو ) بأن تحارب معهم أعداءهم...و هم غالباً الدول العربية و المسلمون ...و الله أعلم...أي أن تركيا في حلف مع من هم أحفاد الصليبيين ...و الله أعلم ...
وإن كنت مخطئاً فلماذا لا تزال تركيا في هذا الحلف حتى الآن ...الله أعلم...
كما لا تنس أن تركيا تحتل من سورية فقط : لواء اسكندرونا لذي مساحته 39 ألف كيلومتر مربع ...أي أكبر من الجولان الذي تحتله إسرائيل بثمانية عشر مرة...
وتحتل أيضاً من سورية سهول كيليكة الشمالية ...ومعروف أن حدود سورية عبر التاريخ كانت السفوح الجنوبية لجبال طوروس ...و الله أعلم...
كمنا كانت تنوي أن تأخذ الموصل من العراق ...
و بينت الأحداث الأخيرة في سورية أنتركيا مكانت تنوي أن تتذرع بما يجري في سورية لمحاولة احتلال حلب و إدلب ...و الله أعلم...
و أنصحك بقراءة كتاب " مذكرات السلطان عبد الحميد " ...لتعرف من حقاً يحكم تركيا الآن...و ستجده أيضاً قريباً في قسم المكتبة في موقع نقد ...إن شاء الله ...
و بينما كاتن تتبع الكثير من المواقع الأكثر شهرة و الأ كثر جودة في التصميم سهل جداً ...فقد كان تتبع هذه المواقع التي تدعي البساطة في التصميم لتوحي أنها مصممة من قبل بضعة أشخاص سوريين عاديين ... كانت تستخدم تقنيات متطورة لتمويه موقع السيرفر الحقيقي ...و هي تقنيات لا يعرفها كما أظن إلا المختصون بالمعلوماتية كمهندسي المعلوماتية ...و ليس كلهم ...بل من كان مختصاً بتقنيات الأامن المعلوماتي غالباً ...و هذا ما يؤكد
د برأيي على الأاقل أن هذه المواقع التي تدعي ببراءة أنها لمن يسمون أنفسهم معارضين سوريين أو من يدعون أنهم مطالبون بالثورة يقف خلفها و الله أعلم وكالات متقدمة تقنياً ..و برأيي على الأأقل فخلفها وكالات استخبارات أجنبية كإسرائيل و امريكا ...
و الله أعلم...
و يوجد كتاب كتبه أحد الذين شاركو في ما يسمى ثورة مصر و اكتشف أن من يقودون هذه الثورةالمزعومة عبر الفيس بوك و يدعون أنهم من مصر قد كانوا من خارجها ...فكتب هذا الكتاب مبدياً ندمه على ما كان منه ضد بلده مصر ...
و الله أعلم ...
وستجدون هذا الكتاب في "موقع نقد " في " قسم المكتبة" ...قريباً إن شاء الله ...
و أذكر ما قاله محمد الماغوط ...و قد كان معروفاً بمشاكله مع الحكومة في سورية ... و لكنه قال : " أستغرب ممن يطالب بالحرية و المرصد الإسرائيلي على جبل الشيخ يطل على دمشق " ...
و إذا سألتني فحكومة أكرهها و لكنها سورية ... أحب إلي و الله أعلم ...من حكومة أحبها و لكنها إسرائيلية أو أمريكية...و جاء بها بندر بن سلطان أو حمد أو إسرائيل أوأمريكا ...
و الله أعلم ...