بعد أن سمعنا عن الدور الذي حاولت أن تلعبه و تحاول أن تلعبه ما تسمى مملكة الأردن في محاولة التآمر على سورية ...
و بعد أن سمعنا عن محاولاتها لتهريب الأسلحة و غيرها عبر حدودها التي سمحنا للأردنيين أن يأتونا منها بالهوية الشخصية فقط و دون فغيزا ...( و يا ليتهم يلغون ذلك و يصبح الدخول لعندنا من العرب أو غيرهم بجواز السفر حصراً و...و بعد الحصول على فيزا مسبقة )...
و بعد أن سمعنا أن هذهالمسماة مملكة الأردن تحتضن غرف تآمر و اتصالات ممولة من المدعو بندر بن سلطان و الدويلتين المدعوتين السعودية و قطر ...و تحاول فيها أن تحيك المؤامرات ضد سورية ...و بعد أن سمعنا عن محاولة ما تسمى الأردن ضم ...درعا ...لدويلتها التي هي أصلاً مقتطعة ...من سورية ... و لم تمض حتى ستون عاماً منذ أن كان هذا الذي أسمته بريطانية : الأردن يسمى سورية الجنوبية ...وكان جزءاً من سورية طوال تاريخها...حتى جاءت بريطانية و حاولت اقتطاعه و تحويله إلى ما أسمته مملكة جعلت حكامها من عملائها ...
و الله أعلم...
بعد أن سمعنا عن هذا كله لم نستغرب ... فتاريخ الحكام الحاليين لما يسمى الأردن هو تاريخ مملوء بالخيانة و العمالة و العلاقات السرية مع بريطانية و إسرائيل وأمريكة...
بدءاً من تحالف جدهم المدعو الحسين بن علي مع بريطانية ضد الإمبراطورية العثمانية المسلمة...و تآمرهم عليها في وقتا ضعفها بتحالفهم مع الصليبيين الجدد في بريطانية ...و مروراً باقتطاع ما يسمى الأردن ... من سورية و تآمر من سمي الملك عبد الإله مع ما يسمى الصهاينة و اقتسام فلسطين بينهم بعه أن تآمر معهم ضد الجيوش العربية التي دخلت فلسطين عام 1948 م بمساعدة من قائد ما يسمى جيشه في وقتها و الذي كان الإنكليزي المدعو غلوب باشا ...و مروراًَ بتآمر الملك حسين على مصر و سورية...و قيلاامه بالتنسيق السري مع إسرائيل ضدهم ...حتى إن الجيش الإسرائيلي قد تدخل مرة لإبقائه ملكاً لما أسموه الأردن...بل ححتى إن اسمه ورد في بعض المصادر على أنه كان ماسونياً ...
و الله أعلم ..
و قيل إنه ابلغ المسماة إسرائيل بموعد حرب عام 1973 م ....و وقع معها معاهدة استسلام اسموها اتفاقية وادي عربة ...
والآن ابنه المسمى الملك عبد الله يسير على النهج في التعاون مع إسرائيل و أمريكة...ويرفرف علم تل أبيب في عمان بينما يخرج ليدعي الحرص على العروبة و الإسلام ...وكيف يصالح إسرائيل قبل أن تقوم دولة فلسطين ونصف شعبه و أكثر فلسطينيون...بل كيف حتى أصلاً يقيم علاقات مع ما يسمى إسرائيل و جزء من فلسطين محتل ...و هو من يدعي و يفاخر بأنه رجل العروبة و الإسلام ...
الله أعلم ...
وجدت من المناسب قبل أن أضع الروابط لكتاب "مذكرات الملك طلال " و الذي تجدونه إن شاء الله في قسم " المكتبة "...
لتعرفوا من هم أولئك الذين يسمون أنفسهم حكام الأردن...أن أقدم لمحة سريعة عن تاريخ ما يسمى الأردن ...فبرأيي قد تساعدك إن لم تكن تعرفها قبلاًعلى فهم هذا الكتاب ...
فكتاب مذكرات الملك طلال ملك ألأردن السابق ...و يفضح على ذمة المؤلف خيانة من يسمي نفسه الملك حسين لأبيه طلال... و عمالته لبريطانية ...
ذكرت بعض الكتب أن من يدعى الشريف حسين بن علي قائد ما يسمونه الثورة العربية الكبرى قد قام بثورته المزعومة بقيادة و توجيه و دعم من بريطانيا ...و أسمى المدعو لورنس كتابه هذا
" أعمدة الحكمة السبعة " ...( وأسأل هنا :هل يوجد الآن في ليبيا من يسمي نفسه لورنس ليبيا و أرسلته فرنسة و بريطانية ليقود الثورة المزعومة لثوارها المزعومين في ليبيا لتغدر بهم كما غدرت بالمدعو الشريف حسين بن علي من قبل ...أغلب ظني أنها ستفعل ...) ...و الله أعلم ...
و بعض الكتب تذكر أن المدعو عبد العزيز بن سعود الذي سمى نفسه ملك ما دعاه " السعودية" قد نال دعماً كبيراً من بريطانية ...ومنهم من يدعي أنه كان عميلاً لها ...
المهم أن بريطانيا أخلفت وعدها للمدعو الشريف حسين بن علي في لإقامة دولة عربية موحدة في شبه الجزيرة العربية ...واقتسمت بريطانيا و فرنسا و إسبانيا و إيطاليا الدول العربية بينها ...
وحتى الدولة التي ادعو ألأنهم منحوها للمدعو لشريف حسين بن علي في الحجاز منحوها مع نجد للمدعو عبد العزيز بن سعود ...و الذي أثبتت الأيام أ نه و من جاء بعده من المدعويين
ملوك آل سعود قد كاموا عملاء أوفياء لبريطالنية و من بعدها أمريكة...حتى أنهم دعموها سراً في سعيها لإقامة ما يسمى بإسرائيل في فلسطين ...
و الله أعلم ...
المهم في الأمر أن بريطانية منحت جائزة ترضية لأحفاد المدعو حسين بن علي ...فمنحت حكم العراق و سورية لابنين من أبنائه ...ولكنها حتى في هذا خدعتهما و احتلت العراق بعدها ... ( كما تفعل هذه الأبام ) ...و حاولت منح سورية ...لفرنسة...
المهم في الأمر أن المدعو عبد الإله بن المدعو حسين قد تمكن من إقناع بريطانية بمنحه الأردن بعد اقتطاعها من سورية ...بسبب الخدمات الكبيرة التي قدمها لبيرطانية في حربها ضد الدولة العثمانية ...قبل أن تسقط بيدجمعية الاتحاد و الترقي و يهود الدونمة ...
و أصبح المدعو عبد الإله ملكاً لما سماه الأردن ...وعميلاً لبريطالنية في نفس الوقت ...و لعب دوراً كبيراً في محاولة هزم الجيوش العربية التي دخلت فلسطين بعد إعلان قيام ما يسمى بدولة إسرائيل فيها ،في فلسطين عبر القائد البريطاني لجيشه المدعو " غلوب باشا " ( ما رأيك في من يدعي الوطنية ثم يعين بريطاني قائداً لجيشه و الذي استمر في قيادته لجش ما يسمى بالأردن في عهد ابنه المدعو الملكحسين بن طلال )...
وهناك بعض المصادر التي تبين أن المدعو عبد الإله ملك ما يسمى بالأردن قد عقد اتفاقاً سرياً مع ما يسمى بإسرائيل و نص على القبول بإقامة ما يسمى إسرائيل في الأراضي التي خصصتها لها الجمعية الماسونية المسماة الأمم المتحدة مقابل أن توافق المسماة إسرائيل على منحه حكم الضفة الغربية ...و هذا ما حصل ...و الله أعلم...و لكن المسماة إسرائيل كعادتها عادت و نقضت حتى عقد الخيانة هذا و احتلت الضفة الغربية أيضاً...
المهم وصل الملك فيصل للحكم بعد المدعو عبد الإله ...و تبين لهم أنه ينتهج نهجاً وطنياً مختلفاً عن نهج أبيه ...و تبين هذه المذكرات للملك طلال كيف أن هذا الموقف لم يعجب المسماة بريطانية ...فتآمرت مع زوجته التي اختارها له والده المسماة زين ...ومع ابنها الذي سمى نفسه لاحقاً الملك حسين على خلع أبيه و تنصيبه ملكاً مكانه ...بالطبع مقابل عمالته لبريطانية ...ومن بعدها أمريكة و إسرائيل ...
و هي العمالة التي ورثها من بعده ابنه و ابن الأمريكية التي دعت نفسها نور : المدعو الملك عبد الله بن الحسين ...
بعد المصادر تحدثت عن لقاءات سرية بين المدعو الملك حسين و المدعويين قيادات ما يسمى بإسرائيل منذ السبعينات و حتى قبل ...و تنسيق مستمر بينهم ...بينما كانت مصر و سورية والفلسطينيون و غيرها من الدول العربية منهمكة في محاربتهم...
بل تورد بعض المصادر المسماة إسرائيلية و بعض المصادر العربية أن شخصية عربية رفيعة ابلغت إسرائيل بأن العرب ينوون محاربتها في عام 1973 م ...و أظن أنه المدعو الملك حسين ...و بعض المصادر الثانية سمته باسمه ...
و لاحظ كيف ائتمنته مصر و سورية على سر اللحرب فأبلغ به إسرائيل ...
بعض المصادر التي تعدد أسماء من يسمون الماسونيين العرب قد أوردت اسم المدعو الحسين بن طلال كأحد الذين تم ضمهم للماسونية أثناء دراسته في بريطانية ..و إن كان المدعوالملك حسين ماسونياً فأغلب الظن أن ابنه أيضاً المدعو الملك عبد الله ماسوني أيضاً ...و خاصة أن أمه أمريكية و أنه أمضى معظم سنين دراسته في أمريكة ...وأنه لا يكاد يتكام العربية ...بينما يتكلم اللغة الإنكليزية بطلاقة ...
و الله أعلم ...