المدعو برهان غليون يحمل الحنسية الفرنسية ... وهناك من يقول إنه عميل للمخابرات الفرنسية ... و المدعو فيصل القاسم يحمل الحنسية البريطانية ... و ربما هو أيضاً عميل للمخابرات البريطانية...و غيرهم ... ثورات مزعومة يقودها عملاء لمخابرات الدول الغربية.....
و الله أعلم .....
هذا المدعو برهان غليون يحمل الجنسية الفرنسية ... !!! بل إن هناك من يقول إنه عميل للمخابرات الفرنسية ... !!!
و لست أدري إن كالن يحمل ..... الجنسية السورية ....
و لكن إن كان ..... يحملها ..... فأدعو إلى سحبها منه هو و غيره من عملاء الدول الغربية .....
هذا المدعو برهان غليون و الذي يزعم أنه يقود ثورة مزعومة ..... في سورية .... يحمل جنسية بلد كان معادياً ..... لسورية ..... خلال فترات طويلة من تاريخها ..... هو فرنسة ..... ولا زال يحاول أن يعاديها .....
فرنسة حاولت أن تحتل ..... سورية منذ عام 1920 م و حتى عام 1945 م ..... احتلال بدأ بمعركة ميسلون عام 1920 م ... و انتهى بقصف ..... دمشق ..... عام 1945 م ... مروراً بالثورة السورية الكبرى عام 1925 م ... و ما فعلته فرنسة خلالها ...
فرنسة هي أحد أطراف ما يسمى اتفاقية سايكس بيكو ... مع بريطانية ... و التي قامتا بموجبها بتقسيم ..... بلاد الشام ..... أي سورية الطبيعية ..... إلى أربع دول هي : سورية و الأردن و لبنان و فلسطين .....
ثم حاولت بالتعاون مع بريطانية صاحبة وعد بلفور ... أن تمنح ..... فلسطين ..... لما يسمى إسرائيل ...
دون أن نذكر احتلالهما ... أي فرنسة و بريطانية .... لجميع الدول العربية ..... مع بقية الدول الغربية ... و لا داع لنذكر بمآثرهم الديمقراطية في تلك البلدان أثناء فترات الاحتلال تلك .....
و الله أعلم ......
كان القصد من محاولة هذا التقسيم ..... لبلاد الشام ..... أن يتم إضعاف ..... سورية ..... عبر تجزئتها لأربع دول ..... ثم محاولة دب الخلاف و الفرقة و العداء بينها و بين أهلها ....
و لم تكتف بذلك... بل قامت أيضاً بمحاولة سلخ ..... لواء اسكندرون من سورية ..... و محاولة ضمه ..... لتركية ... في انتخابات زوراها معاً عام 1939م ... لتضمن وقوف تركية معها في الحرب العالمنية الثانية التي كانت وقتها على ألأبواب ...
و ما هم فرنسة إن هي سلخت أو زورت ... فالأرض ليست أرضها أصلاً ... و الناس ليسوا ناسها .....
و الله أعلم .....
و لم يكفها ذلك ... بل سلخت من ..... سورية جبل لبنان ..... و جعلته دويلة ..... و لما وجدت أنه أصغر من أن يكون دولة مستقلة ... قامت مجدداً باقتطاع أربع أقضية من ..... سورية ..... و ضمتها له ..... و هي حاصبيا و راشيا و البقاع و طرابلس .....
ثم عادت مجدداً لتحاول تقسيم ..... سورية ..... إلى أربع دويلات .....على أساس طائفي ..... تماماً كما تحاول اليوم .....
و الله أعلم .....
و فرنسة هي أحد اطراف العدوان الثلاثي على ..... مصر .....
و هي أحد أكبر داعمي ما يسمى إسرائيل منذ أن اعترفت بها فرنسة حالما أعلنت ما تسميه تأسيسها ... و دعمتها سياسياً و عسكرياًو لا تزال تحاول ذلك منذ ذلك الوقت .....
و الله أعلم .....
و فرنسة هي من كانت وراء ما يسمى المشروع النووي الإسرائيلي ... و هي من بنت لها أول مفاعل نووي ... و هي من قدمت لها أول قنبلة نووية ...
و فرنسة هي من كانت تحتل أيضاً ..... المغرب و تونس و الجزائر ..... و غيرها من دول العالم .....
فرنسة هي إحدى القوى التي أسهمت بقواتها في محاولة احتلال ..... أفغانستان ...... و ليبيا ..... و العراق .....
هذه هي فرنسة التي يحمل المدعو برهان غليون جنسيتها ... و بالتالي فهو مواطن فيها ... و أقسم عندما نال جنسيتها على يمين الولاء لها ... أي لفرنسة ... و لأهدافها... و التي هي غالباً في السعي لتقسيم ..... البلاد العربي .... ومحاولة معاداتها ..... كما أن أولاده سيكونون أيضاً مواطنين فرنسيين .....
و الله أعلم .....
و كما هو حال المدعو برهان غليون ... هو حال بقية من يسمون أنفسهم ققادة الثورات المزعومة ...
ففيصل القاسم مثلاً... يحمل الجنسية البريطانية ... و كان مذيعاً فيما يسمى هيئة الإذاعة البريطانية أو ما يسمى البي بي سي ... قبل أن ينتقل منها إلى ما يسمى الجزيرة ...
و لا أستغرب أن تكون ما تسمى المخابرات البريطانية قد جندته أثناء وجوده في بريطانية .....
و الله أعلم .....
و هكذا ما يسمى بقيادات الثورة المزعومة في سورية ... كل واحد منهم كما نظن ... عميل لمخابرات بلد ...و واجهة له ... و وسيلة لمحاولة لتحقيق مصالح هذا البلد المزعومة ...
و الله أعلم .....
فما نظنه عهو أن :
المدعو برهان غليون ... واجهة فرنسة ...و منبر لمصالحها ... بالعلن ... أو بالسر ...
و المدعو فيصل القاسم ...و اجهة بريطانية و قطر ...
و المدعو فريد الغادري واجهة لأمريكة ...
و المدعوان مأمون الحمصي و بسمة قضمالني واجهة لإسرائيل ...
و الله أعلم .....
فهنيئاً ...... للعرب ..... بثورات مزعومة .. يقودها الأجانب و حاملو الجنسيات الأأجنبية ...
و الله أعلم .....