صلاح الدين الأيوبي و خالد بن الوليد ينتخبان في دير الزور ..... التزوير و التلاعب في انتخابات مجلس الشعب المزعومة ...
هل تظن أن انتخابات مجلس الشعب السابقة كانت مزورة .....
لا بأس بذلك فنحن أيضاً نظن ذلك .....
ليس لهذه الحكومة و من يحركها صبر على أي شيء لأكثر من ثلاثة أيام ، ..... و الله أعلم .....
فكيف صبرت على إصدار نتائج الانتخابات لأكثر من أسبوع ، مع أنها كان من المفترض أن تصدر في اليوم التالي .....
و حجة الحكومة و من يحركها في ذلك هي أنهم كانوا يقومون بمراجعة الطعون في بعض المراكز الانتخابية .....
كذابون ..... كما نظن .....
لأنهم لم ينظروا إلا في طعن أو طعنين لكسب الوقت .....
بينما هناك عشرات ، بل مئات الطعون المقدمة .....
و كان بإمكانهم إعلان النتائج في اليوم التالي على أنها نتائج أولية ، أو غير نهائية ريثما يتم البت في أمر الطعون ، أو كان يمكنهم إعلان النتائج التي ترد إليهم أولاً بأول .....
و لكنهم لم يفعلوا ذلك .....
و عندما أعلنوا النتائج ، لم يعلنوها بالتفصيل ، بل أعلنوا فقط أسماء الناجحين ، و لم يقوموا حتى بتحميل النتائج المفصلة على أحد مواقع الإنترنت ، لأنهم يعلمون ما فعلوا ، و يردون أن يغطوا على ذلك ، .....
لقد تأخرت النتائج لأكثر من أسبوع لأن عدد المقترعين لم يقترب حتى من 51 % ، .....
فأغلب الناس لم تنتخب ذلك اليوم ، مع أن الحكومة و من يحركها تكرمت عليهم ، و لم تقطع لهم الكهرباء طوال ذلك اليوم .... ؟!!!!!
و النسبة التي نتوقعها للمقترعين هي 20 إلى 30 % و ليس أكثر من ذلك .....
و الله أعلم .....
فلم يخرج تقريباً أحد للانتخاب ذلك اليوم .....
إلا في بعض المناطق المؤيدة لهذه الحكومة و من يحركها و المنتفعة منهم ....
أنا مثلاً لم أنتخب ..... لا في هذه الانتخابات ، و لا في انتخابات مجالس البلديات ،و لا حتى في الانتخابات الرئاسية السابقة .....
في الانتخابات الرئاسية لم أنتخب لأنني كنت أريد أن أصوت بلا ، و لكن بالطبع مع كون الانتخاب غير سري ـ، و عناصر المخابرات " السرية " ، تحيط بك من كل جهة ، فلم يكن من الممكن أن تمر بطاقة إلا ب" نعم " ......
و لذلك لم أنتخب أصلاً .....
و لكن مع ذلك ، ورد اسمي بين قوائم المنتخبين ب " نعم " .....
هل تعرف لماذا ....؟!!!!!
لأنهم ..... كما بلغنا ..... و كما نظن ..... كانوا يأخذون قوائم النفوس كما هي من النفوس ، ثم ينتخبون بدلاً عنهم ب " نعم " .....
و بما أنه في انتخابات مجلس الشعب هذه كانت نسبة المنتخبين ، أقل بكثير من المطلوب ، فقد كان سباقاً مع الوقت لتعويض الفرق في النسبة، بين الحد الأأدنى من المنتخبين ، و هو 51 % ، و بين النسبة الفعلية للمنتخبين ......
و بالفعل ، كما نظن ، و كما يظن الكثيرون غيرنا ، فقد بدأ التزوير في أسماء المنتخبين ، و من انتخبوهم على قدم و ساق طوال هذا الأسبوع الذي تلا الانتخابات .....
و كانت الحكومة و من يحركها في نفس الوقت تماطل لكسب المزيد من الوقت ..... بمختلف أنواع الحجج .....
و أخيراً ظهرت نتائج الانتخابات في إعلان سريع عن أسماء الناجحين ، و أن نسبة المنتخبين بلغت 51 % ممن يحق لهم الانتخاب .....
يعني على الحد بالضبط .... إذ لم يكونوا يستطيعون المماطلة أكثر من ذلك .....
و لم يعلنوا فيما أعلنوه : نسب المقترعين في كل محافظة و لا أسماءهم ، و لم يحملوا أياً من هذه المعلومات على موقعم على الإنترنت ، مع أن ذلك سهل و متاح جداً ، و خاصة في عصر الكومبيوتر ....
فوزارة التربية مثلاً تنشر على موقعا أسماء مئات آلاف الطلاب الناجحين و الدرجات المفصلة لكل منهم ....
فهل عجزت هذه الحكومة و من يحركها مثلاً عن نشر أسماء المنتخبين مثلاً ، و من انتخبه كل منهم .....
و كان المضخك في الأامر أنه بعد الانتخابات بدأ أحد الأاحزاب البحث في أسماء المقترعين في بعض المحافظات ، و قد حصل عليها بطريقة ما .....
فتبين له أن كلاً من خالد بن الوليد و صلاح الدين الأيوبي مثلاً قد انتخبا في محافظة دير الزور ....؟!!!!
و تبين أن هناك نزوير كبير جداً في أسماء المنتخبين ، فبعض من انتخبوا كانوا من المتوفين ، و بعضهم اسمه وهمي ، ....
إضافة بالطبع لخالد بن الوليد و صلاح الدين الأيوبي .....
و نحن هنا لا ندعي أن الحكومة و من يحركها قد زورت ، أو غشت ، أو تلاعبت بنتائج الانتخابات ..... لا سمح الله .....
كل ما نقوله هو أنه أصبح من المعروف لدينا الآن أن خالد بن الوليد و صلاح الدين الأيوبي يقيمان حالياً في دير الزور
و لكل من يريد زيارتهما و سؤالهما عن بعض الأمور التاريخية ، مراجعة مديرية الإدارة المحلية في دير الزور ليحصل على عنوانهما ......
ملاحظة : بلغنا أن أبا زيد الهلالي و طارق بن زياد يحتجان في محافظة الرقة حالياً لمنعهما من الانتخاب في هذه المحافظة ، و حصلا على وعد من بعض مسؤولي المحافظة بالسماح لهما بالانتخاب في الانتخابات القادمة .....
.....