نعم...يمكنكم أن تعتبروا هذا أحد الإنجازات الباهرة التي تحققت في عهد علي سعد...خطأان في امتحان الرياضيات للصف الثالث الثانوي العلمي (البكالوريا) في العام قبل الماضي و لأول مرة منذ...منذ...لأول مرة منذ بدأ التعليم في سورية...
هذه هي أول مرة في تاريخ البكالوريا في سورية يقع فيها خطأان معاُ في امتحان ارياضيات و الله أعلم...
و أين كان علي سعد أثناء امتحانات البكالوريا و التي يفترض أنها الحدث الأهم في الوزارة طوال العام......هل كان على رأس وزارته يشرف على حسن سير العملية الامتحانية...؟!!!
في الحقيقة و الله أعلم لقد سمعت غير ذلك ... لقد سمعت أنه كان يصيف في رومانيا...و متى ؟...أثناء امتحانات البكالوريا...و من سعده و ربما بسبب غيابه عن الوزارة وقع هذان الخطأان .. و لست أدري إن كان وجوده في رومانيا أثناء ذلك صحيحاً أم لا_و إن كنت لا أستغرب ذلك...!!_...و لكن ما أعرفه و الله أعلم هو خطأان في امتحان واحد تسببا بخراب بيوت عشرات الطلاب...الذين أمضوا ثمانية عشر عاماً من الدراسة المكثفة ليصلوا إلى هذه اللحظة الحاسمة التي تقرر مستقبلهم: امتحان الرياضيات...ليكتشفوا أن هناك سؤالين خطأ...و الأمر من ذلك أن التربية لم تنبه لذلك إلا بعد انتهاء الامتحان بوقت طويل...و بينما الطلاب يظنون أنهم هم لا يعرفون حل هذا السؤال الخاطئ...و انسحب الكثيرون منهم من الامتحان...و انهار الكثيرون..., الكثير من الطلاب المتفوقين و غيرهم لم يتمكنوا من متابعة التفكير بشكل جيد بعد أن اكتشفوا أنهم لا يستطيعون حل سؤالين عليهما درجات مرتفعة_و في الحقيقة السؤالان خاطئان_ ...,. لكن كيف لهم ـن يعرفوا ذلك...!!! و أين كان علي سعد وقتها...؟ هل كان في رومانيا ...أم في مكتبه ينظر عن إنجازاته في التعليم...الله أعلم...
و تدعي التربية و على رأسها علي سعد أنهم سارعوا لتوضيح الخطأ و تصحيحه ...و أنهم وزعوا علامة هذا السؤال على بقية الأسئلة..و لكن بعد شو...؟!!! بعد ما اللي ضرب ضرب و اللي هرب هرب... و بعد متى...؟!!! بعد أيام و أيام من الامتحان...و بعد أن انهار من انهار ...., انسحب من انسحب... بعد أن ظن الطلاب أن الخطأ خطأهم فلم يتمكنوا لا من الدراسة و لا من فهم المادة التالية ....بل المواد التالية....بل انسحب الكثيرون منهم ...
و هكذا خرب علي سعد بيوت الآلاف من طلاب البكالوريا الذيبن درسوا طوال ثمانية عشر عاما و طوال عام كامل شاق في البكالوريا...و أحياناً عامان...ليصلوا لهذه اللحظة ....ليكتشفوا أن أسئلة الرياضيات خاطئة...!!! و لكن لا داع للقلق...فقد وزع علامة الأسئلة الخاطئة...!!!
و كالعادة ادعى علي سعد أن الخطأ خطأ من وضع الأسئلة...أن من وضع من وضع الأسئلة فلا ذنب له أبدأً...و لا يتحمل وز لا أتورة و لا نتوفة و لا شوية مسؤولية...!!!
و هذا إنجاز جديد يضاف لقائمة إنجازات علي سعد السابقة...و اللاحقة ....حمى الله المدرسين و الطلاب منها...أول خطأين في امتحانات الرياضيات في البكالوريا في تاريخ سورية...و يدخل علي سعد مجدداً جل الأرقام القياسية...فهنيئاً للطلاب...