qqqqqq عضو متميز
عدد المساهمات : 357 نقاط : 1025 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: رسالة إلى مقتدى الصدر و من هو مثله ..... إن شاء الله ..... تبدو صادقاً ..... و لذلك لا تعتزل السياسة في العراق ..... لأنك بذلك تفسح المجال للماسونيين ليتسللوا لملء الفراغ ..... و لن يغفلروا لك دورك في مناهضة محاولةالاحتلال الأمريكي للعراق ..... الثلاثاء فبراير 18, 2014 4:11 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم نحن إن كنا ننتقد الطوائف الماسونية ..... فنحن لا نقصد الشيعة من بينهم ..... إن شاء الله و الله أعلم .....
و إن قلنا أن هناك من يدعي أنه من آل البيت ليحاول التضليل على الناس ..... فإننا قصدنا طوائف ماسونية تحاول تضليل الناس بادعاء مثل ذلك .....
و لم نكن نقصد الشيعة من بينهم .....
و إن كنا لا نوافق الشيعة على كل آرائهم الفقهية ...... و لنا معهم اختلافات كثيرة .....
إلا أننا نعرف أن بينهم صادقين و مخلصين .....
و نعرف أيضاً أن بينهم من هم من نسب رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ......
و نعرف أن فيهم من هم من آل البيت فعلاً .....
فمن أبناء علي من الحسن و الحسين نسل كثير .... و الله أعلم .....
و منهم من تبنى آراء أهل السنة ..... و منهم من تبنى آراء أهل الشيعة .....
و الله أعلم .....
فمما سمعناه من بعض من قالوا إنهم ينتسبون لعلي زين العابدين ..... و هم قوم من قبائل العرب يحفظون أنسابهم و يعرفونها ......
و هل كان من جده الحسن و الحسن يضيع نسبه أم يحفظه لأبنائه من بعده .....
قالوا لنا إن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ..... قد أنجب أربعين من الأولاد ...... فقسم منهم سكن العراق ..... و قسم منهم سكن سورية ......
و قد يكون منهم من سكن غيرهما .....
و هذا على سبيل المثال لا الحصر .....
فللحسن أولاد أيضاً ...... و أولاده كثيرون ......
و الله أعلم .....
و قد كتبنا هذا ..... لكي لا يظن الظان أننا إذا انتقدنا على بعض الطوائف الماسونية أنهم يدعون نسبة زعمائهم ..... لآل البيت ..... كذباً .....
و الله أعلم .....
فهذا لا يعني أننا نكذب نسب من صح نسبه إلى علي و فاطمة ..... فنحن لا ننكر أن يكون هناك من صح نسبه لهما ....... بين الشيعة أو بين السنة ......
فالمعذرة إن فُهم من كلامنا غير هذا .....
و إنما المهدي الذي أخبر عنه رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ..... و أنه يصلي بالمسلمين في القدس و ينزل عيسى بن مريم و هو يصلي بهم .....
إنما هو من آل بيت رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ..... يبايعه الناس عند الكعبة في مكة .....
كما نظن أنه ورد في بعض الروايات .....
و الله أعلم .....
و أظن ..... و إنما هو ظني و رأيي ...... أنه كما افترق المسلمون إلى سنة و شيعة عند الحسن بن علي و ابن فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ...... فإنهم يجتمعون مرة ثانية .....
أي يجتمع السنة و الشيعة مرة ثانية ..... على واحد من أبناء الحسين بن علي و ابن فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ......
فكما افترقوا عند آل بيت رسول الله محد صلى الله عليه و سلم ..... أظنهم يجتمعون مرة ثانية عند واحد من آل بيت رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ..... هو المهدي من آل بيت رسول الله محمد صلى الله عليه و
سلم .....
و هذا كما كتبت .... رأيي الشخصي ..... و ظني ..... ما أخذته من كتاب ..... و لا سمعته من شخص .....
و قد يكون خاطئاً ...... فلا نلزم بقبوله أحد ...... فإن كان صحيحاً انتفع ..... و إن كان خاطئاً ...... صحح لنا ...... فتفيدنا بما صححت ...... كما نأمل ......
إن شاء الله .....
و الله أعلم .....
و إليكم هذا الحديث المروي عن أحمد كما نقلناه من موقع إنترنت :
( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُمْلأ الأرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي يَمْلِكُ سَبْعًا أَوْ تِسْعًا فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا ). رواه أحمد
كما روى حديثاً قريباً من هذا الحديث ابن داوود و ابن ماجه
و هنا الحذر الحذر ......
فإنما المسيح الدجال إذا خرج أو أوشك على الخروج أو فيما يسبقق خروجه ...... استغل أمثال هذه الأقوال ..... فحاول أن يخرج للناس من يدعون كذباً أنهم ..... من آل بيت رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ......
و الله أعلم .....
فيجب الحذر للتمييز بين مدعي ذلك .....
و بين المهدي الصادق الذي ورد في بعض أحاديث رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ......
و بالعودة لما بدأنا به هذا الموضوع .....
فإن كنا نحن لا نمارس السياسة حالياً ...... فليس لأننا ننكرها على الناس ..... كما إنه إن كنا مارسنا السياسة بالكتابة أو غير هذا فليس محبة بها ......
و إنما توجهنا للكتابة عن ما نكتب عنه ..... أولاً ..... لما بيني و بين الماسونيين من نزاعات ...... و ثانياً ..... أننا وجدناهم يحاولون الانفراد بالناس .... و يحاولوا إضلالهم .....
مستعينين في ذلك بمحاولاتهم لعزل كل من يستطيعون ممن يعارضونهم ..... بمحاولات الحصار أو غير هذا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ......
لينفتح لهم السبيل لمحاولة ممارسة حيلهم و ألاعيبهم ...... دون أن يجدوا كما يأملون من يصدهم أو يردعهم ......
و من ذلك كانت محاولاتهم لمحاصرتي و محاصرة غيري ...... فهم يخافون أن نتوجه للعمل السياسي ...... و الله أعلم .....
و لذلك ...... نأمل من كل مسلم صادق النية ..... من السنة أو الشيعة ...... أو من الناس ...... أن لا يترك مكانه أو موقعه للعمل السياسي .....
فإنك إن تركته لم تأمن أن يأتي مكانك ماسوني ..... أو شخص غير صادق النية ..... فيضيق على المسلمين و يحاصرهم و يحاول إلاضلالهم .....
و ليس كل الناس يعرفون الماسونيين ..... و ليس كل الناس يكشفون كثيراً من حيلهم و ألاعيبهم ......
و الله أعلم .....
و كثير من الناس إما لا يستطيعون مواجهة الماسونيين ...... أو ينخدعون بحيلهم و ألاعيبهم و يصدقونها ينساقون معها ..... أو غير هذا ..... و الله أعلم .....
و لهذا يجب على من يعرف تلك الألاعيب .... أو يملك النفوذ للوقوف بوجهها ...... أن لا يترك مكانه لهم .....
و إن كان لا بد تاركاً ...... فلمن يعرفه و يأمنه على المسلمين ..... و يعرف فيه الصدق و إخلاص النية ......
و الله أعلم .....
و لسنا نعرف مقتدى الصدر شخصياً ..... و لكن لكم أسعدنا موقفه المناهض لمحاولات الاحتلال الأمريكي للعراق ......
ثم وجدنا في تخليه عن مناصبه ...... إخلاصاً و صدقاً .....
و الله أعلم .....
و لذلك نطلب منه أن يعيد جمع كتلته النيابية ..... أن يعود لممارسة دوره السياسي في العراق .....
و إن كان لا بد تاركاً ..... فأن لا يحل كتلته النيابية ..... و لا ما أنشأه من هيئات ...... بل أن يعهد بها لمن يثق به و يأمنه من المسلمين .....
و أن يبقى هو مشرفاً على هذا النشاط السياسي و لو من بعيد .....
و إن كنا نفضل أن يبقى هو بنفسه .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
لأنه إن ترك ...... و هو ما طالما انتظره الماسونيون ..... و هو ما سيفرحهم ......
كما نظن .....
فإذا ترك المخلصون أماكن القرار ..... تسلل إليها الفاسدون و الماسونيون و المستغلون ..... و غيرهم .....
و إنما وصل المسلمون إلى ما وصلوا إليه من إبعاد المخلصين ..... أو من ترك المخلصين لأمثال هذه المواقع زهداً بها أو غير هذا .....
و إن المهدي إن جاء ..... و هو من آل بيت رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ..... لم يعتزل السياسة للسياسة .....
بل جمع أشتات الامة الإسلامية و سعى في إصلاح شأنها ......
و الله أعلم .....
و قد قال رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ما معناه أن فضل العالم على العابد كفضل أعلاكم على أدناكم ......
و العلم يتعلم ليُعمل به .....
و الله أعلم .....
و ما أحسب ..... و هو رأيي الشخصي .... حاليا على الأقل ..... ما أحسب حزب الله في لبنان ..... أو حركة مقتدى الصدر في العراق ..... إلا شوكة في حلق ما تسمى إسرائيل و الماسونيين و أمثالهم ......
و الله أعلم .....
و إن كان بعض المصريين أو بعض العرب أو غيرهم يهاجمون حزب الله أو إيران حالياً ...... فما ذلك إلا لأن كثيراً منهم مدفون لفعل ذلك لأهداف ماسونية ..... ثم يحالون خداع بقية المصريين ليتبنوا هذا الرأي .... كما يأملون .....
و بعضهم غلّبوا المذهبية على مصلحة الأمة الإسلامية .....
و بعضهم مضللون .....
و بعضهم مقتنع فعلاً بمبرراته في الهجوم عليهما .....
و بعضهم غير هذا .....
و الله أعلم .....
و الخطة الجديدة للماسونيين ..... عبر أداتهم ما تسمى إسرائيل و غيرها ...... هي محاولة وضع المسلمين في نزاع بين السنة و الشيعة تضيع فيه جهودهم .....
و أول وسيلة هي محاولتهم تأجيج النزاع بين إيران و مصر .....
و بدأ ذلك يظهر في مصر .....
فقسم كبير مما يحصل في سيناء ..... تديره ما تسمى إسرائيل بالسر .....
و الله أعلم .....
و لكنها تحاول بنفس الوقت إلصاق التهمة بحزب الله أو بإيران ..... لتحاول ضرب عصفورين بحجر واحد .....
تحاول من جهة استهداف مصر .... ثم تحاول ... كما تأمل ... تحويل النزاع بين مصر و ما تسمى إسرائيل إلى نزاع بين مصر و إيران أو بين مصر و حزب الله .....
و الله أعلم .....
و تمارس ما تسمى إسرائيل دوراً مشابهاً عبر الجولان السوري .....
إذ ترسل عملاء لها متخفين ليحاولوا مهاجمة ..... سورية ...... من جهة الجولان ...... مدعين أنهم ..... سوريون .....
و إنما كثير منهم عملاء متخفين لها ......
و هم من كانت تدربهم طوال سنوات على عادات العرب .... ليحاولوا فعل ذلك في الوقت المناسب .....
و يمكنكم الرجوع لمذكرات الكثير ممن يسمون قادة في ما تسمى إسرائيل ... و هم يروون عشرات القصص عن تسللهم ..... لأرض عربية .... في مهمات سرية ليلية أو متنكرين ..... بأزياء ..... عربية .....
و هذا جزء مهم من تدريبهم .....
و قد يكونون يحاولون مارسة نفس الدور في سيناء .....
و لكم أثار استغرابنا أن يخرج نائب سابق لمدير المخابرات المصرية ...... ليقول إن ما بين مصر ...... و ما تسمى إسرائيل علاقات طبيعية بين بلدين ..... !!!!!
و ليحاول إلصاق تهمة ما يحصل في سيناء بحزب الله أو بإيران .... كما يأمل ......
حتى بدأت و هو يتحدث ..... أشك به .....
تبرئ ما تسمى إسرائيل ...... و تتهم مسلمي حزب الله و مسلمي إيران ...... ؟!!!!!
إن الوصية التي يوصي بها مسؤولوا ما تسمى إسرائيل بعضهم ..... هي محاولة عزل مصر عن العرب و المسلمين .....
فهم يعرفون أنه على المدى البعيد فاحتمالات تغلبهم على مصر ..... تقل شيئاً فشيئاً ..... لمصلحة مصر ..... إن شاء الله و الله أعلم .....
و لذلك سارعوا لتوقيع ما سميت اتفاقية كامب ديفيد مع ..... مصر .....
ففي فترة فريبة جداً كان سيكون بإمكان مصر ..... لولا ما تسمى اتفقية كامب ديفيد ..... كان بإمكانها أن تحشد في جيشها خمسة ملايين مقاتل دون أن تشعر بأية صعوبات اقتصادية أو اجتماعية .....
و الله أعلم .....
و هذا جيش كبير ..... يمكنه أن يهزم ما تسمى إسرائيل ..... من خبطه على الأرض إذا سار نحوها فقط .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
و لهذا كان من أول بنود ما تسمى اتفاقية كامب ديفيد تحديد عدد أفراد الجيش المصري برقم محدد .....
حوالي أربعمئة أو خمسمئة ألف ..... كما نظن .....
فيطمئن من يسمون إسرائيلين بذلك ..... لأن مصر لن تزيد عددد أفراد جيشها مع ازدياد سكانها .....
لأن في ذلك ليس فقط تهديد كبير لما تسمى إسرائيل .....
و إنما لأنه سيحول مصر لدولة من الدول القوية في العالم .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
كما أن من مساعي الماسونيين .... في مصر ..... محاولة بيع القطاع العام في مصر ..... أي الخصخصة ...... و هو من أكثر ما أفاد ما تسمى إسرائيل .....
و ذلك عبر دس عملائهم في ثير من المرافق المهمة في الوزارات و الهيئات المصرية .....
و عبر خداع المسؤولين المصرية و إقناعهم أن الخصخصة كما يسمونها هي الحل لمشاكلهم الاقتصادية .....و أن الاستثمارات ...... و ليس تنمية الزراعة و الصناعة و القطاع العام االمصري ..... هي السبيل لنهضتهم
الاقتصادية .....
و عبر إخراج عملائهم على وسائل الإعلام المصرية و غيرها ليحاولوا الترويج لما تسمى الخصخصة و جذب ما تسمى الاستثمارات الأجنبية و إهمال القطاع العام .....
و نحو هذا .....
فيخرج عمييل ماسوني .... كما نظن ...... على قناة مصرية ..... ليروج لعميل ماسوني آخر .... كما نظن ..... يعمل في ما يسمى صندوق النقد الدولي ( الماسوني ) ......
مدعياً أن هذا الشخص ذو خبرات اقتصادية كبيرة و لكنه زاهد في المناصب ...... كما يزعم ..... و أنته إذا قبل منصباً مهماً .....في مصر ..... فسيكون في سبيل وطنه ...... كما يزعم .....
و ما لا يعرفه ..... المصريون ..... كما نظن ..... هو أن الماسونيين قد يكونون تعهدوا له بدفع كامل راتبه الحالي في ما يسمى صندوق النقد الدولي مع زيادة .... إذا استلم هذا المنصب .....
إذا لم يكونوا هم من وضعوا هذا الشخص و أمثاله في الواجهات ..... ليحاولوا استلام أمثال هذه المناصب .....
لأنه المنفذ الذي سيتيح لعهم التسلل إلى ..... اقتصاد مصر ..... و غيره .....
و الله أعلم .....
ثم محاولاتهم التسلل لوسائل الإعلام المصرية عبر عملائهم لمحاولة توجيه السياسات المصرية بالاتجاه الذي يريدونه .....
و آخر مساعيهم كانت محاولتهم إقناع المصريين بخدعة ما يسمونه الرئيس المدني .....
و هل جاء إلى ما تسمى إسرائيل في تاريخاها المزعوم كله رئيس مدني ..... ؟!!!!!
إنما يرأس البلاد قادة جيوشها ..... و الله أعلم ..... و إلا أصبح الرئيس مجرد واجهة ..... و يكون رئيس البلاد الفعلي عندها هو قائد الجيش أو نحو هذا .....
كما هو الحال في أوروبة و غيرها ..... حيث تسيطر عليها الماسونية أمنياً و عسكرياً ..... بينما يتركون للأوروبيين و لو ادعاء .... يتركون لهم الحكم المدني ..... كما يظن الأوروبيون .....
و الرئيس " المدني " عندهم هو مجرد واجهة .....
و هي الخدعة التي يحاولون تصديرها للعرب و المسلمين ..... على أمل أن تسهل للماسونيين السيطرة عليهم بذلك .....
إنما الملك و الرئاسة يجب أن يكونا تكون مقرونين بالقوة و السلطة .....
كما نظن ..... و إلا لم يستقم الأمر للحااكم و لم تهبه الأعداء ..... فتترك مهاجمة بلاده أو محاولة ذلك .....
و كيف يحكم رئيس و هو لا يسيطر على جيش بلاده أو على أمنه ..... و ما هو أحسن للسيطرة على الجيش من أن يكون منه .....
قال الله تعالى : ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون به عدو الله و عدوكم ) .....
و ما يرهب أعداء المسلمن أكثر من أن يكون قادة بلاد المسلمين هم قادة جيوشها .....
و الله أعلم ......
و بالعودة لموضوع العراق .....
فإنه حتى لو انسحب مقتدى الصدر أو من هم مثله من الحياة السياسية في العراق ..... أو في غيره ......
فسيفتحون للماسونيين السبيل ليحاولوا فعهل ما يشبه ما يحاولون فعله ..... في مصر ..... هذا إذا لم يكونوا يحاولون فعله سلفاً .....
فإن الماسونيين و ما تسمى إسرائيل و أمريكة ...... لن يغفروا لمقتدى الصدر مناهضته لمحاولة الاحتلال الأمريكي للعراق ......
و سيحاولون استهدافه هو و أفراد أسرته و أعضاء كتلته النيابية و المنضمين إلى هيئاته السياسية بشكل مباشر أو عبر محاكمات أو قوانين يضعونها خصيصاً لمحاولة استهدافهم .... بعد أن يفقد نفوذه السياسي ..... و يترك
دوره في مجلس النواب العراقي .....
مما يسهل للماسونيين محاولة التسلل إلى مجلس النواب العراقي ثم محاولةتمرير مثل هذه القوانين من مجلس النواب العراقي أو من غيره ..... كما يأملون .....
و لذلك نتوقع أن يسارع الماسونيون عبر عملاء لهم لمحاولة ملء الفراغ الذي يأملون أن يتركه مقتدى الصدر ......
ثم يحاولون السعي منه للانتقام من مقتدى الصدر و من حوله لأولاً .....
ثم لمحاولة استهداف المسلمين في مرحلة ثانية ......
ثم محاولة فرض قوانينهم و أساليبهم و حيلهم .....
و نحن ..... نقدر و نحترم الدور المشرف الذي يقوم به رئيس وزراء العراق الحالي نوري المالكي .....
إلا أننا نظن ..... أن الكثير من أجهزة المخابرات الأجنبية ..... كما تسمى المخابرات الأمريكي و ما تسمى المخابرات الإسرائيلية و اما تسمى المخابرات الأإنكليزية ......قد حاولت التسلل للعراق بأشكال و أساليب و
حيل مختلفة ...... بمساعدة ما تسمى القوات الأمريكية في العراق .....
لتحاول نسج شبكة من العملاء و الاتباع و الماسونيين ..... لمحاولة استهداتف العراق ...... كما يأملون ....... عبر محاولة التسلل إلى هيئاته السياسية و العسكرية و الأمنية و الاقتصادية و غيرها .....
ليحاولوا تحويل العراق إلى بلد ماسوني يساهم في تحقيق مصالحهم ضد العرب و المسلمين .....
و نعرف أن أمام نوري المالكي و الكثير من أبناء العراق الكثير من العمل ليقوموا به ..... إلا أن هذا العمل يحتاج لتضافر جهود الكثير من المخلصين .....
و الله أعلم .....
و لذلك و لغيره ..... نطلب من مقتدى الصدر أن لا يعتزل العمل السياسي في العراق ......
و أن يعيد جمع كتلته النيابية و تفعيل دور هيئاته ......
إن شاء الله و الله أعلم .....
فإن أنت تركت السياسة و المجلس النيابي في العراق ...... أفكنت تأمن أن يأتي مكانك من هو مثلك في الحرص على مصلحة العراق .....
فإن جاء من هو غير هذا ...... فكيف يكون حال العراق ..... ؟!!!!!
و الله أعلم ......
إنما يحتاج المسلمون أن يتخذوا قراراتهم السياسية بأنفسهم ...... عبر من يثقون به من ممثليهم ...... لا أن يدعوها لغيرهم يتخذ عنهم قراراتهم ......
إن شاء الله و الله أعلم .....
| |
|