خطير جداً ..... ما يسمى قانون إعادة الإعمار الجديد في سورية ..... لأنه سيسلب منكم أراضيكم و يمنحها للماسونيين .... كما نظن .....
كما سرق من يسمون الصهاينة أراضي فلسطين بالخداع من قبل ..... إليكم التفاصيل .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
هل تعرف ما سبب منع عودة السكان إلى مناطقهم السكنية في دمشق و غيرها رغم انتهاء العملليات العسكرية فيها ..... ؟!!!!!
هل تظن أن السبب هو خشيتهم على سلامتك ..... ؟!!!! .....
إذاً فكر ثانية .....
إن سبب ذلك .... كما نظن ..... هو لتسهيل تنفيذ إعادة الإعمار بينما السكان خارج منازلهم .....
لأنهم إذا عادوا إلى بيوتهم سيصبح أمر واقع و لن تتمكن الحكومة و من يحركها من إخراجهم من منازلهم مرة ثانية ..... فهذه عندهم فرصة ذهبية قد لا تتكرر .....
كما نظن .....
و لا تظن أن سبب بقاء منازل يبرود و القلمون بدون أضرار هو الخبرة التي اكتسبها الجيش .... كما يدعون .....
و لكن إعادة الأعمار في يبرود و القلمون يبدو أنها ليست مغرية لأحد حالياً .....
ففيها عشرات المناطق الخالية التي يظنون أنه يمكنهم أن يفعلوا فيها ما يشاؤون .....
كما نظن .....
و لا بد من أن نذكرك بقانون السماح بتملك الأجانب للأراضي في سورية و الذي صدر منذ فترة ..... و هو الأساس الذي ستبنى عليه عملية إعادة الإعمار ....
كما نظن ....
و لتأخذ فكرة عن إعادة الإعمار المزعومة هذه فيجب أن تعرف أن من شروطها أنها تمنح حوالي 70 إلى 75 % من الأرض التي تجري عليها عملية إعادة الإعمار للشركة الخاصة التي تقوم بذلك .....
على اعتبار أنها كلفة البناء الذي تقوم به هذه الشركة .....
بينما يحصل السكان على 25 إلى 30 % من أراضيهم فقط .....
و بالطبع هذه الشركات لن تعيد بناء البيوت كما هي ..... و على نفس المساحة السابقة ..... أو حتى وفق نفس المخطط التنظيمي السابق .....
بل إن هذه المنطقة التي ستتم فيها إعادة الإعمار ستبدو و كأنها منطقةجديدة مختلفة جداً من حيث الشوارع و المنازل و المباني وو كأنها غير المناطق التي كانت عليها .....
و ستبني هذه الشركات مساكن طابقية ( بنايات ) تسكن فيها السكان كالدجاج في أقفاص .....
بينما تبقي 70 إلى 75 % من الأراضي ..... التي هي حصتهم فارغة أو تبنى لحسابهم .... كما يأملون .....
سيبقونها خالية ليقوموا لاحقاً إما بباستثمارها عبر بناء مشاريع سكنية أو تجارية أو سياحية خاصة بهم .....
أو قد يقومون ببيعها كعقارات و أراضي لمسمتثمرين آخرين .....
و بما أن هذه الشركات التي تتولى إعادة الإعمار هي شركات خاصة أجنبية .....
و بما أن القوانين التي أصدرها الرئيس الحالي بشار الأسد سمحت بتملك الأجانب للأراضي في سورية ( خطوة استباقية .... و كأنه كان يعرف هو و من معه أن هذا سيحصل في سورية ) .....
كما نظن .....
و هذا يعني أن 70 إلى 75 % من الأراضي التي ستخضع لإعادة الإعمار المزعومة ..... و هي من أكثر المناطق ازدحاماً و غلاء في أسعار العقارات ..... ستصبح ملكاً للأجانب .....
كما نظن ....
و نتيجة إعادة الإعمار أن قسماً كبيراً من أراضي سورية سيصبح ملكاً للاجانب ..... و في أحسن الأحوال .... سيصبح ملكاً للقطاع الخاص و لأشخاص محددين ....
و يبدو أنهم بدؤوا منذ الآن في تشكيل شركاتهم الخاصة الوهمية أو الفعلية لإعادة الإعمار .....
كما شكلوا في مراحل سابقة من تاريخ سورية شركاتهم الوهمية أو الفعلية للتنقيب عن النفط .....
و سرقوا نفط الشعب السوري ثم تمننوا عليه بالفتتات .....
كما نظن .....
و هو أي أسلوب ما يسمى إعادة الإعمار ..... يشبه الأسلوب الذي اتبعه من يسمون الصهاينة ... في فلسطين .....
كما نظن .....
إذ استولى من يسمون الصهاينة على قسم كبير من أراضي و منازل الفلسطينين قبل عام 1948 م ..... بالحيلة و الخداع .....
فقسم استولوا عليه بنتيجة قرارات مصادرة للأراضي أصدرتها إنكلترة بعد احتلال فلسطين ..... بحجج مختلفة .....
و منها أن من الفلاحين و العمال و السكان الفلسطينين من لم يكن معهم صكوك ملكية رسمية .....
فكثير من ملكيات المنشآت و الأراضي و العقارات في ذلك الوقت كانت شفهية .....
كما رفض الإنكليز أيضاً بعضاً من وثائق الملكية التي كانت صادرة عن الدولة العثمانية .....
و من لم يصادروا أرضه أو منزله أو منشأته اتبعوا معه الحيلة .....
فكانوا يأتون إلى فلاح أو عامل أو مواطن بسيط و يعرضون عليه مبالغ طائلة من المال في ذلك الوقت لقاء أرضه ..... فيوافق على بيعها .....
و قسم استولوا عليه بنتيجات عمليات حربية ..... أدت لخروج كثير من الفلسطينيين من أراضيهم و منازلهم و ممتلكاتهم .....
و اعتبرها من سمون الصهاينة أملاك غائبين ..... و استولوا عليها ..... بعد أن حاولوا منع سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة من العودة إليها .....
و يبدو بالصدفة ..... أن العمليات الحربية في سورية شملت بالصدفة ..... أكثر المناطق ازدحاماً و غلاء في أسعار العقارات و قرباً من مراكز المدن ..... ؟!!!!!
إن من أساليب الماسونين .... افتعال الحروب في الأماكن التي يحالون السيطرة عليها .....
لأن هذا يؤدي إلى خروج السكان منها ..... و رخص ثمن عقاراتها و أراضيها و منازلها .....
فيعمد الماسونيون إلى شرائها تحت وقع المعارك بأرخص الأثمان ..... و بمجرد أن تصبح ملكهم ..... تتوقف بالصدفة العمليات الحربية .....
و تبدأ أسعار الأراضي و المنازل و العقارات في تلك المناطق باالارتفاع بشكل كبير .....
و يحقق الماسونيون أرباحاً طائلة .....
و يصبحون كما يأملون ..... هم حكام سورية الفعلييين ..... و خاصة إن كانوا ماسونيين .....
كما نظن .....
إن أكثر المناطق التي شهدت عمليات حربية قاسية ..... و التي يبدو أنها ستشهد إعادة الإعمار هي :
قلب مدينة دمشق و المناطق المحيطة بها .....
و هي مناطق لطالما حاولت الحكومة و من يحركها إخراج سكانها و إعادة إعمارها قبل الأزمة ..... على يد ما تسمى قطر تارة ..... أو بالتعاون مع المدعو الوليد بن طلال تارة ثانية .....
أو بعقود مع من يسمون أمراء خليجيين تارة ثالثة .....
و صدر قانون العقارات الشهير في وقتها لمحاولة التمهيد لذلك ..... كما صدر مرسوم مثير للجدل يسمح للدولة باستملاك كل أرض تبقى خالية لأكثر من سنتين .....
و ما علاقة اللي خلفكن إذا بقيت الأرض خالية أو ملآنة ..... إذا كانت هذه الأرض ملك شخص و أراد تركها خالية فما شأنكم ....
شأنهم أنهم يريدون سلبه أملاكه ..... و البناء عليها .....
كما نظن .....
و قاوم الناس في دمشق مشاريع إعادة بناء المناطق المخالفة بقوة .....
و منح الرخص أصبح شبه مستحيل .....
كما ق نظن ....
و كان هذا من أحد أسباب الأزمة الحالية في سورية .....
و لكن هذه الخطة التي أخرجت من الباب يبدو أنها عادت من الشباك تحت اسم : " إعادة الإعمار " .....
كما نظن ....
و هي ستشمل نفس المناطق السابقة و أكثر ..... و لكن برضا الناس هذه المرة ..... غير عالمين بما يخطط لهم ....
كما نظن .....
وكما كنا نقول فإن المناطق التي شهدت عمليات حربية قاسية هي بالصدفة :
قلب مدينة دمشق و المناطق المحيطة بها ..... و التي فيها أراض من أغلى العقارات ليس في سورية فقط ..... بل في العالم كله .....
و الله أعلم ....
لماذا لا تسمون إحدى هذه الشركات الجديدة لإعادة الإعمار المزعومة : ( سوليتير ) كاسم الشركة التي تولت إعادة إعمار بيروت بعد الحرب الأهلية في لبنان .... كما سميت ..... ؟!!!!!
و لكن بيروت في ذلك الوقت كانت من أغنى المدن في الشرق ..... كما اعتبرها الماسونيون .....
و بالتالي كانت محاولة تدميرها لإدعاء إعادة إعمارها لاحقاً مجزية .....
و بالتالي كان هذا أحد أهداف ما سميت الحرب الأهلاية في لبنان من بين مجموعة أهداف ماسونية .....
بينما لم تبد لهم دمشق في وقتها بهذا الغنى .....
كما نظن .....
و من المناطق التي شهدت عمليات حربية عنيفة في سورية قلب مدينة حلب ..... و المناطق المحيطة به .....
و قلب مدينة حمص ..... و المناطق المحيطة به .....
و قلب مدينة دير الزور ..... و المناطق المحيطة به .....
و غيرها من المدن .....
أما لماذا لم يشمل ذلك مدينة حماة أو اللاذقية أو طرطوس .....
فحماة المدينة لم يشملها ذلك و تمت السيطرة عليها مباشرة لأن اللعب بموضوع العمليات العسكرية في حماة قد يكون غير مأمون بالنسبة للحكومة و من يحركها ..... و خاصة بسبب ماضي مدينة حماة .....
و أما اللاذقية و طرطوس ..... فلأن اللعب فيهما قد يهدد وجود هذه الحكومة و من يحركها ..... لأنه قد يقلب عليهم سكان هذه المدن و المحافظات .....
و بالتالي قد يفقدون قسماً مهماً من مؤيديهم .....
كما نظن .....
و ها هو قانون إعادة الإعمار كما يسمى يطل برأسه على الناس .....
فحذار ....
فنكاد نقول إن من أهم أسباب ما حصل في سورية ..... هو إضافة لموضوع النفط و الغاز و خطة الماسونينن في الاستيلاء عليه .....
هو محاولة تمرير قانون إعادة الإعمار المزعوم هذا ..... و خاصة بعد أن عرف الماسونيون أن العقارات و الأراضي و المنازل في سورية هي من بين الأغلى في العالم .....
كما نظن .....
احذروا لكي لا تجدوا أن ما قد يحصل بكم يشبه ما حاول من يسمون الصهاينة فعله بالفلسطينيين من قبل .....
هذا القانون إذا طبق كما هو فسيصبح 70 إلى 75 % من أهم الأراضي في سورية ملكاً للأجانب و لأشخاص محددين .....
و ستجد أن منزلك الذي كان عبارة عن منزل أرضي محاط بحديقة واسعة ..... قد تحول إلى غرفتين و صالون شمالية في الطابق الخامس و العشرين من إحدى البنايات .....
و كيف سيكون وضعك فيه لو قطعوا عنك الكهرباء و الماء .....
و ستجد أن محلك الذي كان عبارة عن 100 متر على شارع رئيسي ..... قد أصبح عبار عن 15 متر مسبق الصنع في شارع فرعي .....
و أن أرضك التي كانت عبارة عن بستان مكون من 10 دونومات زيتون .....
قد استملك لمصلحة قانون إعادة الإعمار و عوضوك عن 30 % ممنه فقط بسعر بخس ( سيحاسبونك بالدونم ..... بينما أرضك تباع بالمتر ) .....
و سيدفعون لك ثمنه مباشرة .... وبعد خمس سنوات فقط من تاريخ الاستملاك ..... و بالليرة السورية ..... التي قد تكون فقدت من سعرها في وقتها الكثير .....
أيها الناس سارعوا بالعودة إلى بيوتكم و منازلكم و محلاتكم ..... و تمسكوا بها .....
و طالبوا بتغيير شروط ما يسمى قانون إعادة الإعمار أو إلغائها كلها .....
و لا تسمحوا بتمرير أي قانون يقوم بإعادة الإعمار لقاء استملاك أي شبر من أراضيكم .....
مع أن الماسونيين يدعون أن هذه هي شركات الشركات المساهمة في إعادة الإعمار ..... ترفض أن تشارك فيه إلا إذا حصلت على 70 إلى 75 % من الأراضي كتكلفة بناء .....
كما نظن ....
طيب قبلت و لا للصرماية ما تقبل .....
ضعوا شروطكم ..... و إذا لم يقبلوا هم فهناك غيرهم من يقبل .....
ثم لماذا يأخذون أجرتهم ملكية أرض ..... لماذا لا تدفع لهم الحكومة ومن يحركها كلفة البناء نقوداً ..... يأخذونها و ينقلعوا .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
هل لأن هذه الشركات مملوكة بالسر لمن يحركون هذه الحكومة .....
كما نظن .....
لا توافقوا على أية شروط تتضمن تملك أي جزء من أراضيكم .....
و طالبوا بإلغاء قانون السماح بتملك الأجانب ..... للأراضي ..... في سورية ....
و طز بكل أنواع الاستثمارات اللي يدعون إنها ما بتجي إلا إذا صاروا ملاك الأرض .....
طز فيها كلها إذا بيروح شبر من أرض سورية لأجنبي .....
إن كل مفهوم الاستثمارات الأجنبية هو بحد ذاته خدعة ماسونية لتجعل الدولة تهمل الزراعة و الصناعة في هذا البلد أو ذاك ..... و اللذان هما أساس التنمية و التقدم .....
و الله أعلم .....
ثم يصبح همهم جلب هذه الشركة الأجنبية أو تلك لتستثمر في هذا البلد بحجة الحصول على ضرائب أو حتى أحسن من هذا بمنحهم إعفاءات ضريبة طويلة الأمد .....
يعني تخريب اقتصاد ذلك ابلد و ببلاش ..... كمان .....
فيحاولون تخريب اقتصاد البلد بما يرضي هذه الشركات بحجة جذبهم للاستثمار .....
و مع أول أزمة تصيب البلد يسرحون عمالهم و يغلقون شركاتهم و يأخذون أموالهم و يخرجون من هذا ابلد ..... تاركينه للانهيار ..... كما يأمل الماسونيون .....
و مثال من سورية .....
مع بداية الأزمة أغلق معمل تكرير السكر الأمريكي أبوابه في سورية ..... و شمع الخيط ..... تاركاً سورية تعاني من أزمة سكر .....
بعد أن قص ملايين الدولارات من أموال سورية طوال سنوات .....
و لولا أن الدولة و بضغط الشعب لم تتمكن من خصخصة و بيع و إغلاق شركات السكر العامة ..... لما وجد المواطن السوري حبة سكر .....
فالقطاع العام هو صديق المواطن ..... و هو ضمانته في الأيام الصعبة .....
فلا يجب إذا تحسن الاقتصاد و أصبح مطمعاً لدول أجنبية و لعملاء انتهازيين في الداخل أن يدار الظهر للقطاع العام .....
أو أن تتم محاولة خصخصته أو بيعه بثمن بخس ليمشي حال هذا المعمل الماسوني الخاص أو ذاك .....
كما حصل في مصر .....
و كما حاول بعضهم أن يفعل في سورية .....
و لحسن الحظ أنهم كانوا لا يزالون في البدايات .....
كما نظن .....
و بإمكانك أن تبحث لتجد عدد شركات القطاع العام التي تم جعلها شركات مساهمة .....
( يعني تمت خصخصتها و بيعها بالمصطلح السوري ..... يعني كلمة خصخصة و لكن لا يفهمها الناس لتمرق عليهم ) .....
و هي عادة الماسونية استخدام كلمات لا يفهمها الناس ... كما يأملون ..... و كن مضمونها هو الخصخصة ..... و بيع شركات القطاع العام بثمن بخس ....
و يدعون أنها شركات خاسرة .... خاسرلاة أم رابحة .... هل تدفع من جيب أبيك ....
و إذا كانت خاسرة فأغلقها و انقل عمالها حتى يأتي وقت تصبح فيه رابحة .....
فقيمة الأرض التي أقيمت عليها هذه المنشأة لوحدها أعلى بكثير من الثمن الذي قد تباع به .....
و بكل حال أن تكون شركة خاسرة للقطاع العام ...و ضمانة له في أزماته .....
أفضل من أن تصبح شركة خاصة للماسونيين ..... و تستخدم لاستغلال الشعب .....
و الله أعلم .....
و من المؤسسات التي تمت خصخصتها لعلمك جريدة تشرين و غيرها .....
كما نظن ....
ثم تقول لي هذا الرئيس و من معه كانوا يمضون هذه ال 14 سنة في المقاومة .....
في المقاومة أم في بيع القطاع العام لأنفسهم و لأفاربهم و لمن تحالفوا معه .....
صدقهم إذا أردت .....
فهذا شأنك .....
و ها أنت الآن تحصد نتائج تصديقك لهم .....
كما نظن .....
و خاصة إذا اصبح هذا البلد معتمداً على ما تسمى الاستثمارات الأجنبية بشكل كبير و أهمل زراعته و صناعغته ..... و هو ما يحصل غالباً .....
إن لم يكن برضاه فبضغط من ما تسمى معاهدات التجارة الدولية ..... و التي أصبح الانضمام لها موضة كاحد أهم شروط دخول الشركات الأجنبية لهذا البلد أو ذاك .....
و أول ما تطالب به هذه المعاهدات المزعومة رفع الحماية عن المنتجات الزراعية و الصناعية لذلك البلد .....
و بالتالي لا تستطيع المنافسة أمام المنتجات القادمة من الخارج .....
كما حصل في سورية عندما تم فتح اسواقها للمنتجات التركية الرخيصة ....
و مع أن فارق السعر الضئيل لا يؤثر على المشتر يالمحلي ..... إلا أنه أدى لعزوف المشترين عن البضائع المحلية لمضصلحة البضائع التركية مما أدى لأضرار كبيرة للصناعة المحلية .....
كما حصل في حلب ....
أو كما يحصل الآن عندما تفتح الأسواق السورية للمنتجات الزراعية من بلدان مجاورة بأسعار أرخص من منتجات الفلاح السوري ....
ممات يلحق به أشد الأرضرار .....
و قد كان لا بأس في ذلك لو كان في الأأسواق نقص في هذ المواد .....
و لكن قد يكون فيها فائض ..... و مع ذلكط تستورد المنتجات الزراعية المشابهة لما تنتجه سورية من دول مجاورة ....
و الله أعلم .....
أيها الناس .... الأرض و ما تنتجه الأرض هي أساس أي اقتصاد ..... كل الاقتصاد مبني على ما تنتجه الأرض .....
فالزراعة هي الأأساس و ما بقي كله بما فيه الصناعة هو فروع .....
و الله أعلم .....
و الماسويون يعرفون ذلك ..... و منذ أن صدر قرار منع تملك الأأجانب للأراضي في سورية .... بعد ما حدث في فلسطين ..... من محاولة اليهود تملك أراضيها .....
و الماسونيون يحالون بعشرات الطرق تغيير هذا القانون في سورية ....
حتى جاء بشار الأاسد و غيره لهم .....
كما نظن ....
أيها الناس عودوا إلى منازلكم و ضعوا هذه الحكومة و من يحركها أمام الأمر الواقع .....
و إلا وضعتكم هي أمام الأمر الواقع .....
و الله أعلم .....