بما أنهم يدعون حرصهم على القانون و النظام و الحيادية ..... لماذا يستخدمون مؤسسات الدولة و النقابات المهنية و المنظمات الشعبية التابعة للشعب ..... لدعم بشار الأسد ..... كيف حولوا المنظمات الشعبية و مؤسسات الدولة من الدفاع عن مصالح الشعب إلى تأييد شخص و جمع الناس له في الشوارع ......
المفترض أن مؤسسات الدولة في أي انتخابات هي مؤسسات حيادية و لا يجوز لها بالقاون دعم اي مرشح .....
و المفروض أن المنظمات الشعبية هي مسؤلة عن الدفاع عن مصالح الشعب ..... و ليست مسؤلة عن حشد اتلمؤيدين لمرشح و تجميع الناس له في الشوارع .... و رفع اللافتات له .....
و لكن كان هذا أحد اهم أسباب تسلل الماسونيين للسيطرة على المنظمات الشعبية .....
كما نظن .....
فمن يسيطر عليها يسيطر على سورية .....
كما يظنون ....
و لهذا تجري انتخابات المنظمات الشعبية في سورية بسرية و لا يدعى لها أحد إلا مؤيدوهم ..... لضمان نجاخ من يرشحونهم فقط .....
و لهذا أيضاً يتلاعبون بنتائجها و يزورونها .....
كما نظن .....
و في هذه الانتخابات يبدو أن مؤسسات الدولة : المحافظات و المحافظون .....
و مؤسسات حكومية ..... كالكهرباء و المياه و الجيش و الأمن و المؤسسات العامة ..... أصبحت مؤسسات دعم لبشار الأسد .....
و تعليق اللافتات لدعمه يبدو أنه الشيء الوحيد الذي لا يحتاج لرخصة في سورية ..... ؟!!!!!!
هل تعليق اللافتات في الأأماكن غير المخصصة لذلك و على الجدران و في غير اللوحات الأغعلانية المخصصة لذلك قانوني .....
أم أنه يحتاج لرخصة و يعاقب القانون المخالف بالغرامة ...... ؟!!!!!
كما فعلوا مع مرشحي مجلس الشعب عندما نظروا عليهم و منعوهم من تعليق دعاياتهم الانتخابية ..... و قالوا لهم ما يشبه الكلام السابق .....
فالآن المرشح هو بشار الأسد ..... و تعليق اللافتات له يتم في كل مكان و دون رخصة .....
بينما مهنة معقبي المعاملات تحتاج عندهم لرخصة .....
و بكل حال ترخيص لافتات بشار الأسد حتى لو حصل فسيكون أسهلا ترخيص في سورية .....
هذا إذا إذا إذا إذا إذا طالبوهم بترخيص .....
و تعليق اللافتات لدعم بشار الأسد مستمر بدون رخصة .... في أكبر تظاهرة للنفاق في سورية .....
كما نظن .....
فبكل حال من علق له لافتة يتوقع مكاسب بعدها .....
و الله أعلم .....
انتخابات حيادية ..... ؟!!!!!
و خاصة أن من يحشد له الناس في الشوراع هي المنظمات الشعبية .....
مثل نقابات العمال و الفلاحين و المعليمن و المهندسسن و غيرها .....
و بدل أن تكون النقابات منهمكة بالدفاع عن مصالح منتسبيها فهي مشغولة بتجميع الناس لتأييد بشار الأسد و تعليق اللافتات له ......
تقابات المعلمين لا نعرف بوجودها لولا طابع نقابة المعلمين و رسائل التهنئة و المباركة لبشار الأأسد في كل مناسبة ..... و لولا اللافتات التي يعلقونها .....
و كأن هذا هو الهدف من نقابة المعلمين .....
و كأن ما يتعرض له المدرسون من غبن لا يهمها .....
فمهمتها تعليق اللافتات و رفع رسائل التهنئة و حشد المؤيدين لبشار الأسد فقط ..... و رفع قوائم اسمية بأولئك المؤيدين .....
كما نظن ....
على الأأقل هكذا أصبح الهدف منها منذ أن تسلل إليها الماسونيون و سيطروا عليها .....
كما نظن .....
و بالطبع بما أنهم معينون ( و ليسوا منتخبين كما يحالون أن يوهموا الناس ) ...... فهم سيدعمون من عينهم في أماكنهم .....
وليس من انتخبوهم كما هو مفترض .....
و من عينهم ..... ؟!!!!!
بشار الأسد و الأمن ......
كما نظن .....
أما المحافظون و مدراء المؤسسات ..... فكأنهم موظفون عند بشار الأسد و أقاربه و ليسوا موظفين عند الشعب السوري .....
و لهذا فولاؤهم لمن وضعهم في هذه المناصب ...... لأانه هو كما يبدو من يملك سلطة عزلهم منها .....
فيخرج محافظ في مبنى المحافظة ليعلن تأييده لبشار الأسد ..... و كأن مهمته كمحافظ هي أن يؤيد مرشح دون آخر .....
( و لا باس عنده فبشار الأسد هو من عينه في مكانه و بالتالي و لاؤه له و ليس للشعب السوري ) .....
و يخرج مدير مؤسسة عامة ليؤيد بشار الاسد في مؤسسته .....
و يخرج نقيب الصحفيين أو المعلمين أو المهندسين ليؤيد بشسار الأسد .....
و كأن نقابته هي نقابة بشار الأسد .....
و ليست نقابة للشعب السوري .....
و هكذا تسير هذه الانتخابات بكل حيادية و نزاهة .....
و لولا هذه النقابات المهنية و المنظمات الشعبية و المحافظات و مؤسسات الدولة .....
و محاولة تشغيلها لمصلحة ترشح بشار ألأسد و اقاربه و مصالحهم الخاصة لما تجمع الكثيرون لتأييد هذا الرئيس .....
كما نظن .....
و لهذا ننصحكم أيها السوريون أن لا تهملوا انتخابات النقابات المهنية و المنظمات الشعبية لأنها بأهمية تقارب أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية .....
إن لم تكن أهم منها .....
و الله أعلم .....
مع أن الماسونيين سيجرون هذه الانتخابات لكل من هذه النقابات المهنية و النظمات الشعبية بسرية دون أن يخبروا أعضاء النقابات بذلك و دون أن يدعوهعم للحضور في الموعد المحدد كما هو مفترض .....
كما أنهم سيزورون هذه الانتخابات بكل حال لينجحح مرشحوهم .....
كما نظن .....
إن كنت عامل أو فلاح أو مدرس أو مهندس أو غير هذا .....
فهل تلقيت دعوة رسمية تتضمن موعد و مكان إقامة مؤتمر و انتخابات نقابتك المهنية أو منظمتك الشعبية .....
أغلب الظن أنه لا .....
فأنا لم أتلق دعوة كهذه منذ سنوات ..... و بدقة أكبر ...... لم اتلق لا أنا و لا كثير ممن أعرفهم هذه الدعوة .....
و في كل مرة نسمع بانعقاد مؤتمر و انتخابات النقابة في محافظتنا على التلفزيون فقط .....
بعد أن تكون قد جرت و انتهت .....
و أسباب فعلهم لهذا مفهومة .....
و الله أعلم .....
فمنذ أن تسلل الماسونيون إلى النقابات المهنية و المنظمات الشعبية ( كما تنص بروتوكولات حكماء صهيون ) .....
تم ترويض كثير من مواطني الشعب السوري ..... و حصلت لهم السيطرة كما ياملفون على مؤسسات الدولة ....
كما نظن .....
و طريقكم أيها السوريون للخلاص من الماسونيين ..... يمر عبر استعادة النقابات المهنية و المنظمات الشعبية .....
إن شاء الله و الله أعلم .....