القانون الجديبد بمنح الجنسية لأواد المرأة المتزوجة من أجنبي ...و الذي لم يصدر مثله حتى في لبنان الذي يدعي الحرية ...هذا القانون قد جعل من أبناء المدعو عبد الله و الذي يسمي نفسه ملك السعودية و الذي يقود الحملة اليوم على سورية قد جعل منهم سوريين ...فهو متزوج من سورية لمن لا يعلم ...و قد يقوم بترشيحهم بعد أن حصلوا على الجنسية السورية لمجلس الشعب أو غيره في سورية ...
و ربما إن كان المدعو حمد تبع قطر متزوجاً من سورية فربما له أولاد سوريين أيضاً ...و بالتالي يمكنه الانتقال بفيزا زيارة الأولاد إلى سورية ليقود الحملة ضد سورية من داخل سورية ...
من إيجابيات هذا القانون أيضاً أنه أضاف لسورية و بجرة قلم واحد أكثر من خمسة ملايين مواطن جديد ...و بذلك لم يعد عدد سكان سورية اثان و عشرين مليونأً ...بل أكثر من ثلاثين مليوناً ...و الله أعلم ....
و على الحكومة أن تعيد تصحيح الرقم السابق لعدد السكان في سورية ...و آمل أن لا تزيد الأسعار في سورية كثراًُ بعد ذلك ...بسب هذا النجاح للحكومة في زيادة عدد السكان بمقدار النصف بين ليلة و ضحاها كما نجحت سابقاً في زيادة عددد السكان بمقدار مليونين بعد أن استقبلت مليوني عراقي ...بينما الأردن مثلاً أقام لهم مخيمات على حدوده و منع دخولهم لأراضيه ..و السعودية بالمثل ...و لكن حكومتنا كعادتها تحطم الأرقام القياسية في موضوع زيادة عدد السكان ...و تفتح الحدود دون فيزا لمن هب و دب ...حتى ضاقت علينا بلادنا ...ثم تشكي و تبكي من عدمك كفاية الموارد ...
ما زال لبنان لحد الآن يتصارع كله منذ أكثر من خمسين عاماً في البرلمان اللبناني و غيره لمنح الجنسية اللبنانية لبضعة آلاف من الفلسطينيين في لبنان ...
و في أمريكا تمضي خمس سنوات و تجري عشرات المعاملات و الاختبارات قبل ليس أن تحصل على الجنسية الأمريكية بل لمجرد الحصول على فيزا ...
و نحن أعطينا الجنسية لبضعة ملايين في يوم و ليلة و بقلم واحد فقط ...و دون أن يؤخذ ليس رأي مجلس الشعب ...بل رأي شخص واحد في سورية ...و الله أعلم ...و صدر القانون بين ليلة و ضحاها بشكل بالنسبة لي يبدو مدهشاً ...
لقد كنا نريد أن نطالب الحكومة بجعل الدخول إلى سورية على الفيزا حصراً ...و خاصة و أن كل دولة حولنا تطبق هذا القانون ...و خاصة بعد عشرات من دخلوا سورية من العراق و لبنان و الأردن بغرض التخريب و نشر الفوضى... و و لكن كل ما فعلته هذه الحكومة أنها استمرت في السماح لكل شخص في العالم بدخول سورية متى أراد مجاناً ...بينما تأخذ من كل مواطن سوري يغادر سورية خمسمئة ليرة على الراس حلوان الخروج ...
أحب أم أسمع رأي الحكومة بما حصل إن كان لها رأي ....و ما هي خططها المستقبلية لتغطية هذه الزيادة في عدد السكان ...
و هل يستيقظ الناس غداً إن شاء الله ليجدوا مثلاً صدور قانون بمنح سكان بنغلادش الجنسية السورية ...!!!
أصبح عشرات البريطانيين و الأمريكيين الآن سوريين ...مع أنهم و لدوا و تربوا في أمريكا و يحملون جنسيتها و ولائهم لها و لم يروا سورية مرة واحدة في حياتهم ، بل و كثير منهم لا يتكلم حتى اللغة العربية...و قد ترسلهمبريطانيا أو أمريكا لسورية ليتجسسوا عليها بحجة أنهم مواطنون سوريون جدد غائدون إلى بلدهم ،...لا لشيء سوى لأن أمه سورية ...
إن السوري الذي يقيم في سورية و أمه روسية مثلاً ...لا يملك من روسيا إلا جنسيتها و الله أعلم ...و هو سوري بكل شيء كما رباه أبوه ....و أعتقد أن ميوله و هواه و وفائه لسورية ..
و أعتقد
المثل للبريطاني أو الأمريمكي الذي أمه سورية ...
و لو كانت أمه حريصة كل هذا الحرص على أن يكون سورياً فلماذا لم تتزوج سوري ..., تزوجت أمريكي أو بريطاني أو سعودي أو قطري ...
هذا القرار جاء ليلبي مصلحة قلة قليلة من المستفيدين منه ...و لم يأخذ راي أي سوري فيه ...و قرار كهذا لم يكن يجب أن يصدر بجرة قلم ..., لا حتى بتصويت من مجلس الشعب ...بل كان يجب أن يعرض على التصويت العام في سورية من قبل الشعب كله ...
إن القرارات المتعلقة بمنح الجنسية لغير مواطني البلد و خاصة بأعداد كبيرة هي قرارات حساسة جداً ...و لا يجوز أن تصدر من شخص واحد في يوم واحد ...
و إلا توقعوا أن تستيقظوا ذات يوم لتجدوا أن مواطني فرنسا قد أصبحوا سوريين بقرار جديد أصدرته الحكومة في ليلة طويلة ...و الله أعلم ...