السبب الحقيقي لصدور قرار نقل المدرسات و المعلمات الإناث .....الكلمة التي قالها وزير التربية لمدرسة علوية و أدت إلى جعل الحكومة و من يحركها يصدرون قرار نقل المدرسات و المعلمات إلى محافظاتهن خوفاً من انفضاح هذا الأمر ...... و الحملة اللاحقة لتبييض صفحة وزير التربية ...... و إليكم هذه القصة على ذمة من رواها لي ......
أخبرني بهذه القصة شخص يعرف هذه المدرسة شخصياً ...... و على ذمة الراوي فهذا ما حصل :
و هي مدرسة علوية معينة في إحدى المحافظات النائية .....
و في أثناء الأحداث التي شهدتها المحافظات النائية يبدو أن هذه المدرسة قد صدقت كذبة وزير التربية عن أن الأهالي سيحمون المدرسين .... و خاصة العلويين ......
و لكنها في أثناء دوامها في تلك المحافظة .... هجم عليها بعض أهالي تلك المنطقة من المتعاطفين من المسلحين ..... و قاموا باغتصابها ......
و بأعجوبة نجت هذه المدرسة ......
و كان أول ما قامت به هو التوجه إلى وزارة التربية في دمشق لمقابلة لوزير التربية صالح الراشد و شرح ما حصل معها ..... و المطالبة بنقلها إلى محافظتها ......
و عندما قابلت وزير التربية صالح الراشد و أخبرته بما حصل معها ......
و بكل تفهمن و تعاطف و مواساة من وزير التربية صالح الراشد ...... قال لها بسخرية :
" اعتبريها تجربة بحياتك .... " ...... ؟!!!!!
و إن كان هذا بالفعل ما قاله وزير التربية ...... فندع مسألة الرد على هذه الإهانة مرتين هذه لأهل هذه الفتاة و أقاربها ......
أول مرة ممن اغتصبها ...... و الثانية من وزير التربية ......
و يمكنك أن تفكر في شخص كوزير التربية صالح الراشد يقول مثل هذا الكلام لفتاة تعرضت للاغتصاب ..... ما هو و ما هي شخصيته ..... و ما هي مبادئه في الحياة ..... ؟!!!!
و بعد أن انتشرت هذه القصة في الساحل ...... و سمع بها الجميع تقريباً ..... خشيت الحكومة على نفسها من الفضيحة ..... فأسرعت بإصدار قرار نقل المدرسات و المعلمات إلى محافظاتهن في يوم و ليلة ......
و لكن بشرط توفر الشاغر ..... و هو الدقر الذي وضعوه في هذا القرار ..... لأن الشاغر لن يتوفر إلا لمن عندها واسطة ......
و الله أعلم .....
و بدأت الحكومة و من يحركها بعدها مباشرة حملة لتبييض صفحة وزير التربية ..... و إظهاره بمظهر المسكين الذي لا يمكن أن تصدجر منه مثبل هذه التعليقات .....
و لهذا بدأت سلسلة من المقابلات الصحفية و الجولات المنقولة تلفزيونياً لوزير التربية على القنوات السورية ......
لا لشيء إلا لتبييض صفحته ..... و الاستعداد لتكذيب ما قاله في حال انفضح الأمر .....
و كلمة هذه المدرسة عندنا أصدق من كلمة وزير التربية ......
فهل كانت ستخاطر بسمعتها و مستقبلها وبالدعاء أنها تعرضت للاغتصاب لو أنها لم تتعرض له فعلاً .....
و ثانياً هذه المدرسة لم تخبر بذلك أحداً .... أو بما قاله الوزوير لها .... إلا إلى أشخاص تثق بهم جداً ..... و هم من أخبرونا .....
و عندما علمنا بذلك ...... و علمنا بما قاله لها هذا الوزير ال #؟@@ .....
لم نستطع أن نتجاهل الموضوع ..... أو أن نسمح لهذا الوزير ال #؟@@ أن يحاول التاغطية على هذا الموضوع هو أو غيره ممن يحميه أو يدعمه ..... و قمنا بكتابة هذا الموضوع ليعرف حقيقته القاصي و الداني .....
إن شاء الله و الله أعلم .....
و لوزير التربية الذي يعتبر الاغتصاب تجربة حياة ......
و ربما ظن أن العلويين ليس عندهم شرف ..... كما يبدو من كلامه ..... ؟!!!!!
أنصحك بالحذر ..... عندما تزور الساحل أو أية منطقة فيها علويين .....
فربما ..... ربما ..... أهل هذه الفتاة ينتظرونك ......
و ربما بعض أقاربها يسكنون في دمشق ..... و ربما بعضهم ينتظرك على باب الوزارة .....
يا ؟#@@
و الله أعلم ......