موقع نقد Naked Web
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع نقد Naked Web

هذا الموقع مخصص لنقد وزارة التربية و وزارة التعليم العالي و الجامعات السورية و غيرها و لعرض شكوى أو ملاحظات كل من له شكوى أو ملاحظات عليهما علماً أن الموقع غير مسؤول عما ينشر فيه من مساهمات و لا يقوم بالتحقق من صحة ما ورد فيها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
qqqqqq
عضو متميز



عدد المساهمات : 357
نقاط : 1025
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Empty
مُساهمةموضوع: موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....   موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Emptyالجمعة يناير 24, 2014 3:37 pm

موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة .....

التعليم الحكومي الفاشل حاليا و دور الماسونية فيه ..... كما نظن ..... و هدفه في جعل المواطن عبد للحكومة .....

لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....

عليك بالتعلم في مدارس خاصة أو مدارس حرفية و مهنية و عملية .....


هل أنت خريج جامعي ، إذاً فقد ابتلعت الطعم ، و خاصة إذا كنت عاطلاً عن العمل ...

و غالباً فقد ابتلعته أكثر إذا كنت تحمل شهادة دبلوم أو ماجستير أو دكتوراه .....

لقد أمضيت 16 عاماً في التعليم الحكومي ...( الفاشل ) ...

فإذا عزلناك عن الحكومة ... ماذا تستطيع أن تفعل بهذا العلم الذي علموك إياه ..... غالباً لا شيء ..... و الله أعلم .....

إن كل ما لديك هو مجموعة من المعلومات النظرية المكدسة ، التي يمكن أن تجدها في أي كتاب ، و لا تفيدك كثيراً في حياتك العملية  ..... كما نظن ......

و بهذا أنت لا شيء أكثر من مجرد كتاب .....  

و ليس كتاب متخصص .....

بل مجرد كتاب معلومات منوع و مشكل ، على غرار كتب : " هل تعلم " ..... التي تطبع للأطفال .....  

معلومة من كل واد .....

و كل علمك و معرفتك التي علمتك إياها الحكومة لا تعدو عن كونها عملية استعراض لمجموعة من المعلومات التي لا تفيد شيئاً .....

و الله أعلم .....

إن الفروع الوحيدة التي تعلمك علوماً عملية ..... هي فروع الطب البشري ، و طب الأسنان ، و مشتقاتها ،  و الصيدلة ، و الهندسة ، و مشتقاتها .....

و نوعاً ما الكيمياء .....

فهي وحدها التي تعلمك مهن ، بمعنى الكلمة  .....

و هي وحدها التي تمكنك من العمل بمعزل عن الحكومة ، نوعاً ما .....

و لهذا فهذه الفروع هي التي تتطلب أعلى الدرجات  .....

أما باقي الاختصاصات ، فيمكنك أن تكبها في أغلبها الزبالة ، لأنها لن تعلمك أي مهنة ، و لن تعدو عن كونها تضييع أربع سنوات إضافية من عمرك .....

عدا عن ال 12 سنة التي ضيعتها قبل ذلك في التعلم في المدارس .....

و لن تعدو هذه الفروع ، في أغلبها ، كونها فروع لتكديس المعلومات النظرية .....

و يمكننا ببساطة أن نشطب هذه الفروع كلها ، مع خريجيها ، و أن نستغني عنهم ، بكتاب ، في كل فرع منها ، ...

فيمكننا مثلاً أن نستغني عن كل فرع التاريخ و خريجيه و أن نستعيض عنه بكتاب : " قصة الحضارة " لويل ديورانت " مثلاً .....  

و لا حاجة لنا بعده لا بفرع تاريخ  و لا بخريجي تاريخ ..... مع كل الاحترام لخريجي هذا الفرع ، و لكن هذه هي الحقيقة .....

و الله أعلم .....

و خريجو هذه الفروع ، من أمثال التاريخ ، و الجغرافيا ، و علم الاجتماع .....

و غيرها  .....

لا يملكون أي مهنة حقيقة ، و لا أي مهارة حقيقة ، تمكنهم من اكتساب الرزق .....

و إنه دون عمل في الحكومة  سيموتون جوعاً .....

و هذا هو المطلوب بالضبط  .....

أن يصبح أولئك الخريجون مرتبطون بالحكومة ارتباطاً عضوياً يجعلهم غير فاعلين ، في أي قطاع غيرها ، أو غير ما ترخص له ، و بذلك تجعلهم بحاجة لها ، و لوظائفها بشكل دائم  .....

و لهذا تصر الحكومة ، و من يحركها ، على التعليم الإلزامي لسن متأخرة ، مع أنها لا تؤمن لمن تلزمهم بالتعليم ، أي مهنة أو عمل أو حرفة .....

بل تضيع من عمرهم 15 عاماً و أكثر حتى يصلوا للصف التاسع ، ثم ترميهم في الشارع  .....

و من ساء حظه منهم ، فأكمل تعليمه ، فسيكون وضعه أسوأ .....

و لو أمضى ذلك الشاب  الزمن الذي أجبرته الحكومة على قضائه في إلزامية التعليم ، لو أمضاه في تعلم حرفة أو مهنة  لأمن مستقبله و مستقبل أولاده  .....

و لكن الحكومة تلزمه على البقاء على مقاعد الدراسة  مع أنه غير مجتهد فيها ، و لا مستقبل واعد له فيها ، بل حتى لو رسب في ثلاثة سنوات متتالية ، سيمنع من ترك المدرسة  .....

و لو تركها سيعاقب والده بالحبس و الغرامة  ..... حسب القانون الجديد الذي استصدروه للناس خصيصاً لذلك .....

و أخيراً عندما  يتحرر  من سجن إلزامية التعليم  يكون قد أصبح عمره من 15 إلى 18 عاماً ..... و يكون قد أصبح رجلاً بشوارب و فات الوقت لتعليمه أي حرفة أو صنعة .....

و سينضم إلى صفوف الشباب العاطلين عن العمل الذين تكدسهم الحكومة  و يعتمدون على كرمها و رحمتها بهم ..... ليأكلوا و ليشربوا .....

و هذا بالضبط ..... كما نظن ..... ما تريده  الحكومات ،و من يحركها  و الماسونية من ورائها .....

و الله أعلم ....

بل لو أمكن هذه الحكومة و من يحركها  و غيرها أن تجعل إلزامية التعليم حتى البكالوريا .....  لفعلت .....  

و لو أمكنها أن تجعلها حتى نهاية التعليم الجامعي ..... لفعلت ..... فهذا مما يخدم مصالحها .....

و ما همها طالما أنها ليست ملزمة بتأمين عمل لمن تلزمهم هي بالتعليم الإلزامي .....  فليصبحوا عاطلين عن العمل .....  

فبعد أن جعلتهم يمضون عمرهم في التعليم الإلزامي ..... فالمشكلة ليست مشكلتها ..... و ليبحثوا لهم عن فرص عمل في سوق العمل .... كما يكثر ترديده في تصريحات مسؤولي هذه الحكومة و من يحركها .....

ابحث لك عن فرصة عمل في سوق العمل بشهادة جغرافيا .... أو تاريخ أو علم اجتماع .... و حظاً موفقاً .....

و لا تنس أن تسجل اسمك في سجل المتميزين إذا تمكنت من العمل بشهادتك هذه في ..... سوق العمل .....

كما تدعي الحكومة و من يحركها أن هدفها من إلزامية التعليم  هو مصلحة الأطفال ..... و منعهم من الانحراف ...... و منعهم من العمل في سن مبكرة .....

( و حتى منعهم من العمل في سن متأخرة كما يبدو لأن هؤلاء الأطفال الذين تلزمهم هذه الحكومة و من يحركها بالتعليم الإلزامي سيصبحون عاطلي المستقبل عن العمل  )  .....

بكل الأحوال ... حنونين .....

وهل تصدق أن الحكومة ستكون أرأف بهذا الطفل من أهله ..... ؟!!!!! .....  كذب من ادعى ذلك ......

و الله أعلم ....

إن أهل الطفل أعرف الناس به ..... و أكثر الناس حرصاً على مصلحته .....فهم من خلفوه ..... و لولاهم لماولد أصلاً .....

و ليس ينقص إلا أن تدعي الحكومة و من يحركها أنه جاء إلى هذا العالم بسبب مجهوداتهم ..... ؟!!!!! .....  

و هم ..... أي الأهل ...... إن أخرجوا ولدهم من المدرسة في سن مبكرة و ألحقوه بمصلحة أو حرفة .....  فلعلمهم أن ولدهم لا يصلح للدراسة .....

و سيضيع حياته و سنوات عمره في المدرسة دون فائدة ..... و الأفضل له أن يمضي ذلك الوقت المبكر من عمره في تعلم مصلحة أو صنعة تكون دخلاً له طوال عمره .....

بل حتى لو كان ابنهم جيداً في الدراسة ..... و ليس جيداً جداً ..... فلن ينجح في البكالوريا ..... و ستذهب كل السنوات التي قضاها في المدرسة هباء ......

لأنه بدون بكالوريا و في 99 % من الحالات لن يجد عملاً .....

بل حتى لو كان جيداً جداً ..... و لم يكن ممتازاً..... و نجح في البكالوريا ..... فغالباً سيدخل معهد عادي ..... أو كلية نظرية ..... و سيتخرج ليجد نفسه عاطلاً عن العمل .....

هذا إن تخرج أصلاً .....

و حتى لو كان ممتازاً ..... و نجح البكالوريا ..... علمي ..... و دخل فرع جيد ..... وتخرج منه ..... فربما لا يتعين .....

و حتى إن تعين ..... فقد يجد نفسه ..... موظف .....  أو مدرس معين طوال عمره في محافظة نائية ..... و يعمل بالسخرة عند الحكومة ..... لأنه يضع كل راتبه أجار طريق .....

ثم تأتيه أزمة كهذه ..... تجعله أيضاً عاطلاً عن العمل ..... لأن الحكومة ترفض نقله ..... و إذا نقلته فقد لا تدفع راتبه أو تماطل في دفعه .....

و إذا دفعوه فقد يفقده و هو يسحبه من الصراف بسبب قطعهم للكهرباء فجأة ..... !!!!!

و لذلك .....فكل من أخرج ابنه من المدرسة لكونه تلميذ عادي أو أقل من ذلك ..... و ليس متميزاً ..... ثم علمه صنعة أو حرفة  تؤمن له دخله و تغنيه عن هذه الحكومة المتحكمة به  فهو الحكيم .....

و الله أعلم .....

بل حتى كليات الهندسة ..... لن تؤمن له عملاً خارج الحكومة و من يحركها .....

و إن ظننت أنك بمعلومات الفخمة التي يدرسونك إياها في الجامعة .... في كليات الهندسة أو غيرها ..... و التي لا تعدو كونها تجميع معلومات نظرية  يمكن لطالب في الصف السابع أن يشتري كتبها و أن يقرأها.....

فأنت .....  و الله أعلم .....  مخطئ .....

و أعرف الكثير من الأشخاص ممن تخرجوا من كليات هندسة ..... ثم سافروا ليعملوا في الخليج أو غيره ..... فتمت إعادتهم .....

لأنهم لا يعرفون شيئاً في مجال اختصاصهم في الهندسة ..... و لكنهم يحملون شهادتها  .....؟!!!!!

فمعلوماتهم في اختصاصاتهم الهندسية .... لا تعدو كونها خليط فوضوي من معلومات نظرية ..... و هذا عكس الهندسة بالضبط .....

فالهندسة ..... فرع عملي تقني بحت ..... و النظري فيه جزء ثانوي مقارنة بالعملي ....

و لكن إذا كنت تدرس الهندسة في كلية في جامعة كتشرين ..... لا تعدو كونها أكثر من مدرسة ..... كما نظن ..... فما الذي ستتعلمه برأيك  ..... ؟!!!!!  

و مع فورة و موضة افتتاح كليات الهندسة و غيرها في كل المحافظات ..... و لا يهم ما هي طبيعة هذه الكلية ..... و مدى كفاءتها ..... أو مناسبتها للمعايير المقبولة بالنسبة للجامعات في هذه الاختصاصات ......

و لا يهم  مدى مهارة خريجيها و مدى استيعابهم لمقررات اختصاصهم ..... و مدى مواءمتهم لمتطلبات سوق العمل في هذا الاختصاص و قدرتهم على مواكبتها .....

فهذا كله مما لا يهم .....  المهم أن يفتحوا الكلية ..... لا لشيء سوى لأن المرسوم بذلك قد صدر ..... !!!!!

فكليات الهندسة في جامعة دير الزور مثلاً .... لا تعدو ..... كما نظن ..... كونها مدرسة .... بلا مخابر كفوءة ... أو  تجهيزات أو معدات هندسية مناسبة ..... و لا شيء .....

و قد يقولون لك ..... إنهم بدؤوا يبنون هذه المخابر و يزودونها بهذه المعدات منذ أن تم افتتاح الكلية  شيئاً فشيئاً .....

و إذا كنتم تبنونها الآن .....  فلماذا افتتحتم الكلية الآن ..... لماذا لا تنتظرون حتى تنتهوا من بنائها و تجهيزها  لتفتتحوها  .....

أم أنكم كنتم مستعجلين جداً لافتتاحها لدرجة أنه لا يهمكم أن تخرجوا خريجين لا يعرفون شيئاً ..... طالما أن هدفكم أن تخرجوا خريجين معهم ورقة اسمها شهادة ..... ؟!!!!!

و بذلك أنتم محقين ..... و أنتم جاهزون لإصدار شهادات هندسة بل و حتى طب ..... و كل شهادة تخطر ببالكم .....

لأن إعداد شهادة هندسة وفق هذه المعايير لا يتطلب أكثر من ماكينة للطباعة على الكرتون .....و من اللصقة الحمراء التي توضع على الشهادة .....

و من ختم صغير ..... و من مئة و خمسة و ستين توقيعاً ..... على الأقل .... كما نظن .....  


و بذلك تصبح شهادة الهندسة جاهزة ..... و يصبح الشخص السعيد الذي يقبل بهكذا شهادة مهندساً  ..... و ما همه طالما سيتعين في هذه الحكومة ..... ليفعل لا شيء .....

و لكنهم افتتحوها منذ أول عام أعلنت فيه ، و بدؤوا بتخريج خريجي هندسة ، مهندسين ..... لا يعرفون شيئاً عن الهندسة .....

أما من يرسب منهم .... فالمراسم جاهزة لترفعه و هو يحمل 8 مواد ..... بل يمكن حتى  أن يصدر .... كما نظن .... مرسوم بتخرجه و هو يحمل 8 مواد .....  

بالطبع لكي يرقعوا ثغرات التعليم الفاشل الذي يمارسونه ..... و التي كانت ستظهر في التعليم الجامعي .... لولا سياسة المراسيم التي يطبقونها ....

لإزالة الانسدادات من بلوعة الجامعة التي تغص بطلاب تراكمين بسبب رسوبهم في مواد لا يفهمون منها شيئاً لأنهم أصلاً لا يفهمون شيئاً من السنوات الدراسية ما قبل الجامعية .....

لأنهم لا يعرفون حتى كيف وصلوا للجامعة مع أنهم لا يعرفون شيئاً أو لم يدرسوا شيئاً طوال 12 عاماً من الدراسة .....

و الله أعلم .....

لماذا لا تطلبون منهم أن يجلسوا في البيت و ترسلون لهم الشهادة بالبريد ..... ؟!!!!!  

ما رأيك بطالب نجح للسنة التالية و هو يحمل 8 مواد من أصل 12 ..... ؟!!!!

هذا الطالب الجامعي المجتهد ..... نجح بأربع مواد فقط ..... عربي و إنكليزي و ثقافة و شي مادة اختصاص .....

و رسب ب 8 مواد .... و مع هيك ترفع .....

يعني بالبلدي .... طالب ح#@ر .....

و إذا شي واحد منهم تحسس  من هالكلام ..... اسألوا :  طيب إذا ما كنت ح#@ر .... ليش رسبت ب 8 مواد من 12 ..... إذا  مو أكتر .....

ليش بشو نجحت أصلاً ..... سنة كاملة بالجامعة و نجحت بأربع مواد بس ..... يعني حسب معدل تقدمك :  بتنجح بمادة كل ثلاثة أشهر  .....

ليش مستعجل هيك ...... على مهلك شوي ..... ؟!!!!!

و أحلى شي إذا كان طالب هندسة ..... يعني ترفع السنة الماضية بمرسوم .... وهالسنة بمرسوم .....

و صار طالب أو هندسة سنة تالتة بس راسب ب 16 مادة ..... ؟!!!!!

بس نجحان ثقافة و عربي و إنكليزي .....  

هدول أطباء المستقبل ..... و صيادلة لمستقبل ..... مهندسو المستقبل ..... و مهندسوا المستقبل بناة بنايات المستقبل ..... مستقبل زاهر .... و الله أعلم .....

و هيك ببقية الاختصاصات .....

و كما نظن .... فيستمر صدور مراسيم ترفيعهم حتى يتخرجوا من الجامعة بمرسوم و هنن حاملين شي 32 أو 40 مادة ......

و بعدين بياخد شهادة طب أو هندسة ..... و بيتعين مدير دائرة أو عام أو مهندس بناء أو مهندس آلات أو مهندس كهربا بشي إدارة .....

و بالطبع كلو فهم و استيعاب لاختصاصوا .....

و قد يأتي زمن يصدر مرسوم بتخرج الطالب بمجرد تسجيله في الجامعة .....  

و لا يهم ماذا سيعمل أولئك الخريجون ..... أو كيف سيجدون عملاً ..... المهم أن يتخرجوا ..... و ينزتوا بالشوارع .....

و طالما أن الحكومة تعينه ..... فعيبهم مستور .....  لأن المهندسين في دوائر الدولة مكدسون كالمكدوس .....  يجلسون بلا عمل طوال اليوم .....

ليس فقط لأنه لا عمل لهم ..... بل لأنهم أيضاً كثريون جداً .....  و ليس هناك عمل لهم جميعاً ..... كما أن أغلبهم لا يعرف أن يعمل شيئاً أصلاً  .....

و لكنهم يعرفون كيف يفتحون الكومبيوتر على لعبة السوليتير ..... و كيف يشغلون الأغاني ..... مين قال مهندسينا مو مفيدين .....  

ستقوم الحكومة و من يحركها بتعيين أولئك المهندسين المتخرجين أصحاب هذه المهارات الفائقة في السوليتير و مشغل الأغاني ..... ستعينهم باختصاصاتهم ..... في أماكن لا تخطر لك على بال ......

لي رفيق تخرج من كلية الهندسة الزراعية ..... فتم تعيينه مهندساً في وزارة الاتصالات ..... ؟!!!!! .....

ربما .... كما نظن ..... لأنهم يعتبرون مد أكبال الهاتف و الإنترنت تحت الأرض من أعمال الزراعة .... طالما أنه يتم بحفر الأأرض و فلحها ..... و لذلك .... نظن ..... أنهم يقومون به بالتركتور .....

و لذلك يحتاج لمهندس زراعي و ليس لمهندس مدني أو مهندس اتصالات .....

و بكل حال ..... صديقي هذا سعيد لأنه وجد وظيفة يعمل بها بشهادته في الهندسة الزراعية ..... حتى و لو كانت وظيفته لا تحتاج لأكثر من ري أصايص الورد في مديرية الهاتف مرة كل أسبوع ......

و الله أعلم .....

و قس على ذلك .....

ستجدهم ..... أي المهندسين  ..... في كل مكان ..... في كل بقعة ..... في كل زاوية ..... في كل مؤسسة ..... في الغرف .... في المستودعات .... بجوار الخزائن .... خلف المكاتب .....

ينتشرون ..... يتكاثرون .....

حتى إنهم بدوا في التكائر خارج الوزارات التي تحتاج لمهندسين ..... أصيبت بهم وزارة التربية ..... و بدؤوا بالانتشار فيها حتى استلموا كل مناصبها التي يستلمها مدرسون في العادة .....

انتشروا في وزارة الثقافة ..... في وزارة التعليم العالي .....

إنهم في كل مكان تقريباً ..... يفعلون لا شيء ..... و يأخذون كل شيء ..... يلعبون السوليتير .... أو يطقون البراغي لمن يعملون .....

طبعاً ما عدا قلة قليلة منهم ..... وضعوا على أكتافها عبء العمل الهندسي في سورية كله ..... ليتمتع الباقون بنعمة الفراغ .....

و هؤلاء أي الذين يعملون ..... هم الاستثناء  ..... و ليسوا  القاعدة .....

و الله أعلم .....

ملاحظة : لا بد أن تقدر أيها المواطن الجهد الذي نبذله لكي يصل إليك هذا الكلام .....

لقد قطعوا الكهرباء  بعد أن كتبنا الكلمات التالية في مرة سابقة ..... و لذلك فنحن الآن نعيد كتابة  الكلمات التالية للمرة الثانية .....

إضافة لقطعهم المتواصل للإنترنت لليحاولوا تصعيب التحميل .....

في بعض المواضيع السابقة قمنا بإعادة كتابة بعض المواضيع أكثر من ثلاث مرات ..... و في كل مرة كانوا يقطعون الكهرباء بطريقة أو غيرها و نحن نكتبها ..... حتى تمكنا من رفعها .....

كما أنني أكتب في صالة إنترنت ..... لأن كومبيوتري معطل بفضلهم ...... و كتابة هذا الموضوع فقط في صالة الإنترنت كلفتني حوالي ألف ليرة سورية أجرة صالة الإنترنت فقط .....

إضافة لأن عصابات الماسونية منتشرة حولي في صالة الإنترنت  ..... مدعين أنهم جالسون عاديون .....

عدا عن مراقبتهم لكل ما أكتبه عبر الصالة .....

و إن كنت لا تعرف فاعرف .... فهم يعملون بشكل جماعي بأسلوب الضباع ..... بعضهم يلهيك مدعياً صداقتك ..... و بعضهم ينفذ ..... و بعضهم يراقب ..... و بعضهم يحمي ..... و بعضهم يبرر ....

و هكذا ....

فأنا مثلاً لا أستطيع أن أترك جهازي و أبتعد عنه لإحضار شيء .....

لأنه بمجرد ابتعادي سيأتي مثلاً من سيحاول دس فلاشته في جهازي ..... أو سيحاول البحث و التفتيش بين أغراضي ..... بين البقية يراقبون تحركي ليبلغوه عن عودتي ..... و نحو هذا .....

كما أنه الآن و أنا أكتب هذه الكلمات ..... فرزوا لي شخص يجلس بجواري منذ أكثر من خمس ساعات .....

و طوال هذه اساعات يقوم بالبصاق و التنخع و إصدار الضجيج ..... بالطبع يفعلون ذلك بشكل متعمد ..... على أمل أن ذلك سيستفزني أو سيزعجني أو سيمنعني من الكتابة .....

و الضجيج الذي يصدره ..... مستمر على نفس الوتيرة ..... نفس الوتيرة بالضبط ..... نفس الوتيرة المتكررة منذ أكثر من خمس ساعات .....

و هذه ليست صدفة كما تظن .....

و لكن غالباً ..... و الله أعلم ..... فهذا شخص مدرب على ذلك من قبل الماسونية ..... أو غيرها .....

و هذا الأسلوب المتكرر في إصدار الضجة هو أحد أساليبهم السرية التي يستخدمونها لمحاولة الاستفزاز .....

و إن قلت له .....  ماذا تفعل .... و تذكر أنه ليس وحده ..... و لكنهم فريق متخفي ..... و إن كان يدعي أنه وحده .....

سيدعي أنه لا يفعل شيء ..... و سيحاول كما علموه ... أن يرد الاتهام عليك ...... و أن يدعي أنك تحاول افتعال مشكلة معه .....

و هذا هو هدفهم الأصلي .....

و الله أعلم .....

لقد أصبحت لدي خبرة بهذه الأساليب و غيرها ..... و من بعض أسباب ذلك أنهم يحاولون ممارستها كل يوم تقريباً .... بشكل مستمر ..... منذ أكثر من عشر سنوات .....

و الله أعلم .....

حتى لو كان هو نفسه لا يعرف ماذا يفعل .... لا أن هناك من يعرف و وجهه لفعل ذلك ..... و الله أعلم .....

و قد نقوم بتوضيح ذلك بمزيد من التوسع في موضوع ثان .... إن شاء الله ......

و قد كنت قلت إن ذلك صدفة ..... لولا أنهم يفعلون ذلك بشكل مستمر أمام منزلي .....

و كلما جلست أمام منزلي ..... لا يكف أمثالهم ممن نعرفهم و ممن لا نعرفهم من المرور من هناك ... مع البصاق أمامي .....

مع أن مكان جلوسي ليس شارع عام .....

و يمكنك أن تقول إن ذلك صدفة أيضاً .....

لولا أنهم أحياناً يبصقون و هم يسيرون خلفي أيضاً .....

و بإمكانك تتساءل عن السبب الذي يدفعهم لفعل ذلك ..... مع أن أغلب ما كتبته حتى الآن هو عن مظاهر الفساد ..... أو عن الماسونية .....؟!!!!!

و الله أعلم .....

بكل حال هذا الشخص هو .... كما نظن .... شخص تابع لأحد فروع الأمن أو لإحدى مفارز الأمن .....

أو تابع لشخص في هذه المفارز أو هذه الفروع أو لعدة أشخاص يحاولون تسخير الفرع لمحاولة تحقيق مصالحهم الخاصة أو مصالح طوائفهم .....

و قد يكون شخص من خارج الأمن ..... و لكنه تابع  لشيوخ الماسونية ..... فهم يعملون بأسلوب منظم يشبه عمل فروع الأمن .....

و الله أعلم .....

إضافة لمحاولات الحصار التي يمارسونها ضدي في مكان إقامتي أو عملي أو غير هذا .....

و لذلك فعندما نكتب لك شيئاً ..... فنحن حالياً على الأقل نكتبه لك مجاناً .....

و ثانياً ..... نبذل من العمل ما نبذله ليصلك هذا الموضوع أو غيره لتطلع على أفعالهم و حيلهم و مخططاتهم التي يحاولون جاهدين إخفاءها عنك و عن غيرك .....

و الله أعلم .....

نتابع الموضوع .... إن شاء الله :


أنا على سبيل المثال ..... في وزارة التربية كنت أدرس حوالي 21 ساعة طوال  أكثر من ست سنوات ..... و مع ذلك لم أكن أقبض راتبي تقريباً طوال السنة الماضية  .....

بينما مدرسات و مدرسون معي في نفس المدرسة كان واحدهم يدرس 8 ساعات أسبوعياً يعطيها في في يومين .....

و يقبض أربعين ألفً في الشهر ..... ( يعني ساعتو التي لا يفعل فيها شيئاً سوى الجلوس  ب 8 آلاف و 250 ليرة سورية ) ..... بسبب القِدم ..... فهو لديه 15 سنة خبرة من مهارات متراكمة في فعل لا شيء .....

أي أكثر من ثلاثة أضعاف راتبي ......

مع أني أعطي أكثر من ثلاثة أضعاف عمله ..... و مع ذلك لم أكن أقبض راتبي .....

و بالطبع الفرق في الجهد و الشغل .... كان يقع عبؤه علي و على من هم كذلك ..... لكي يستريح فلانأ و فلانة .....

و بالطبع لو كان موظف مكتب أو إداري لكانت ساعته أعلى من ذلك ..... لأن خبراتهم المتراكمة من فعل لاشيء يضاف إليها أيضاً خبرات و معارف و مهارات متراكمة في طق البراغي و ممارسة الألاعيب الإدارية و

محاولة عرقلة عمل المدرسين و الميدانيين .....

لأن الكثير منهم لا يكادون يفعلون شيئاً سوى الجلوس و شرب الشاي و القهوة و محاولة عرقلة عمل و  طق براغي للمدرسين أو ممارسي العمل الميداني .....

مستفيدين من كونهم إداريين ..... و من أن  القرارات و الشؤون الإدارية تصدر و تقرر في مكاتبهم .....

و الكثير منهم ليسوا حتى مدرسين سابقين ..... بل خريجو تجارة أو مهندسين أو حاملوا شهادة معهد أو حتى  شهادة ثانوية ..... ؟!!!!

فبدل تسهيل عمل الميدانيين و  المدرسين  كما هو مطلوب منهم .... يقومون باستغلال مناصبهم لمحاولة و وضع العراقيل لهم ..... !!!!!

و لو أن القبض كان حسب العمل ..... لما قبض أي منهم شيئاً ..... و الله أعلم .....

لأنه لو كانت الساعة ب 500 ليرة .....

لقبض هذا أو هذه التي تعطي 8 ساعات في لأسبوع أي 32 ساعة في الشهر لقبض أو لقبضت  16 ألف في الشهر ..... حسب عدد ساعاته .....

و لقبضت أنا 40 ألف بحسب عدد ساعاتي ..... و ليس العكس .....

مع أن ساعاته قد تكون رياضة أو فنون أو تاريخ .....  

و ساعاتي مواد تحتاج للوقوف و الكتابة و الكلام طوال الوقت ..... عدا عن التحضير و التصليح في المنزل و الذي أحياناً يأخذ وقتاً أطول من وقت الدوام نفسه .....

و لكنه لا يحسب و لا يعتبر عملاً ..... بل يعتبره الإداريون عمل يقوم به المدرس في لحظات .... و مع ذلك فهو مطالب به .....

مع كل ما في ذلك من تعب و مجهود سواء في التدريس أو التحضير أو التصليح ..... بينما مدرس تلك المادة كتالريخ أو الفنون أو الرياضة يكون جالساً مستريحاً .....

بينما الكثير من  الإداريين ما كان حصل أصلاً على أكثر من 5 آلاف ليرة في الشهر أجار طريق ..... لأنه مع حساب كل أيام غيابه الطويلة لا يفعل شيئاً أكثر من الحضور ....

ثم البدء بشرب الشاي ...و طق البراغي ..... و أحياناً .....  

و تذكر كلامي ..... بعد كتابة هذا الموضوع .... سيجعلون منه حجة و ذريعة ليصدروا قانون جديد للعاملين .... يدعون أنه قانون عاملين فيه مسارب و أتسترادات .....

و يراعي .... كما يزعمون ..... طبيعة عمل كل مهنة .....

كما سيدعون أنهم وضعوه خصيصاً لكي لا يسمح لمن لا يعمل أن يحصل على دخل أعلى ممن يعمل .....

و بالطبع ما سيحصل هو أنه و عند تطبيق هذا القانون .... سيصبح بطريقة ما ..... أولئك الذين يدرسون 8 ساعات في الأسبوع أو أولئك الذين لا يعملون .....

أو أولئك الإداريون طقاقي البراغي .... سيصبحون ..... هم من يعملون طوال الوقت ..... و بالتالي فهم سيحافظون على رواتبهم ..... أو قد يحصلون على المزيد منها .....

أما المدرسون و الميدانيون الذين يعملون فعلاً فبطريقة أو غيرها سيصبحون ..... و خاصة أن تقرير ذلك سيكون بيد إداريين من الماركات السابقة ..... سيصبح من يعملون فعلاً هم من لا يعملون شيئاً ......

مثلاً أنا أدرس أحد صفوف الشهادات .... و لن اـحدث عن صف إنتقالي .... لأانني أنا من أصلح لهم امتحانهم ....

و لكن سأتحدث عن صف شهادة ..... ففي المادة التي أدرسها تقدم للامتحان حوالي 30 طالب ..... نجح منهم في مادتي 28 طالب .... و رسب اثنان فقط بسبب مشاكل معم في الصفف السابقة .....

و من الناجحين أكثر من ثلاثة أرباعهم حققوا أكثر من 70 % من درجة المادة ..... و أكثر من 10 طلاب منهم حققوا أكثر من 90 % من الدرجة .....

و هناك طالب خسر درجة واحدة فقط ..... و طاللب خسر درجتين فقط ..... و طالب خسر ثلاثة فقط .... و طالبان خسرا خمسة درجات فقط ..... و هكذا ....

حتى من رسب منهم .... نجح في هذه المادة .....

بل إن نسبة نجاح طلاب صف الشهادة أعلى بكثير من نسبة النجاح في الصفوف الانتقالية التي أصلحها .....

و مع ذلك ..... و بعد مشادة كلامية مع الإداريين في المدرسة التي أدرس بها بسبب عراقيلهم الإدارية الكثيرة ..... هذه المدرسة التي تخضع .... كما أظن .... لنفوذ ماسونيي تلك المنطقة .....

تحدثت معهم عن هذه النتائج و أني أتوقع منهم تعاون أفضل ...و ليس أن يزداد أذاهم بعد ذلك .....

و بالنتيجة تآمروا معاً و أرسلوا لي ولية أمر طالب متوسط المستوى لتقول لي بعد كلام طويل من التجريح و التشكيك : " إنك لا تعرف أن تدرس " .....

و عجباً ..... إذا كنت لا أعرف أن أدرس و لم يرسب عندي إلا طالبان فقط في مدرسة نائية في منطقة نائية ..... فكيف لو كنت أحسن التدريس ....؟!!!!!

و هذذه ليست .... كما أظن صدفة .....

لأنني درست صفوف شهادات في مدارس في محافظات نائية ..... و في أحد صفوف الشهادات مثلاً كان في الصف 15 طالباً ..... نجح منهم 12 طالب ..... و رسب اثنان فقط .....

و أعطيت هذا المثال فقط لتعرف كيف يتحول من يعمل بأساليبهم إلى شخص يدعون أنه لا يقوم بواجبه .....

و لمن لم يصدق بعد أن  ذلك ممكن  ..... فهناك تجربة سابقة مشابهة لذلك في وزارة التعليم العالي .....

فعندما صدر ما سمي قانون التفرغ العلمي في وزارة التعليم العالي ....

و نص على أن الدكتور الجامعي الذي يفرغ نفسه للأبحاث العلمية و ينشر عدداً محدداً سنوياً من الأأبحاث العلمية الأصيلة سيحصل على تعويض مالي قد يصل لضعف راتبه .....

و قد كان راتب الدكتور في وقتها حوالي 25 ألأف ليرة سورية ..... و بالتالي سيصبح لمن يحقق القانون الجديد 50 ألف .....

و كانت حجة إصدار هذا القانون هو محاولة تشجيع المدرسين الجامعيين على البحث العلمي و الإبداع ..... ؟!!!!!

و قد كنت في وقتها في جامعة تشرين أتابع دراسة الماجستير ( الذي طفشوني منه لاحقاً بسبب إبداعهم ) .....

و شاهدت كيف بدأ الدكاترة الجامعيون يتراكضون لنشر أبحاثهم العلمية ..... الأصيلة ..... فيما تسمى المجلة العلمية لجامعة تشرين .....

و كيف ازدحمت المجلة بأبحاثهم العلمية الأصيلة ..... حتى وقفوا على الدور لنشر إبداعاتهم .....

و بالنتيجة ..... أصبح الدكاترة الجامعيون الذين لا يعملون شيئاً ..... أو يستغلون الجامعة لحلب النقود و عرقلة العلم و تحقيق المصالح الخاصة .....

أصبحوا هم أول من حققوا شروط هذا القانون .....

و بالتالي أصبحوا يقبضون ضعف راتبهم الذي لا يستحقونه أصلاً .... كما نظن .....

بينما الدكاترة الجامعيون الذين كانوا يقومون بالأبحاث العلمية فعلاً ...... قد حُرِموا من ذلك ..... بحجة أنهم لم يستوفوا الشروط .....

فلم يحضروا الورقة الفلانية ....أو تأخروا في الورقة العلانية ....أو لم ينشروا أبحاثهم في مجلة جامعة تشرين .....

و بالطبع لن يتمكنوا من ذلك في فترة قريبة .... لأانها أصبحت محجوزة لنشر الأبحاث العلمية ..... الأصيلة .... لأولئك الدكاترة ..... لمدة عشر سنوات قادمة .....

كما نظن .....

و لا ننصحك بالاطلاع على هذه الأبحاث الأصيلة ..... لأنها أصيلة جداً بحيث .... كما نظن ..... ستجدها على الأقل منشورة في عشرة جامعات ..... أو في خمسة عشر كتاباً ..... أو في سبعين مقال قبلها ......

و كل ما فعله هذا الدكتور المبدع أو غيره ..... كما نظن ..... هو إعادة تنسيق الخط ..... و ترجمة بعض المفردات في النص ..... و تغيير ترتيب الفقرات ..... ثم الضغط على زر الطباعة .....

و لا نظنه ..... قد قام بأي دراسة فعلية أو ميدانية قبل تقديم هذا البحث الإبداعي .... فلا داع لذلك ..... كما أنه سيستهلك من وقته الثمين .....

و إن كنت لا تعرف ..... فحالياً ..... كما نظن .... الكثير من الدكاترة الجامعيون في اللاذقية و غيرها أصبحوا مشغولين بافتتاح أو التدريس في معاهد المرحلة الثانوية و الإعدادية .....

أكثر من انشغالهم في التدريس و البحث العلمي الجامعي .....

فهم يتبعون النقود حيثما حلت ..... حتى بدؤوا يطاحشون المدرسين في مصادر رزقهم .....

و يبدوا أنهم يحبون المطاحشة في كل شيء ..... فقد طاحشوا على المعيدية عندما كانوا يظنون فيها نقود ..... و الآن يطاحشون على ما يظنون فيه النقود .....

و إن كنتم تريدون التدريس الثانوي أو الإعدادي فلماذا لم تتركوا الجامعة لمن يعمل بالبحث العلمي فعلاً ..... و احتفظوا بنفس رواتبكم الجامعية ..... و لكن حلوا عن سما الجامعة .....

بينما أنا طفشوني من الماجستير ..... و ألغوا بعثة علمية مقررة لي في آخر لحظة بحجة أنها أصبحت على حسابي بعد أن كانت على حساب الدولة ......

كما شطبوا اسمي من بين أسماء المقبولين في المعيدية بعد أن جاء اسمي فيها .....

كل ذلك ليفسحوا لأولئك و لأقاربهم المجال للعمل الجامعي ..... و البحث العلمي ..... و الدراسات العلمية الأصيلة .....

و ذهبنا  للتدريس الثانوي و الإعدادي .....

و الآن ترك أولئك االدكاترة جامعاتهم و أبحاثهم و دراساتهم و لحقوا التدريس في المعاهد الثانوية و الإعدادية ..... ؟!!!!!

يعني نحنا هربنا منن من الجامعة مشان يطلعولنا بالثانوي و الإعدادي .....

حتى وزارة التربية سلموها لدكتور جامعة و عميد كلية اسمو علي سعد .....؟!!!!!

و لن تجدهم يقومون ببحث ميداني  .... كما نظن .... إلا إذا كان ذلك يعني حصولهم على تعويص مالي كبير كتكلفة  لهذا البحث العلمي ..... ?!!!!!


و بالعودة لموضوع المهندسين ..... فمن تحتاج الحكومة أن تشغله من أولئك المهندسين الذين تخرجوا بدورات المرسوم المتتابعة فإنها غالباً توفده بعد تعيينه ..... خارج سورية .....

إلى أوروبة غالباً ..... ليتعلم الهندسة مجدداً ...... أو تقيم لهم كل إدارة أو مصنع يتعينون فيه عشرات الدورات التدريبية .....  كدليل على أنهم لم يتعلموا شيئاً عملياً أصلاً  ......

فتعلمهم الهندسة من جديد ..... هذا إذا كانوا أصلاً قد تعلموها من قديم ..... أو تعلموها من جديد في هذه الدورات .....

أما من يعمل منهم خارج الحكومة ..... فهنا الفضيحة ..... لأنه لن يعمل أصلاً ..... فهم مهندسون بالاسم  فقط .....

و الله أعلم .....

يعني مهندسون نظريون .....

و طبعاً في قسم كبير من هذا  ..... فالحكومة  و من يحركها تفعل هذا بشكل متعمد ..... كما نظن ..... لكي تجعل أولئك المهندسين ..... و غيرهم ..... مرتبطين بها ارتباطاً عضوياً  يمنعهم من الاستقلال بعملهم

الهندسي ..... أو من فتح مشاريع خاصة .....  أو من العمل في القطاع الخاص ..... أو من العمل في أي مكان غير الحكومة .....

و هذا سهل جداً فهم لا يعرفون الكثير أصلاُ الذي كان يمكن أن يمكنهم من العمل  مع الحكومة ..... فما بالك مع غيرها .....

و لا تظن أن الطب و الهندسة  و الصيدلة ..... أحسن من هذا حالاً بكثير .....

و إذا كنت تخالفنا الرأي ....

فقم بزيارة لكلية الطب في دير الزور ..... و شاهد التقنيات و المعدات و المخابر الرائعة .....

و أنصحك إذا أردت أن تتعالج أن تفعل ذلك  عند طبيب خريج كلية الطب جامعة دير الزور ... و أحسن من ذلك أن تجري عملية جراحية عنده ... !!!

إن جامعة تشرين في اللاذقية مثلاً .... و قد مضى أكثر من أربعين عاماً على إنشائها ..... لا تعدو كلية الطب فيها أن تكون مدرسة ثانوية .... و خريجوها من الأطباء مضرب المثل في الغشم ..... كما نظن .....

و الله أعلم .....

فما بالك بكلية الطب في دير الزور التي لم تنشأ إلا منذ أقل من خمسة أعوام ... ؟!!!

بالتأكيد ستكون مفخرة ... !!!

و لتلافي هذ المشكلة أمام الجامعات و الدول الأجنبية ..... ادعوا أن كل جامعة من هذه الجامعات المحدثة هي فرع لجامعة أقدم منها ..... و أصدروا شهاداتها باسم تلك الجامعة .....

فاعتبروا أن ما سموهما جامعتي دير الزور و إدلب تابعتان لجامعة حلب ..... و أصدروا شهاداتهما بالتالي باسم جامعة حلب .....

و اعتبروا أن ما سمي جامعة حماة تابعة لجامعة البعث في حمص ..... و أصدروا بالتالي شهاداتها باسم جامعة البعث في حمص .....

و اعتبروا أن ما سمي جامعة طرطوس تابعة لجامعة تشرين في اللاذقية ..... و أصدروا بالتالي شهاداتها باسم جامعة تشرين في اللاذقية .....

و اعتبروا أن ما سمي جامعة درعا تابع لجامعة دمشق .....و أصدروا بالتالي شهاداتها باسم جامعة دمشق .....

و ذلك لمحاولة تجاوز المعايير المتفق عليها عالمياً الموضوعة لتأسيس الجامعات ..... حتى جامعات النخب ثالث ..... من حيث المخابر و التجهيزات .....

و زيارة واحدة لما سمي جامعة دير الزور و كلياتها .... أو لغيرها من هذه الجامعات المحدثة ..... ستجعلك تفهم ذلك .....

و الله أعلم .....

إن الأخطاء الطبية الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة التي يقع بها الكثير من الأطباء خريجي جامعات كهذه تدل على مهارتهم .....

و قيامهم بتجاهل هذه الأخطاء ... أو التآمر لمحاولة إخفائها ... أو محاولتهم خداع أناس بسطاء و الادعاء أن ما أصابهم ليس خطأ طبي .... لا يعني أن هذه الأخطاء غير موجودة .....

سواء  بين أطباء و في مشافي و عيادات القطاع العام ..... أو بين أطباء و في مشافي و عيادات القطاع الخاص .....

إن بعض الأطباء يتعلمون الطب بعد التخرج ..... أو أثناء الاختصاص ... أو يتعلمون الطب بالمرضى ... مثل الحلاقين ...

بل إن بعض الأطباء أخبرني أنهم لا يتعلمون في كلية الطب حتى كيف يخيطون جرحاً ... و لا حتى أشياء بسيطة مثل هذا ...

تخيل طبيب لا يعرف أن يخيط جرحاً ... ؟!!!

و أخبرني أنهم لا يتعلمون ذلك  لأنه عمل الممرضين و الجراحين ... كما ادعى له دكاترته ... ؟!!!

أي لكي تتعلم خياطة جرح ثلاث قطب عليك أن تختص جراحة ...

و إذا جرحت يدك ..... لا سمح الله ..... فعليك أن تبحث عن طبيب اختصاص جراحة ... لأن طبيب عادي ... لا يعرف أن يخيطه لك ...؟!!!

و لهذا في أوروبة يدخل الطبيب أولاً كلية التمريض  .... ثم يتحول منها إلى كلية الطب ... ربما ليتعلم خياطة الجرح قبل أن يتعلم لطب ... !!!

طبيب و لا يعرف أن يخيط جرحاً ... ؟!!!

إذا انجرحت .... لا سمح الله ..... لا تروح لعند دكتور ... روح لعند ممرض لخيطلك الجرح ...

و بالمناسبة خريج كلية التمريض أهم من الدكتور  ...

لأنوا بالتمريض أغلب تعليمهن مهارات طبية عملية ...

بينما الطب بالعكس كلوا نظري بنظري ...

ما الصيدلة و طب الأسنان  فهون العز بالمعارف العلمية .....

و هدول خريجي الكليات العلمية .....

كيف لكن الكليات النظرية .....؟!!!!!

فشو رأيك بالعلم ما قبل الجامعي معناها .....

أغلبوا زبالة ....

كما نظن .....

ليش ....

لأنو ما بتتعلم شي مفيد  كلوا حشي معلومات نظرية غير مفيدة في الحياة العملية .....

أنا شو بدي إذا كان عدد سكان نيجيريا 150 مليون ..... شو بيفيدني هاد  بشغلي .... كيف هاد الشي رح يأمنلي رزقي .... ما بيفيد كتير بهالمجال ..... و الله أعلم .....

إلا إذا كنت رح تصير تاجر بنيجيريا .....

بس هالمعلومة ممكن تنجحك بالمدرسة و بتاخد شهادة ثانوية بتعلقها على الحيط .... و بتصير عاطل عن العمل ... بس عاطل عن العمل  شبه مثقف ... أو هيك مفكر حالو ...

بتمضي 12 سنة من عمرك بالمدارس .... هاد إذا ما دخلت روضة شي سنتين قبل .... و إذا ما رسبت و لا صف .....

ليش حتى ترسب .....؟!!!!!

لأنو المعارف اللي بيعلموك إياها حساسة كتير  و مهمة كتير بالحياة العملية  لدرجة إذا ما حفظتها من أول مرة  بيرسبوك  و بيعيدوك الصف مشان تحفظها .....

لأنو العمر شي 2000 سنة ، مشان تمضيه عم تعيد صفوف .....

يعني إذا ما كنت بتعرف مقدار إنتاج ماليزيا من المطاط و درجة الحرارة بشمال فرنسة بالخريف بترسب بالجغرافيا .....

و إذا ما عرفت كم بني آدم زحف بجيش الاسكندر المقدوني و شو كان اسم البحر الأحمر قبل الميلاد بترسب بالتاريخ .....

بالمناسبة كان اسم البحر الأحمر بحر القلزم ..... روح جخ بهالمعلومات ......

بكرا رح تطلع 500 ليرة باليوم بس من هالمعلومة لحالها ..... كيف ضاعت منك هالمعلومة لما أخدتها بالمدرسة ...... كيف عم تدبر حالك بشغلك بدونها ..... ؟!!!!!

و هيك إذا رسبت بتعيد السنة كلها .....

و إذا ما حفظتن  كمان بترسب سنة تالتة .....

ليش لأنو هالمعلومات  خطيرة كتير ... و مهمة كتير ..... وحساسة كتير ..... و إذا ما عرفتها ما فيك تلاقي شغل بعد التخرج .....

و و هلا رح نثبتلك ..... إن شاء الله ..... إنو التعليم الحكومي الحالي ..... بأغلب دول العالم ..... و التعليم الخاص اللي بيشبهو ..... أكبر مؤامرة ماسونية  لمحاولة استعباد البشر و محاولة تحويلهن لعاطلين عن

العمل ..... أو لمحاولة تحويلهم إلى كائنات عضوية لا تعيش بدون هالحكومات الماسونية بالذات .....

و الله أعلم ....

لهيك جاوب عن هالسؤال .....

كم سنة مضيت بالتعليم قبل الجامعة .....

أقل شي 12 سنة .....

لنفترض إنك كنت عبقري ..... و بتعرف كل شي رح يعلموك ياه ..... شو الداعي معناها إنك تضل بالمدارس 12 سنة ..... ؟!!!!!

ليش ما بتقدم بكالويا فوراً ..... ؟!!!! ..... أو عالأقل تاسع ..... ؟!!!!! ..... أو على الأقل بتاخد كل صفين بصف ..... ؟!!!!!

لأ يا عمو ..... و لو كنت أذكى واحد بالعالم ..... لازم  تضيع من عمرك على الأقل 12 سنة بالمدارس  ..... !!!!! .... متلك متل أكسل واحد بهالمدارس ..... و لأ يمكن يسبقك كمان ..... !!!!!

النظام التعليمي بسورية ....و بالدول العربية ....و بالدول الإسلامية ..... مصمم .... كما نظن ..... بما ينسجم مع مستوى الطالب الكسول و المهمل .....

و بشكل يحاول أن يطفئ محبة العلم و الإبداع عند الطالب المتميز ......

و الله أعلم .....

لأنو هاد هوي الهدف الأساسي من التعليم كلو عند الماسونية ..... تضييع الوقت ..... و تضييع العمر ..... و حبس طاقات الشباب بسن الإبداع ..... و بريعان القوة و الهمة ..... ورا المقاعد .....

مشان ما يصرفوها بالمجتمع ..... بمحاولة بمحاولة التعلم المفيد بعمر مبكر يتمتع فيه الطالب بالشباب في عمر 12 أو 15 سنة أو غير هذا  و الرغبة في التغيير و القدرة عليه  .....

و بالتالي العمل المنتج و المستقل عن مؤسساتهم ..... الذي قد يؤدي إلى تحرر هذا الشخص أو غيره من محاولات تسلطهم .....

أو قد يؤدي هذا العلم المفيد في سن مبكرة إلى  محاربة الخطأ و الفساد ..... مما قد يؤدي أيضاً إلى إنهاء محاولاتهم للسيطرة على الناس ....

أو قد يؤدي تعلم الطالب علماً مفيداً ..... قد يؤدي لتمكنه من كشف أساليبهم بسهولة ..... و بالتالي قد يحرمهم من الحرية في محالوة ممارسة هذه الأساليب كما يريدون .....

و الله أعلم .....

هذا ما لا يريدونه .... لأنهم يمنعهم من محاولة تحقيق الأرباح على حساب الناس و من السيطرة على الناس و محاولة التحكم بهم كما يريدون ..... و  بالتالي قيادتهم إلى حيث يريدون .....

و الله أعلم .....

و لهذا فهم يكرهون كثيراً أي مسلم يتمكن من افتتاح عمله الخاص المستقل عنهم ..... و يحاولون محاصرته بالكثير من الطرق .....

و هذا ....و الله أعلم ... أحد الأسباب التي تجعلهم يستنكرون تعليم المسلمين لأولادهم الحرف في سن صغيرة .....

لأن تعلم الطفل لحرفة يجعله بغير حاجة لهم ...و بالتالي لا يتمكنون من محاولة السيطرة عليه عبر المال على الأقل ..... كما يأملون .....

و ما حجتهم في محاولة التدخل لمحاولة منع ذلك ..... ادعاؤهم الحرص على مصلحة الطفل .... وضرورة تعلمه حتى سن متأخرة كما يدعون ..... بحجج كإلزامية التعليم ..... و معاقبة الأهل الذين لا يرسلون

أولادهم و بناتهم  للمدارس حتى الصف التاسع أو غيره و أهمية التعليم الذي يقدمونه ....و نحو هذا .....

و نحن لسنا ضد تعلم الأطفال .... و لكن تعليم الطفل المتميز الذي سيستمر بمستواه حتى نهاية تعليمه ... ثم يدخل فرعاً علمياً يؤمن له عملاً مفيداً .....

أما من تبين أنه ليس بمستوى مناسب لذلك ..... فيكفيه من العلم حتى الصف السادس .... أو حتى التاسع .....  

و من الأنفع له أن يتعلم مصلحة أو حرفة تؤمن له دخلاً ..... ثم ليتعلم بعد ذلك إذا أراد .....

أما أن يجبر طفل ليس بمستوى جيد على الجلوس في المدارس حتى يصبح عمره 18 سنة ..... ثم يرمى في الشارع لا وظيفة و لا صنعة ......

فهذا أمر .... برأينا على الأقل .... غير مفبد .....

و الله أعلم .....

و التعليم الإلزامي للصف التاسع يعني يعني بالنسبة للطالب المتوسط أو ضعيف المستوى البقاء في المدارس حتى سن 18 عاماً .....

لأأنه سيرسب كما هو متوقع في الرحلة الابتدائية ..... و بالتالي سيتم ترفيعه بالاستنفاذ ..... و لا يسمح له بترك المدرسة قبل ذلك ......

و بعد ثلاث سنوات من الرسوب سينقل نقل تلقائي للصف التالي ......

و سيصل للصف السادس و عمره 15 سنة على الأقل .....

ثم سيدرس للصف التاسع ..... و بسبب إلزامية التعليم .... فحتى لو رسب ..... يجب أن يستمر حتى الصف التاسع ..... و ينقل نقلاً .....

و حتى لو لم ينقل .... سيمضي ثلاث سنوات على الأقل في التعليم الأساسي ..... حلقة ثانية .....

و عندما يصل للصف التاسع سيكن عمره قد أصبح 18 سنة ..... و غالباً سيرسب في الصف التاسع .... أو سينجح بالنقل ..... و يدخل سوق العمل في القطاع الحكومي الذي سيحاول التغطية على مفرزات تعليمه

..... بالطبع على حساب من حصل على هادة التاسع عن جدارة و فهم .....

أو سيرسب كما هو متوقع ..... و بالتالي سيجد نفسه قد أصبح في الشارع و عمره 18 سنة ... يعني زلمي بشوارب ... و لكن بلا علم و بلا مصلحة ... ؟!!!!!


من زمان كان اللي عمرو 16سنة زلمي ..... و بيتجوز رجل مكتمل الرجولة .....

أغلب المحاربين ..... و كتير من المبدعين ..... كان عمرهم في وقتها 16 سنة .....

هلا اللي عمرو 16 سنة بيكون ولد صغير صف تاسع  ما بيعرف شي بالعالم  ..... محبوس ورا المقاعد .... عم يضيع عمرو و طاقاتو .....

و هاد ..... و الله أعلم ..... المطلوب من هالشي .....

كمان  .....

تخيل إنك إنت أو ابنك عبقري .... أو ذكي .....  أو مبدع .....

هالنظام التعليمي رح ...  يلغي ... روح الإبداع عندك أو عند ابنك ..... لأنك فيك تخلص كل العلم ما قبل الصف التاسع كلو بسنتين بس ..... كعبقري .....

بس إنتا مضطر تنطر رفقاتك الأقل منك قدرة علمية .... لحتى يستوعبوا المنهاج .... لتنجح معهن على السنة اللي بعد .....

و بعد تغيير المناهج .... و خاصة بالتاسع .....

كعبقري أو كمبدع .... أخيراً انتقلت لسنة جديدة لتتعلم شي جديد ..... بعد ما مضيت السنة الماضية كلها عم تعيد مواد فهمتها من أول شهر ....

بس لأنو رفقاتك ما فهموها بسرعة متل ما فهمتها إنت بسرعة  ..... فإنت مضطر تمضي السنة كلها عم تمصمص بهالمعلومات القديمة بالنسة إلك ..... اللي يمكن كنت بتعرفها حتى قبل ما تدخل على هالصف ....

و هاد مو شي منيح متل ما مفكر لأنو ممكن تاخد عشرة بسهولة ..... بالعكس مضر كتير .....

لأانو هالوقت الضايع كلو كان ممكن تتعل فيه شي جديد مفيد ....

أو كان ممكن تنتقل للصف البعدو و تسبق رفقاتك ....

أو حتى كان ممكن تدخل سوق العمل و تبلش تنتج ..... بدل ما تضيع وقتك بشي بتعرفو سلفاً .....

و الله أعلم .....

و بتككتشف إنو بالسنة الجديدة اللي دخلتها بالمدرسة ..... ما بتتعلم شي جديد ..... بس بتعيد القديم ..... ليش ..... ؟!!!!

لأنو رفقاتك الغشما ..... برأي علي سعد مثلاً ..... يمكن لسا ما استوعبوا السنة الماضية  ... ؟!!! و لهيك عم يعيدولهن مواضيع السنة الماضية هالسنة مشان يفهموها ......

ما رح نقول علي سعد كان هيك ...و لهيك صمم المناهج متل ما كان ......

بس رح نقول ..... هاد شي غلط ..... لأانو إنتا شو ذنبك إذا درست و تعبت و فهمت هالشي من السنة الماضية ..... بينما رفيقك ما فهمو أو كان عم يلعب بالحارة وقت الدراسة .....

و إنتا أو ابنك تشو ذنبك لحتى تضيع عمرك ..... و تمشي صف صف ..... متلك متل أغشم واحد بصفك .....

و ليش لتنطر بالصف لحتى أغشم واحد بضفك يفهم المعلومة اللي يمكن إلك بتعرفها من عشر سنين ..... ؟!!!!

قال هاد من مبدأ العدل و المساواة ..... !!!!!    

منيح اللي البخاري ما عاش بهالزمن ..... كان مضى عمرو كلو قبل ما يدخل شريعة .....

هاد إذا نجح بالبكالوريا أصلاً بعد كل هالنطرة و المماطلة ..... لأنو كان لازم ينطر 18 سنة قبل ما يثقدم بكالوريا و يدخل كلية شريعة .... و يبدأ يتعلم القرآن و الحديث و غيرو .....

و الله أعلم .....

لأنو البخاري لما صر عمرو 12 سنة كان ختم القرآن ..... و تعلم علوم اللغة .....  و حفظ الحديث النبوي ..... و تعلم الفقه ..... و صار شيخ عم يعلم الناس  ..... و لسا ....كما نظن ..... ما كمّل 15 سنة ......

لو كان بهالزمن .... كان لازم ينطر لصير عمرو 18 سنة ..... متلو متل أغشم واحد بصفو ...... لحتى بعدين يدخل كلية شريعة .....

هاد إذا ما فقع و ترك العلم كلو قبل هيك ..... ليصير عمرو 18 سنة ليبلش يتعلم ......

و بعد ما يخلص دكتوراه و يخدم جيش بيكون صار عمرو شي 30 سنة ..... بعدين ليبلش يطالع مواهبو ..... ؟!!!!!

معناها لو كان البخاري بهالزمن ..... ما كان انجمع حديث الرسول محد صلى الله عليه و سلم ....و الله أعلم .....

لأنو بعد ما صار عمرو 30 سنة ..... ما كان ..... كما نظن ..... رح يلاقي وقت ..... و لا همة ..... و لا مصاري .... لحتى يسافر بين بلاد الإسلام كلها لحتى يجمع الحديث ......

هاد شي بيقدر عليه الشباب أكتر من غيرهن .....

و الله أعلم .....

لهيك بتمضي صف التاسع كلوا  عم تدرس جمع الكسور و طرح الكسور  و المضاعف المشترك الأاصغر و القاسم المشترك الأكبر ..... و عم نعيد اللي أخدتو بالصف الخامس ..... ؟!!!!  

يعني ببساطة عم تضيع عمرك .....

و الله أعلم .....

مع إنك كعبقري أو طالب متميز ..... كان لازم تكون هلا بالجامعة ..... أو حتى متخرج من الجامعة .....

بس لا  إنت أو ابنك هلا بالصف التاسع .... عم تدرس جمع الكسور .... متلك أو متلو متل أغشم واحد برفقاتك أو برفقاتو .....

هاد  إذا ما كان هالطالب الزميل لإلك رسبان ....أو حتى كان رسبان شي أربع سنين قبل .....

أو إذا أحسن من هيك ..... كان هاد الطالب الرسبان عم يمضي وقتو بالصف بالتسلاية و الشغب و تعطيل الدرس على الأستاذ .....

و بالطبع وفق الأنظمة التعليمية " الحديثة " ..... الأستاذ ممنوع يعاقب الطالب حتى و لو عصايتين على إيدو ......

و ممنوع يطلعو برا الصف ..... قال يا حرام مشان ما يروح عليه الدرس .....

تابع الجزء الثاني في آخر هذه الصفحة .....


عدل سابقا من قبل qqqqqq في الجمعة يناير 24, 2014 3:45 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
qqqqqq
عضو متميز



عدد المساهمات : 357
نقاط : 1025
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Empty
مُساهمةموضوع: تتمة الموضوع السابق ..... إن شاء الله ..... الجزء الثاني .....   موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Emptyالجمعة يناير 24, 2014 3:39 pm

تخيل إنك إنت أو ابنك عبقري .... أو ذكي .....  أو مبدع .....

هالنظام التعليمي رح ...  يلغي ... روح الإبداع عندك أو عند ابنك ..... لأنك فيك تخلص كل العلم ما قبل الصف التاسع كلو بسنتين بس ..... كعبقري .....

بس إنتا مضطر تنطر رفقاتك الأقل منك قدرة علمية .... لحتى يستوعبوا المنهاج .... لتنجح معهن على السنة اللي بعد .....

و بعد تغيير المناهج .... و خاصة بالتاسع .....

كعبقري أو كمبدع .... أخيراً انتقلت لسنة جديدة لتتعلم شي جديد ..... بعد ما مضيت السنة الماضية كلها عم تعيد مواد فهمتها من أول شهر ....

بس لأنو رفقاتك ما فهموها بسرعة متل ما فهمتها إنت بسرعة  ..... فإنت مضطر تمضي السنة كلها عم تمصمص بهالمعلومات القديمة بالنسة إلك ..... اللي يمكن كنت بتعرفها حتى قبل ما تدخل على هالصف ....

و هاد مو شي منيح متل ما مفكر لأنو ممكن تاخد عشرة بسهولة ..... بالعكس مضر كتير .....

لأانو هالوقت الضايع كلو كان ممكن تتعل فيه شي جديد مفيد ....

أو كان ممكن تنتقل للصف البعدو و تسبق رفقاتك ....

أو حتى كان ممكن تدخل سوق العمل و تبلش تنتج ..... بدل ما تضيع وقتك بشي بتعرفو سلفاً .....

و الله أعلم .....

و بتككتشف إنو بالسنة الجديدة اللي دخلتها بالمدرسة ..... ما بتتعلم شي جديد ..... بس بتعيد القديم ..... ليش ..... ؟!!!!

لأنو رفقاتك الغشما ..... برأي علي سعد مثلاً ..... يمكن لسا ما استوعبوا السنة الماضية  ... ؟!!! و لهيك عم يعيدولهن مواضيع السنة الماضية هالسنة مشان يفهموها ......

ما رح نقول علي سعد كان هيك ...و لهيك صمم المناهج متل ما كان ......

بس رح نقول ..... هاد شي غلط ..... لأانو إنتا شو ذنبك إذا درست و تعبت و فهمت هالشي من السنة الماضية ز... بينما رفيقك ما فهمو أو كان عم يلعب بالحارة وقت الدراسة .....

و إنتا أو ابنك تشو ذنبك لحتى تضيع عمرك ..... و تمشي صف صف ..... متلك متل أغشم واحد بصفك .....

و ليش لتنطر بالصف لحتى أغشم واحد بضفك يفهم المعلومة اللي يمكن إلك بتعرفها من عشر سنين ..... ؟!!!!

قال هاد من مبدأ العدل و المساواة ..... !!!!!    

منيح اللي البخاري ما عاش بهالزمن ..... كان مضى عمرو كلو قبل ما يدخل شريعة .....

هاد إذا نجح بالبكالوريا أصلاً بعد كل هالنطرة و المماطلة ..... لأنو كان لازم ينطر 18 سنة قبل ما يثقدم بكالوريا و يدخل كلية شريعة .... و يبدأ يتعلم القرآن و الحديث و غيرو .....

و الله أعلم .....

لأنو البخاري لما صر عمرو 12 سنة كان ختم القرآن ..... و تعلم علوم اللغة .....  و حفظ الحديث النبوي ..... و تعلم الفقه ..... و صار شيخ عم يعلم الناس  ..... و لسا ....كما نظن ..... ما كمّل 15 سنة ......

لو كان بهالزمن .... كان لازم ينطر لصير عمرو 18 سنة ..... متلو متل أغشم واحد بصفو ...... لحتى بعدين يدخل كلية شريعة .....

هاد إذا ما فقع و ترك العلم كلو قبل هيك ..... ليصير عمرو 18 سنة ليبلش يتعلم ......

و بعد ما يخلص دكتوراه و يخدم جيش بيكون صار عمرو شي 30 سنة ..... بعدين ليبلش يطالع مواهبو ..... ؟!!!!!

معناها لو كان البخاري بهالزمن ..... ما كان انجمع حديث الرسول محد صلى الله عليه و سلم ....و الله أعلم .....

لأنو بعد ما صار عمرو 30 سنة ..... ما كان ..... كما نظن ..... رح يلاقي وقت ..... و لا همة ..... و لا مصاري .... لحتى يسافر بين بلاد الإسلام كلها لحتى يجمع الحديث ......

هاد شي بيقدر عليه الشباب أكتر من غيرهن .....

و الله أعلم .....

لهيك بتمضي صف التاسع كلوا  عم تدرس جمع الكسور و طرح الكسور  و المضاعف المشترك الأاصغر و القاسم المشترك الأكبر ..... و عم نعيد اللي أخدتو بالصف الخامس ..... ؟!!!!  

يعني ببساطة عم تضيع عمرك .....

و الله أعلم .....

مع إنك كعبقري أو طالب متميز ..... كان لازم تكون هلا بالجامعة ..... أو حتى متخرج من الجامعة .....

بس لا  إنت أو ابنك هلا بالصف التاسع .... عم تدرس جمع الكسور .... متلك أو متلو متل أغشم واحد برفقاتك أو برفقاتو .....

هاد  إذا ما كان هالطالب الزميل لإلك رسبان ....أو حتى كان رسبان شي أربع سنين قبل .....

أو إذا أحسن من هيك ..... كان هاد الطالب الرسبان عم يمضي وقتو بالصف بالتسلاية و الشغب و تعطيل الدرس على الأستاذ .....

و بالطبع وفق الأنظمة التعليمية " الحديثة " ..... الأستاذ ممنوع يعاقب الطالب حتى و لو عصايتين على إيدو ......

و ممنوع يطلعو برا الصف ..... قال يا حرام مشان ما يروح عليه الدرس .....

لأنو هاد الطالب المشاغب أصلاً لو كان بيهمو الدرس ما كان شاغب ..... و بعدين شغبو مو بس بيروح عليه الدرس ..... بيروح الدرس على الصف كلو .....

لهيك ... بعد مستوى شغب محدد ..... يطلع برا أحسن .....

جرب ناقش الطالب مشان يسكت ..... بيروحلك ربع ساعة بن أنا و مو أنا و ما عملت شي ..... و إذا عملت هيك مع 3 طلاب راحت الحصة ..... !!!!!

و إذا تجاهلتو بيزيد الشغب و ما عد طالب يفهم ..... !!!!!!

و إذا طلعتو لازم تبعتو على الموجه ..... و الموجه بعد أول طالبين بيقلك لا بقى تبعتلي حدا ..... أو بيتمسخر عليك قدام الطالب و بيرجعو عم يضحك أو أوقح مما طلع ..... و بيطلعك بالخجلة .....

و المرشد أو المرشدة الاجتماعية أحسنين ..... أو غايبة متل العادة .....

و حتى ممنوع توقفو على الحيط .....

و ممنوع تقلوا أي كلمة نابية .....

و ممنوع تعيط عليه .....

طبعاً هاد كلو ... كما نظن ..... مو حرصاً على الطالب متل ما عم يضحكوا على الناس ..... بس مشان يفلت التعليم .... . مشان المدارس الخاصة تشتغل .....

و مشان الطالب الشاطر ما يتعلم شي ..... كما نظن ......

لأنو منعتو الضرب فهمنا .... شو البديل ..... ؟!!!!!  ..... لازم على الأقل  يكون مع الأستاذ حق يطلع الطالب برا .....

على الأقل فضوا غرفة بكل مدرسة بيقعد فيها المرشد الاجتماعي أو الموجه ..... و اللي بيطلعو الأستاذ بيعطيه ورقة و بيبعتو عليها لآخر الحصة .....

أما ممنوع تعاقبو و ممنوع تطلعو ..... و بتلغي العقوبات و ما بتحط بديل ..... هاد مو بمصلحة الطالب .... الله أعلم .....

لغوا كل العقوبات قال حرصاً عل مشاعر الطالب .... يا ريت لغو كل العقوبات على المدرسين حرصاً على مصلحة الأستاذ .....

بس يبدو كل ما لغوا عقوبة عن الطلاب .... بيحطوا عقوبة جديدة على المدرسين ......

لأنو ثبت بالتجربة ..... إنو الأستاذ اللي بيعاقب طلابو ..... نتائج طلابو أفضل من الأاستاذ اللي ما بيعاقب طلابو  .....

و مو قصدنا بالعقوبة ضرب مبرح ..... بس إما أربع عصايات خفيفة .... أو تطليع من الصف .....

الطالب بهالعمر الصغير طفل ما بيعرف مصلحتو ..... و إذا ما خاف من الأستاذ ما بيكتب وظيفة و لا بيدرس .....

و الله أعلم ....

و حتى بدون هاد كلو ..... الأساتذة مو جايين على المدارس مشان يتبهدلو من الطلاب أو من الإداريين أو من غيرهن ..... إذا ما في احترام و نظام بالصف .... لازم الأستاذ ما يفوت عليه ....

لأنو غير هيك إهانة مقصودة لإلو .....

و الله أعلم ....

أما تصير المدارس مصممة ليفلت الطالب على حساب الأستاذ .... و بتشجيع من الإداريين ..... ومن وزارة التربية و من مديرية ..... فعلامات الاستفهام هون كتيرة ..... ؟؟؟؟؟!!!!!

و خاصة بعد ما علي سعد شال كلشي اسمو رياضيات من التاسع ....قال لأنو يا حرام كان صعب على الطلاب ..... ؟!!!!!

و ليش يتعلمو أصلاً ..... حرام .... صعب عليهن .....خليهن قاعيدن 12 سنة بالمدارس بلا ما يتعلمو شي ..... مو أحسن ..... بيخافوا إذا تعلموا شي مفيد  يصيروا فهمانين ..... ؟!!!!!

و هيك بتصير مشكلة المبدع مشكلة ملل .... و نقص حافز بالعلم .....

و أحلى شي ، أخيراً بعد شي 10 سنين تكرار ..... بيمل .... و بيبطل يدرس ، و بيصير أغشم واحد برفقاتو .....

أما رفقاتو اللي كانوا كسلانين ..... فبعد كل هالتكرار ..... أخيراً بينجحوا بكالوريا علمي ..... أوأدبي ..... بتفوق و بيجوز بالغش ..... أو بغير شي .....

و بيصيروا دكاترة و مهندسين أو غير شي .... و هداك العبقري بيرسب ..... أو بيدخل شي معهد ..... أو شي فرع ما بدو إياه ..... و بيتخرج عاطل عن العمل ... و بيصير عالة على المجتمع ... !!!

هاد هوي النظام الإبداعي اللي مصمم خصيصاً للمبدعين ..... !!!!!  

طيب سؤال تاني ....

يتبع قريباً ... إن شاء الله .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
qqqqqq
عضو متميز



عدد المساهمات : 357
نقاط : 1025
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Empty
مُساهمةموضوع: تتمة الموضوع السابق .... إن شاء الله ..... الجزء الثالث .....   موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Emptyالجمعة يناير 24, 2014 3:46 pm

طيب سؤال تاني .... و مهم ..... و الله أعلم ....

لو أخدت خريج بكالوريا علمي مثلاً ..... مع كل المعارف الهائلة اللي عندو ..... و شلحتو ببلد عربي تاني ..... بحيث ما فيه يتوظف ..... بس فيه يستخدم معارفو و علومه بالبكالوريا ليطلع رزقو .....

كم يوم بيعيش ..... يمكن أسبوع ..... اللهم إلا إذا تحسن عليه أهل الخير .....

لأانو ببساطة المعارف و العلووووووووم ..... اللي بيتعلممها بالبكالوريا ..... حقها نص ليرة بالمجال العملي .....

إنت لا تعلمت صنعة ..... و لا بتعرف حرفة ..... و لا بتعرف تسوي شي ..... و إنت مجرد عالة على المجتمع ..... اسمها خريج بكالوريا ..... أو حتى خريج جامعة .....

و إذا ما كملت بالجامعة بشي فرع منيح ..... ال 12 سنة ..... عالاقل ..... اللي ضيعتن من عمرك بالدراسة من الأول للبكالوريا ..... حظاً أوفر ..... راحو عليك .....

لا تعلمت خلالهن صنعة ..... و لا فادوك بشي .....

بس لا تزعل .... أكيد سجلولك اسمك بالشؤون الاجتماعية .....

و إذا كان عندك شك بفائدة البكالوريا بتحصيل الرزق ... هلا انزل على سوق العمل ...و خود معك شهادة بكالوريا ... و جرب تشتغل فيها .... غير عند الدولة ......

و خبرنا شو فادتك معارفك بهالشهادة بتحصيل الرزق .....؟!!!!!

لأنو إذا جعت و بدك مصاري لتاكل ..... بتروح لعند الخباز و بتقلو : ( جذر التسعة يساوي ثلاثة ) .... فبيعطيك ربطة خبز .....

و إذا بردت و بدك مازوت لتدفا .... بتروح على الكازية و بتقلو لصاحبها : ( يصب نهر النيل في بحيرة فيكتوريا ) ..... فبيعطيك بيدون مازوت .....

و إذا كان بدك تسكن ..... بتروح لعند المتعهد و بتقلو شي سطر من سطور كتاب الومية : ( الدستور السوري يكفل للمواطنين تكافؤ الفرص ) .... فبيعطيك بيت مباشرة .... ليش ... لأنك مثقف .....

و إذا بدك تشتري بنطلون ..... بتروح على محل التياب و بتلقو للبياع : ( ذرة الأكسجين تحوي 16 إلكترون ) ..... و أكيد رح يعطيك بنطلون ببلاش .....

و إذا كان بدك تروح لمحل ..... بتقلو لشوفير السرفيس : ( المريكز في الخلية هو المسؤول عن عملية انقسام الخلية ) ..... و أكيد رح يخليك تطلع معو ببلاش .....

مين قال المعارف العلمية الللي عم يدرسوك إياها بالمدارس مو مفيدة .... بس خلي عندك ثقة بالحكومة و من يحركها ..... و جرب تطبقها بالحياة العملية و شوف كيف رح تكب عليك المصاري كب .....

السؤال " ليش ما بتكون إنت الخباز .... أو إنت صاحب الكازية ..... أو إنت صاحب محل التياب .... أو إنت شوفير السرفيس ) .....

لأنك ما بتعرف تشتغل هالشغلات أو غيرها أولاً ..... إنت ما بتعرف تخبز .... و لا بتعرف تخيط ...... و لا بتعرف تشتغل بالللحام .....و لا بتفهم بالنجارة ...... و لا بتعرف بالألمينيوم .......

و عد إذا بتعد .....

و ثانياً ... لإنك مثقف ...... صار معك بكالوريييييييييييييييا ..... و علمي كمان ..... و لازم تدرس جامعة مشان توظفك الدولة ......

و هنن .... كما نظن ..... بدن إياك تفكر هيك ..... لإنك طالما عم تفكر هيك ..... رح تضل تحت سيطرتهن ..... كما نظن .....

و رح يضلوا هنن ..... كما نظن .... اللي عم يشغلوا بالسر هالمصالح لتقصلهن دهب ......

طيب و إذا ما وظفتك الدولة ..... و أحسن من هيك ..... إذا وظفتك ... و بعدين قطعوا راتبك فجأة بأزمة متل هالأزمة .... أو بشي حجة سخيفة .....

لإنو إذا ما مشيت متلما بدهن ..... إذا بتقول كلمة وحدة ما بتعجبهن ...... بالصدفة بيطلع في ثقب بالقانون إنتا مخالفو .... و بيقطعولك راتبك بسببو .....

و أحسن من هيك .... إذا وظفوك و دفعولك راتبك ..... كلو ...... 100 دولار عداً و نقداً ...... بس ركبت عليك ..... كما نظن ..... شو بتسوي ...... ؟!!!!!!

اللهم طبعاً إلا إذا كنت من أصحاب النفوذ ..... و كان عندك واسطة بتعينك عالبكالوريا فوراً ..... و إذا ما كان معك بكالوريا بتعينك على التاسع ..... إذا ما كان معك شي ..... كمان بتعينك .....

و بعدين بتاخد راتبك بدون ما تشتغل شي تقريباً .....

فهاد شي تاني ..... و ساعتها خود بكالوريا أو تاسع و لا تقصر .....

نحنا عم نحكي عن 99.99 % من خريجي البكالوريا ..... اللي ما بيكملوا جامعة ..... و بيصيروا عاطلين عن العمل .....

أنا بعرف ناس ما بيعرفوا يعدو للمية ..... مو حافظين جدول الضرب حتى ..... أخدو بكالوريا أو حتى تاسع بالنقل ..... بتحداك تسألهن سؤالين بالصف التالت يجاوبوا عليهن .....

هدول .....تعينوا بواسطاتهن جنب بيوتهن ..... بوظيفة ..... يا ريت تصرلي ..... على البكالوريا و على التاسع .....

هنن تعينوا جنب بيتوتن ..... و إنا كنت بالجامعة عم أفلح .....

يعني تعينوا هدول على البكالوريا قبلي بشي خمس سنين ..... و اللي منهن معو تاسع تعين قبلي بشي 8 سنين .....

و اتخرجت من الجامعة و سجلت دبلوم و بعدين ماجستير ..... و طفشوني من الدبلوم .... ومن الماجستير ..... و انشلحت بمحافظة نائية 6 سنين .....

و هنن جنب بيوتن بوظيفة ما عم يشتغلوا فيها شي ..... غير شرب الشاي و القهوة ..... و دوام شي ساعتين كل يوم .... مرة كل كم يوم ..... إيمتا ما بدهن .....

و أنا عم حط كل راتبي على الطرقات ..... و عم أفلح بشغلي فلاحة ..... واقف من الصبح للمسا ..... عم اشرح ..... و اكتب على اللوح .....

و بس روح على البيت ..... التحضير و تصليح الأوراق ..... و تنزيل العلامات .....

و لا تحكي عن تعب السفر كل يوم على المدرسة النائية بالمحافظة النائية ..... و لا تنسى التعذيب اللي بيجينا من الإداريين و التوجيه ..... و الإدارة .....

بنفس الوقت كانوا هنني عمروا بيوت و تجوزوا و خلفوا ..... و أنا لهلا لسا ما انتقلت ..... و هلا صرنا بلا شغل كمان ..... !!!!!

لأ و أحلى شي لما بتحكي عن الموضوع ..... بيقلولك : " حسد و لا ضيقة عين " ....

لا يا عمو ..... لا حسد و لا ضيقة عين ..... بس هدول واسطات ..... و إنتا مواطن نخب تالت .....

و هدول ..... صدق إذا بدك أو لأ ..... أغشم من درس بالمدارس السورية .....

شفت إنو المسألة ما هي مسألة علم ..... أو معرفة ..... كل العلم اللي بتتعلمو بالمدارس ..... أغلبو ..... حقو نص ليرة .....

و متل الآدمي بس يخلص الواحد بكالوريا ..... إذا نجح أو رسب ..... و ما لاقى وظيفة ..... كالعادة ...... رح يرجع يتعلم صنعة ليلاقي رزقو ..... أو رح يشتغل شو ما كان .....

بس بعد شو ..... بعد ما صار زلمي ..... بيقعد صانع عند معلمو ..... من هون إهانة ..... و من هون مسبة ..... ليتعلم صنعة بعد ما صار عمرو 18 أو 19 أو 20 سنة أو أكتر .....

لأنو في ناس ما بيصدقو هاد الكلام لحتى يخلصو جامعة .....

و بعدين بيكتشف إنو ما في شغل ...و بيبلش يتعلم صنعة و عمرو 22 أو 25 أو حتى 30 سنة .....

بينما رفقاتو اللي بعمرو صارو معلمين صنايع .... وو صحاب ورشات .....

و لو أخدها من قصيرها و ترك المدرسة من السادس ..... و تعلم مصلحة ..... كان التعليم على صغر أهون عليه ..... و كان هلا معلم متل رفقاتو .....

قال ..... لأ بس شو ..... هوي بدو بكالوريا مشان المكانة الاجتماعية ..... و المركز بين الناس .....

خلي هدول لكان يطعموك خبز .....

ليش يا عمو ..... ما بتتعلم صنعة ..... و بتصير معلم ..... و بعدين إذا بدك خود بكالوريا .... أو حتى سجل جامعة .....

بس يصير معك مصاري ..... بيصير فيك تسجل أي فرع ..... و كل الجامعات بترحب و بتأهل فيك .... حتى الجامعات الحكومية .....

و إذا بدك .... بحسبلك كم واحد من هدول الي أخدو بكالوريا أو ما أخدوها ..... رجعو يتعلمو صنعة ..... بس بعد ما خلصو بكالوريا .... أو بعد ما تعلمو جامعة .....

قول بالمئات ..... من اللي بعرفهن بس .....

عندي رفيق كان بالمدرسة ما كان بس منيح ..... كان جيد ..... و فوق الجيد بشوي .... و قدم معنا بكالوريا ..... و نجح ..... و درس معهد .....

بس ما ما لاقى لا شغلة و لا وظيفة .....

رجع دخل مصلحة الألمنيوم .....و تعلم صنعتها من أول و جديد .....

لو دخل هالمصلحة من أول .... كان هلا معلم .... مو عم يتعلم عند معلم .....

عندي رفيق مضى عمرو بالتعليم ..... بس ما نجح بكالوريا ..... رجع اشتغل شوفير سرفيس ...... يعني مو شوفير على سرفيسو ..... شوفير عند غيرو .....

بعرف أكتر من شوفير سرفيس ..... معهن معاهد كهربا ..... و ميكانيك .....

يعني شو فادهن 14 سنة على الأقل من العلم ..... إذا كان آخر شي صار شوفير سرفيس ..... مع الاحترام لكل شوفيرية السرافيس ..... لأنو لو عندي حق سرفيس كنت صرت أنا كمان شوفير سرفيس .....

بس ما معي .....

المهم .... إنو كان بيكفيهن علم للسادس ..... و بس ..... و كلشي بعد هيك ..... عمر ضايع .....

لأنو أغلب اللي بياخدو تاسع بياخدوه بالنقل ..... و غذا اسألتهن أي سؤال عن المرحلة الإعدادية ما بيعرفو منها شي ..... فشهادتهن منظر بس .....

حتى في أساتذة ابتدائي و ما بيعرفو من الإعدادي شي ..... و خاصة خريجي الصف الخاص .... مفرزات سياسة الاستثناءات .....

و كان ممكن هدول اللي درسو بعد التاسع يمضوا هال 8 سنين اللي درسوها للبكالوريا و ما استفادو منها شي .... كان ممكن يمضوها بشي مفيد اكتر ..... مثل تعلم مصلحة أو صنعة مثلاً .....

إلا إذا صارت سواقة السرفس بدها شهادة معهد ميكانيكك و كهربا ..... ؟!!!!!

هلا إذا سمع الماسونيين العبارة السابقة ...... بيحاولوا يحلوا المشكلة ... كما يدعون ...... ثم يتخذون منها ذريعة إضافية لمحاولة حرمان الناس من رزقها .... و بعدها بطريقة أو بأخرى يستصدرون فيصدر .....

بالصدفة .... قرار يمنع من معه شهادة معهد أو جامعة أو بكالوريا ..... من قيادة السرافيس بحجة أنه .... مثقف .....

و لا يسمحون بذلك إلا لمن يحمل تاسع أو أقل .....

و بذلك يحرمون أولئك من رزقهم ...... و لا يجدون لهم بديل ..... ثم يطالبونهم بإيجاد عمل يناسب ثقافتهم .....

هذه هي الطريقة التي تعمل بها الماسونية ..... تدعي أنها تحاول معالجوة الخطأ .... فتعالجه بإيقاع خطأ أكبر .... بشكل متعمد ..... و بما يفيد مصالحها .....

و تحاول أن تجعل هذا القرار الجديد يضر بمصالح أعدائها ...... ثم تدعي أن الحق على من طالب بإصلاح الخطأ من أصله .....

و الله أعلم .....

و لذلك و لنكون واضحين .... فنحن لا نطالب بمنع من يحملون شهادات عالية من قيادة السرافيس تسمح لهم مهاراتهم بممارسة ..... و نحن لا نلومهم على ذلك ...... بل نغبطهم عليه .....

و كما قلت ..... لو كان معي ثمن سرفيس .... لفعلت ما فعلوا .....


فهمت الفكرة و لا لسا ....

الفكرة اللي عم نفرضها هيي إنو إذا تخرجت مثلاً من فرع تاريخ ...... أو جغرافيا ..... أو فيزيا ..... أو شبيهو .....

فبدون الحكومة .... و من يحركها في كثير من الحالات ..... كما نظن ..... فإنت عاطل عن العمل ...

مهاراتك النظرية .... و غير العملية .... يعني مو العملية متل المخابر ..... و حتى هي كمان بكل حال مو موجودة .....

عم نحكي عن المهارات العملية اللي بطعمي خبز ..... و إذا أصلاً علموك مهارات عملية بالمدارس .... فالمهارات العملية اللي علموك إياها ما بتطعميك خبز .....

و لو إنك مضيت كل هالسنين عم تتعلم مصلحة الكهربا ..... أو مصلحة الميكانيك ..... أو مصلحة الحدادة .... أو شي مصلحة تانية .... كان أحسنلك بمية مرة .....

و خاصة بهالأزمة ..... صار مثلاً كل الأساتذة عاطلين عن العمل ..... و بالمناسبة ..... مو كل الأساتذة عم يعطوا دروس خصوصية ..... بس نسبة قليلة كتير...... آخدة الشغل كلو .....

و أغلبهن مو مدرسين كمان ..... مهندسين أو غير هيك .....

و بالمناسبة أغلب الروضات الخاصة و أغلب المعاهد الخاصة أصحابها مو أساتذة حتى .... و يمكن ثلاثة أرباعهم أو أكثر ..... كما نظن ..... مسؤولون سابقون .....

بينما استصدروا قرار منع المدرس نسفه من افتتاح معهد خاص .... أو جعلوا شروط الرخصة شبه مستحيلة ..... و بلمناسبة ما أشيبع عن إلغاء قرار منع المعاهد غير صحيح ..... و الإلغاء مستمر فعلياً على أرض

الواقع .....

و لو سألت مسؤولي التعليم الخاص في وزارة التربية أو في مديرية التربية لقالوا لك إن ما تسمعه على التلفزيون هو كلام تلفزيون .... و لم يصل قرار رسمي بغير ذلك ..... ؟!!!!!

و حتى الدروس الخصوصية يا دوب تطلعلك كم ليرة تكفيك .... يعني مو نبع مصاري متل ما الناس مفكرين .....

هاد بالأوضاع العادية ... لما كانت الناس فيها تدفع .... فكيف هلا ..... كتير من الناس ما عم تقدر تشتي كيلو بطاطا إلا بصعوبة ...... فكيف بدو يعطي ابنو درس خصوصي .....

و اللي بتسمع عنن عم يطلعوا بآلاف الليرات .....هدول بينعدوا على الأصابع ..... بس في آلاف ما عم يعطوا دروس خصوصية .....

يعني متل الدكاترة ..... واحد عندو مئات المرضى ..... بس أغلب الدكاترة ما بيجيهن مرضى أو مو فاتحين عيادات حتى ..... أو تاركين شغلتهن و عم يشتغلو رؤساء جمهورية .....

و في منهن ما معهن حتى يفتحو عيادة .....

و الحكومة عم تتحكم بالمدرسين ..... متل ما بدها ..... بتنقل اللي رضياني عنو ..... و بتحط اللي مو رضيانة عنو بأماكن خطرة ..... أو بتحاول تعذبوا بدواموا .....

إي هنن وقت السلم كانو عم يستعبدو الناس ..... كما نظن ..... كيف هلا ..... ؟!!!!!

لو كان معك مصلحة ..... كنت حطيت إجرك بضهر شي .... بس مو بضهر الحكومة ..... و رحت اشتغلت بمصلحتك .....

صاحب المصلحة إذا بتشلحو بأستراليا بيشتغل ..... لأ و مطلوب ..... و بيسموهن عمال مهرة .....

شو بدنا نسمي خريجي الكليات النظرية عنا معناها ..... عاطلين عن العمل مهرة ..... !!!!!

لهيك إذا مو مصدق صدق .....

16 سنة من تعليم فاشل .....

و بكرا إذا إجاك ولد ..... و شفتو مو خرج علم ..... طلعو من المدرسة من صف السادس و حطو بشي مصلحة ...... حتى لو بدها تحبسك الدولة .....

قال لأنو كل واحد ما بيخلي ابنو بالمدارس للتاسع ..... هلا صارت الحكومة بالقانون الجديد لإلزامية التعليم ..... بتحبسو و بدفعو غرامة .... ؟!!!!!

شفت الاستعباد بتايلند كيف ..... ؟!!!!!

و حتى لو كان ابنك شاطر علمو مصلحة بعد المدرسة ..... أو بالصيف .... و لا تضع كل البيض في سلة واحدة ..... هيك بيضل حر نفسو .....

ما بتتحكم فيه هالحكومة و لا غيرها .... و لا بتتحكم برزقو ..... و لا بتمسكو من رقبتو .....

إن شاء الله و الله أعلم .....

ممكن تقول ..... طيب ليش إنت ما عملت هيك ..... ؟!!!!

أولاً أنا ما حدا نصحني هالنصايح من قبل ..... و لو كنت بعرف هيك من قبل ... ما كنت إن شاء الله و الله أعلم .... عملت غير هيك .....

و بعدين بيقول المثل اسأل مجرب و لا تسأل خبير .....

أنا جربت العلم ..... و عم قلك لوين بيوصلك العلم .... عن خبرة ......

أنا كنت الأول على مدرستي .... مو على صفي بس .... على مدرستي .... و يمكن على منطقتي كلها ..... من الأول للبكالوريا .....

كنت الأول بالصف الأول و التاني و التالت و الرابع و الخامس و السادس ..... و علامتي بالسادس كانت 200 من 200 .....

جبت بالسابع 360 من 360 .... بالتامن 358 من 360 ..... بالتاسع 278 من 290 ..... بالعاشر 351 من 360 ..... بالحادي عشر 327 من 340 .....

بسبب نتيجة صف واحد ..... البكالوريا ..... صار معي فيه ظروف فما درست منيح .... و دخلت بعلاماتي فرع نظري ..... و راح كل هداك التعب من الأول للحادي عشر فافوش .....

إذاً الدرس رقم واحد : يعني إنك تكون الأول على الصف أو المدرسة ب 11 صف ..... ما بيهم ..... المهم البكالوريا .....

رفقاتي مضوها من الأول للبكالوريا لعب ..... و أنا مضيتها دراسة .....

لما وصلنا للبكالوريا ..... مع إني بعرف أكتر منهن بشي عشرين مرة على الأقل ..... و الله أعلم .....

بس هنن وصلوا لبكالوريا ..... مرتاحين ..... و أنا وصلت تعبان .... عايف حالي من الدراسة .... و كما انتقلت من محافظتي لمحافظة تانية بالبكالوريا .....

هنن درسوا مرتاحين .....

و أنا درست فرطان من التعب .....

شفت الفرق .....

كلن دخلوا طب و هندسة .....

أنا دخلت فرع نظري .....

الدرس رقم 2 : إذا ما طلعلك طب أو هندسة حط إجرك بضهر الجامعة و روح لاقيلك شي شغلة تانية .....

و إذا بتعرف إنك ما رح تجيب علامات تجيب طب أو صيدلة أو طب أسنان أو هندسة ..... فمن الأول بلا العلم كلو .... و للسادس حاج و زيادة .....

المهم ، أنا حالياً أستاذ عاطل عن العمل .....

عمري فوق 30 سنة ..... لا متزوج ..... و لا فيني حالياً اتزوج ... لأنو بدون راتب ..... و لا عندي بيت ..... و لا سيارة ..... و لا موتور ..... و لا حتى بسكليت ..... و لا عندي شي .....

و كنت مشلوح بمحافظة نائية ..... عم حط راتبي كلوا أجار طريق و أجار بيوت ..... و عم نقول معلش لحتى ننتقل .....

مع إنو مو معلش ..... ليش لتضل 5 سنين برا بلدك .... عم تشتغل شبه ببلاش ..... مشان يتكرموا عليك و ينقلوك بعد خمس أو ست سنين .....

بينما ناس تعينت على البكالوريا أو التاسع أو الجامعة بمحافظاتها .....

مباشرة بعد التخرج ..... بمختلف أنواع الحجج و المبررات .....

بدءاً من الاستثناءات ..... و انتهاءاً بالقرارات المفصلة على مقاس بعضهم .....

و قبل ما تخلص الخمس سنين بسنة إجتنا هالأزمة ..... و الحكومة ما رضيت تنقلنا ..... أو رضيت ..... و عم تحاول تتحكم فينا متل الفراريج .....

و هلا بلا شغل ....

شفت العلم لوين بيوصلك .....

بينما رفقاتي اللي معهن مصالح ..... أو اللي ما اشتغلو بالدولة ..... كل واحد بمصلحتو جنب بيتو ..... سيد حالو .... ما حدا بعمل زعيم عليه .....

كل واحد منهن متجوز و عندو بيت من لما كان عمرو 22 سنة ..... يعني قبلي عالأقل بعشر سنين .....


لما كنت صف سادس .... كانوا بعض رفقاتي بالصيف يحطوهن أهاليهن بصنعات .....

قلت للوالد حطني بمصلحة أو صنعة متلهن .....

صار يصيح ..... شو مصلحة ..... خلي بالك بمدرستك و بس ... لا تنسى ..... قال كنت الأول على المدرسة ......

و إنت أو ابنك أكتر من الأول ما رح تطلع ..... و لا رح يطلع ابنك ..... و الله أعلم .....

و بتحداك إذا بيجيب علامات بحياتو أكتر مني ..... لهيك .....

لأنو العلامات اللي جبتى بمدرستي حطمت الأرقام القياسية بوقتها ...... و كانت علامات كاملة أو ناقصة عن الكاملة كم علامة .....

إذا شفتو مو خرج علم طلعو من المدرسة ..... لا يصير فيه متلي .....

يعني كنت بعرف هالشي .... بس عتبك عالأهل ....

و كمان ما حدا نصحني متل ما عم انصحك .....

و اسأل مجرب .... و لا تسأل خبير .....


الحالة الوحيدة اللي خلي ابنك يدرس فيها ..... إذا صار عنا مدارس بتعلم علم عملي ...... يعني بتعلم صنعة ..... مصلحة .....

مدارس بتعلمك شغل شغل ما بدو الدولة لتشغلك فيه ..... شغل بيخليك بس تركت المدرسة تشغل حالك فوراً .....

هيك المدارس ..... و غير هيك ضحك عليك و على ابنك .....

مو مدارس بتدرس فيزيا : " تجربة الأشعة المهبطية : انظر الشكل 25 و تخيل أن هناك مهبط و مصعد موصولان ببطارية ..... ثم تخيل ..... و تخيل .... و تخيل .... " ......

و لا تنس بعد ذلك أن تتخيل ماذا ستعمل أو ماذا سيعمل ابنك في المستقبل بهذه المعارف من ماركة ..... انظر الشكل 75 صفحة 10 عن تجربة كيميائية عن تفاعلات الكلور " .....

و لا تظن أنهم سيجعلون المدارس تجري تجارب في مخابر ..... لا الآن و لا قريباً و... و الله أعلم .....

ليس لأن المدرسين لا تريد ذلك ..... بل لأنها غير موجودة أصلاً في المدارس ..... لا المخابر .... و لا المواد و لا الأجهزة ..... و تكلف نقوداً كثيرة .....

و كلشي بمصاري قلل منو .....

و لذلك ينسون أو يتناسون تجارب الفيزياء و العلوم و الكمياء ..... و يلحقون مدرسي المواد التي لا تحتاج لوسائل ..... كالتاريخ أو الإنكليزي أو العربي .....

و يطالبونهم بشدة و حزم باستخدام وسائل تعليمية في كل حصة ..... مع أن موادهم نظرية ..... و لا تحتاج لوسائل تعليمية بكثرة ...و الوسائل التي يحتاجونها بالفعل ..... غير موجودة .....

و لكن لأن وسائل هذه المواد هي الأرخص ثمناً و هي التي يمكن لهم تصنيع بعضها يدوياً .....

ثم يرسلون للمدرس وسائل لهذه المواد لا يحتاجها أصلاً .... و يلزمونه باستخدامها ..... ؟!!!!!

و أيضاً إذا قرؤوا هذا الكلام ..... أرسلو لكل مدرسة لعبتين أو خشخوشتين ..... و سموهما تجارب فيزيائية ..... و طالبوا مدرسي الفيزياء باللعب بها في الدروس .....

بينما كلشي ببلاش كتر منو ......

الدورات التي تجريها وزارة التربية للمدرسين على قفا مين يشيل ..... دورات بلا طعمة ...و دورات بلا طعمة .... شي دورات مناهج ..... و شي دورات وسائل .... و شي دورات تعميق تأهيل .....

ليش ..... لأنها أولاً بتعذب المدرس .... و كل شيء أو قرار بيعذب المدرس .... حبيب قلبهن .....

و تاني شي هالدورات بتجيبو يوم عطلتو ..... يوم راحتو ..... بعد أسبوع شغل و تدريس و تحضير و تصليح و مشاكل إداريين ..... بينما كانوا هنن عم يشربوا شاي تحت المكيفات .....

خلال أسبوع أكون قد درست حوالي عشرين ساعة ..... بمعدل أربع ساعات أو خمس أو ست كل يوم ......

بينما يكون الإداري قد شرب عشرين كاسة شاي و عشرين فنجان قهوة ..... و طق براغي لعشرين مدرس ..... و اغتاب عشرين مدرس غيرهم .....

أكون خلال هذا الأسبوع قد درست عشرين ساعة مع تحضيرها و كلامها شرحها و كتابتها على اللوح و مشاكل بعض الطلاب و مشاكل الإداريين ......

و مع فيها من تصليح تسميعات شفهية أو ورقية أو مذاكرات أو وظائف .....

و مع ما فيها من استيقاظ مع طلوع الفجر و انتقال لمسافات إلى المدرسة .....

و أنتظر يوم العطلة بفارغ الصبر ..... ليس فقط لأشبع نوماً ..... و ليس فقط لأرتاح من كل هذا التعب طوال أسبوع كامل ..... و ليس فقط لأقضي بعض الأشغال الخاصة في دوائر الدولة أو غيرها أو حتى في

التربية نفسها بسبب عشرات الأوراق الرسمية التي يطلبونها منا يومياً ..... أو بسب ما يضيعونه من أوراق قدمناها لهم ..... أو بسبب تأخرهم في إنجاز المعاملات الورقية أو تأشير القرارات ..... أو بسبب ما

يمارسونه من إهمال في الدوائر الإدارية في التربية أو غيرها .....

بل أنتظر يوم العطلة أيضاً لكي أصحح ما تراكم علي من أوراق مذاكرة لم تصحح .... و لتعبئة درجات أو محصلات لم تعبأ ..... و لحل تمارين للطلاب ..... و لتجهيز أسئلة مذاكرات أو تسميعات شفهية أو غير هذا ......

و إن قلت لماذا لا تنجزها كل يوم بيومه .....

أقول لك .... لأنني أولاً لست ماكينة تعمل عند الدولة 24 ساعة ..... تضع فيها 100 دولار في الشهر ثم تتوقع أن تشغلها طوال الشهر 24 على 24 ساعة .....

بل حتى آليات التربية ترتاح في المرآب بعد نهاية الدوام .... أو في أيام كثيرة لا تعمل ..... بيتنما نكون نحن في المنازل نصحح أو نحضر .....

و ثانياً لأننا نكون مشغولين برواتبنا التي يدفعونها شهر ..... و يقطعونها شهور ..... أو و يسرقونها من الصراف .....

و ثانياً لأننا بعد عودتنا من المدارس تكون لا نصل من الأماكن البعيدة التي وضعونا فيها إلا و الساعة قد قاربت الثالثة ظهراًُ ..... فنذهب للأسواق لشراء حاجياتنا ......

أو نعود لللمنزل مباشروة متعبين من عناء تدريس 6 ساعات متواصلة ...... و من المدرسين من يدرس سبعة حصص متتالية في اليوم ..... بعد القرار الحكيم لوزارة التربية و من يحركها من وراء الكواليس بجعل التعليم في

الثانوي لسبع حصص متتالية .....

ثم لا نكاد نتناول الطعام و نحضر دروس اليوم التالي حتى نغط في نوم عميق لليوم التالي بسبب التعب .....

و بالطبع من لا يعمل بالتدريس أو لا يعمل في مهنته كما يجب أن يعمل لا يعرف ماذا أقصد ..... و خاصة إداريي المكاتب الذين لا يعملون ..... و خاصة إداريو وزارة التربية ......

و بما أنهم لا يتعبون ....و ربما لم يدخل كثير منهم صفاً يوماً ...... فهم لا يعرفون لماذا يحتاج يوم العطلة بحجة الراحة ..... و لا يصدقون المدرسين الذين يقولون لهم إنهم يتعبون .....

فهم كما يدعون مدرسون ...... و هم لا يتعبون .... كما يقولون .....

و كيف يتعبون ..... و كل ما يفعلونه هو كتابة بعض الأوراق ..... أو توقيع بعضها ..... و شرب إبريقين من الشاي ..... و ثلاثة فناجين من القهوة ..... و لعب دقين سوليتير على الكومبيوتر .....

و شوية لعب بالإنترنت ..... و خاصة بعد أن تم تزويد دوائر وزارة التربية و الحكومة بشبكة الإنترنت ......

و بدل أن يصبح إنجاز الأعمال أسرع ... أصبح أبطأ ..... لأنهم ظنوا أتن الحكومة وفرتها لهم ليلعبوا بها .....

و هم يظنون أن المدرسين يقصدون بالتعب ..... تعب الذهاب للعمل ..... لأانه بالنسبة لهم هذا هو الجزء الوحيد المتعب في العمل ..... و ربما بالنسبة لهم هو الجزء المسلي .....

لأنهم يذهبون للعمل للتسلية ..... يحضرون متى أرادوا .... و يتغيبون متى أرادوا ......

بينما الاستجوابات شغالة على المدرسين .... بسبب غياب حصة أو حصتين .... في يوم وضع له المدير فيه ... بشكل متعمد .... حصة أو حصتين ... ليحضره من بيته .... إلى مناطق نائية ...

ليعطي حصة أو اثنتين .....

و بينما يتم استجواب هذا المدرس أو هذه المدرسة على غياب حصة أو حصتين ..... مع أنه طلب إذن إداري و لم يوافق عليه المدير .....

و يصر على حضوره في اليوم الذي عنده فيه حصة ليقدم فيه إذن إداري عن هذه الحصة .... لا قبله بيوم ... و لا بعده بيوم .....

يعني إذا راح على المدرسة مشان يطلب إذن عن حصة أو حصتين .... يعطيهن بالمرة ..... لأنو عطي حصة أسرع من أخد إذن إداري .....

ثم يخصم له المدير يوم كامل ..... و يخصم له يوم الجمعة و السبت أيضاً ..... و يعتبر غيابه ثلاثة أيام بدل يوم ..... بسبب القرار الحكيم الآخر لوزارة التربية و من يحركها من وراء الكواليس .....

باعتبار الغياب يوم الخميس أو الأحد ثلاثة أيام .....

طيب خصموها ثلاثة أيام فهمنا ..... و ليش بتسجل 3 أيام غياب ..... إذا هوي أصلاً غاب يوم بس .... هاد بسبب ..... كما نظن ..... قانون السلبطة ..... و الله أعلم .....

و بينما المدرس يستجوب على غياب ساعتين ..... يكون مدرس الرياضة غايب .... و الآنسة الفلانية غايبة ..... و الأستاذ الفلاني غايب .... و أمين المكتبة غايب ..... و أمين المخبر غايب ..... و أمينة مخبر

الحاسوب غايبة ..... و الآذن غايب ..... و الموجه غايب ..... و غيرهم .... و بيسجلون حضور .....

بينما المدرس يستجوب على غياب ساعتين ..... و المدير يرفض أن يسجلهما إذن إداري كما هو حق المدرس بالقانون ..... ؟!!!!

و هذا ليس خيال علمي ...... بل هو ما يحصل ..... كما نظن .....


و بالعودة لموضوع ما سمي بدورات المناهج ..... فهي كثيرة أيضاً لأنها ببلاش و ما بتكلفهن و لا ليرة ..... لهيك ما في أكتر منها .....

طبعاً بالأخد ببلاش ..... شاطريبن .....

بس جرب قلهن ... جيبولنا كذا .... بدنا كذا .....

بيقلولك فوراً ما في اعتماد مالي ......

حتى جرب تقلهن اللوح عم يهز ..... الآذن مو هون أو ما في شاكوش أو ما في بسمار ......

جرب قلهن برد ..... بدنا مازوت ......

جرب قلهن بدنا أقلام لوح ..... عم نشتريها على حسبنا .....

جرب قلهن بدنا مساحات لوح .....

جرب قلهن بدنا ورق .....

جرب قلهن بدنا كومبيوتر و جهاز إسقاط بكل صف ......

جرب قلهن بدنا غرفة مدرسين بكل مدرسة ما بيقعد فيها إداريين أو موجهين ..... مشان ما يبهدلنا المدير مرة و الموجه مرة ..... ( بيعملوا الأستاذ طابة و بيشوطوه بيناتن ) .....


جرب قلهن بدنا طابعات بالمدارس مشان طباعة الأسئلة ..... بيقولك ما في ...و إذا في معطلة .... أو ما في حبر .....

و إذا مو معطلة أو في حبر ..... المدير ما بيخليك تستخدمها لأنو حاجزها لاستخداماتو ......

جرب قلهن بدنا أضوية شغالة بالمدارس ....و بدنا مولدات بالمدارس مشان انقطاع الكهربا .....

جرب قلهن بدنا مدارس ببناء أفضل .....

جرب قلهن بدنا عدد طلاب أقل بالصف .....


هاد كلو و غيرو ... بدو مصاري ..... فما في ....


أما الدورات ..... و إحضار الناس بالعطل ..... ببلاش ... ما في أكتر منو .....

لأنو اللي ما بيحترم العطلة ... ما بيحترم الشغل ..... لأنو ..... و الله أعلم ..... ما عم يتعب أصلاً .....

لأنو لو كان عم يشتغل و يتعب ..... كان عرف ليش المدرسين بدهن يوم العطلة .....

بس نفس السيناريو ..... إداريو المكاتب المكيفة ..... و غالباً من المهندسين أو دكاترة الجامعات أو غير ذوي الخبرة ..... هم مشكلة التعليم الكبيرة ..... و لكن ليست الوحيدة .....

و الله أعلم ....


و نحاول حالياً العمل على تطوير مضاد لحشرات المكاتب المكيفة ..... و سنقوم .... إن شاء الله ..... بتجربته على بعض إداريي التجارب .....

و إذا نجح سنقوم إن شاء الله ..... ببيعه في الصيدليات الزراعية .....

و يمكن لكل مدرس أو ميدالني يعاني من آفة ..... نظنها ..... الإداريين ..... بمختلف أنواعهم ..... المنظرين ..... المعرقلين .... أو الشافطين .....

يمكنه الحصول على عبوة أو أكثر من هذا المبيد ..... و رشها في أماكن تواجدهم .....




و بعدين خود المدارس ..... أنا كنت مدرس ..... و من قبل طالب ..... و بعرف شو عم يعلموهن .....

يعني مفكر ابنك إلو 12 سنة بالمدارس من الأول للبكالوريا عم يتعلم علم مفيد .....

ابنك عم يضيع عمرو .....

الشي الوحيد اللي بيفيدو بحياتو العملية من اللي عم يدرسو بالمدرسة ( إذا ما صار مهندس أو فيزياء ) ..... هو شوية علوم ..... و الحساب ..... مو الرياضيات اللي عم ياخدها كلها .... بس الحساب .....

و شوية فيزيا ..... مو كل الفيزيا ..... و شوية عربي ..... و الإنكليزي ..... و الديانة ..... و يمكن الفرنسي ..... و شوية كومبيوتر .....

و الباقي كبو بالزبالة .....

و حتى هالمواد مو كلن مفيدين ..... أو في أفيد من هيك ..... بس هاد أحسن الموجود .....


مثلاً .... بيضل الولد 12 سنة ياخد قومية ..... كل أسبوع حصة .... يعني حوالي ساعة ..... 45 دقيقة ..... كل أسبوع .....

طوال 9 أشهر .....

9 × 4 حصص بالشهر = 36 حصة بالسنة ..... بسنة وحدة .....

تعرف إنو ب 36 ساعة ابنك بيتعلم إنكليزي أو لغة تانية .....

بس لا ..... بيمضي هالساعات كلها عم يدرس قومية .... ليش ..... شو بتفيدو ..... ؟!!!!!

لو كانو عم يعلموه القانون أو قوانين البلد ..... أو الدستور .... أو أصول المعاملات الرسمية ..... كنا قلنا شغلات بتفيد بالحياة .....

بس شو عم يتعلم .....

افتاح القومية و شوف ..... أغلبو حكي ..... نظنه .... فاضي .....

يعني عمر ضايع .....

قول إنت ..... شو متذكؤر من القومية اللي أخدتها بالسابع أو التامن أو التاسع أوة العاشر أو الحادي عشر أو البكالوريا ..... و إذا متذكر منها شي .... شوف بشو عم تفيدك بشغلك هلا ......


خبرني شخص ..... إنو الجامعات الأوروبية ..... بتعلم الطالب فيها مهارة كتابة السي في .... يعني السيرة الذاتية مشان يقدم على وظيفة ..... و بيدلوهن على أسرار و حيل لفعالية السي في ....

هي مهارة عملية مفيدة .....

لو درسوها محل القومية ..... مو أفيد .....

لو درسوهن صيد السمك أو زراعة البطاطا أو صيد الطيور مكان القومة مو أفيد ..... على الأقل بتعرف إنو ابنك إذا إذا جاع فيه بيصيد كم طير و يطعمي حالو .....

طبعاً ..... هي 36 حصة قومية ..... بسنة وحدة .....

و بما إنو في قومية طوال 12 سنة ..... من الأول للبكالوريا .....

على أساس إنو سنة وحدة ما بتكفي لتستوعب كل قومية العالم .....

يعني عندك : 36 × 12 سنة = 432 حصة قومية ..... من الأول للبكالوريا ......

432 حصة ضاعت من عمر ابنك ليسمع حكي ..... نظنه ...... في كثير منه ..... حكي فاضي ......

هدول بيطلعو شي : 432 حصة × 45 دقيقة في الحصة = 19440 دقيقة .....

يعني بالضبط : 19440 دقيقة / 60 دقيقة بالساعة = 342 ساعة .....

342 / 24 يوم = 14.25 يوم .....

يعني ابنك مضى 15 يوم من عمرو عم يتعلم قومية ليل نهار .....

و إذا قلنا اليوم الدراسي 6 ساعات كل يوم .....

يعني 342 ساعة / ساعات باليوم الدراسي 6 = 57 يوم دراسي .....


يعني ابنك مضى 57 يوم عمل رسمي أو يوم دراسي عم يتعلم قومية ..... يعني شهر و نص ..... و هي أخف مادة ..... و لا تنس لسا قدامو 4 سنين قومية ( اسمها ثقافة ) بالجامعة .....

يعني لازم تكون القومية مهارة حياتية أساسية ..... مشان يمضي كل هالوقت عم يتعلمها .....

بس ما حزرت .....

لأنو من أول 36 ساعة ..... ابنك تعلم ..... كل القومية اللي رح يتعلمها من الأول للبكالوريا تقريباً .... كما نظن .....

و كل الساعانت الباقية في كثير منها هي ..... كما نظن ..... مجرد تكرار لما سبق .....

يعني تضييع عمر و وقت .....

شو نسيت .....مو العمر 2000 سنة .....

طيب شو مشان التاريخ ..... و الجغرافيا ..... نفس الشي ..... كما نظن .....

كان فيهن بدل التاريخ و الجغرافيا كلن ..... يعطوك كتابين تقراهن بشي صيفية ..... فيهن كل التاريخ و الجغرافيا ..... اللي بدك تاخدهن من الأول للبكالوريا .....

و إذا لقيت حالك فاضي قراهن .....

بس ما عملوا هيك .....

ضيعوا من عمرك 12 سنة على التاريخ و الجغرافيا ..... مشان ما يعذبوك تقرا هالكتابين .....

بس الفرق بين القومية و التاريخ ..... إنو حصص التاريخ أكتر .....

لأنو فيه حصتين تاريخ بالأسبوع .... بينما فيه حصة قومية واحدة كل إسبوع .....

يعني عندك بدل ال 57 يوم دراسي تبع القومية ..... عندك :

114 يوم دراسي للتاريخ ، و 114 يوم دراسي للجغرافيا .....

و المجموع 228 يوم .....

يعني مضيت 7 أشعر و 18 يوم متواصلة عم تدرس تاريخ و جغرافيا يومياً لمدة 6 ساعات دراسية ......

هاد إذا ما حسبنا قديش ضليت تحفظها بالبيت .....

و إذا حسينا الفصل الدراسي بحوالي 80 يوم كما تعتبره وزارة التربية ..... و السنة الدراسية فيها فصلان دراسيان .....فهذا يعني أنك أمضيت حوالي سنة دراسية و نصف السنة في دراسة التاريخ و الجغرافيا فقط .....

و طبعاً أكيد إنتا هلا عم تستفيد من التاريخ و الجغرافيا اللي تعلمتن بالمدرسة ...... عم تستفيد منهن بشغلك أو بحياتك العملية .....

و عم تقص من هالمعلومات دهب ..... لهيك إنت أكيد مو نادم على كل هالوقت اللي مضيتو عم تدرس تاريخ و جغرافيا بالمدرسة .....



و نصل للغة الإنكليزية .....

و مع أنها مهارة مهمة جداً .....

إلا أن غير المفهوم هو أنك تمضي 12 سنة تتعلم اللغة الإنكليزية ..... بمعدل 4 ساعات أسبوعية ..... و أحياناً أكثر .....

و مع ذلك يتخرج الكثيرون من البكالوريا و لا يعرفون شيئاً .... تقريباً ..... في اللغة الإنكليزية ......

و كنا وضعنا عبء ذلك على الطالب .... لولا أن هذا هو القاعدة و ليس الاستثناء .....

أي أنه .... و كما نظن ..... فإن حوالي 99 % من الطلاب يتخرجون من البكالوريا لا يعرفون اللغة الإنكليزية لا قراءة و لا كتابة و لا محادثة .....

مع أنهم أمضوا 12 سنة في دراستها ..... ؟!!!!!

في لبنان مثلا .... كما يقال ..... يصل الطالب للصف الرابع و هو يتقن الإنكليزية تماماً .....

فما هو الفرق بين تدريس اللغة الإنكليزية في لبنان ..... و بين تدريسها في سورية .....؟!!!!!

لو أنك سجلت في دورة خاصة أو في مركز خاص لتعليم لغة الإنكليزية ..... و قال لك صاحب هذا المركز إنك ستتخرج من دورته بعد 12 سنة و أنت لا تعرف شيئاً في اللغة الإنكليزية .....

و لكنه و لكي لا تذهب أموالك سُدىً ..... سيعطيك شهادة المركز في اللغة الإنكليزية ..... لاعتبرت ذلك نصباً عليك .....

لأنك لم تسجل في هذا المركز لتحصل على شهادته فقط .... بل لكي تتعلم اللغة الإنكليزية بالدرجة الأولى .....

فشهادة المركز هي تحصيل حاصل ....و ليست الهدف ..... و الله أعلم .....

بل حتى لو استغرقك تعلم اللغة الإنكليزية 12 عاماً لاعتبرت ذلك نصبة .....


إن من يسجل في دورة خاصة أو في مركز خاص للغة الإنكليزية ييحصل فيه على 4 ساعات أسبوعياً .... و أحياناً ثلاثة .....

في كثير من الحالات ..... لا ينهي الثلاث أشهر الأولى من هذه الدورة ..... إلا و قد تعلم اللغة الإنكليزية .....

و بعد عام من هذه الدورة ..... يصبح ... كما نظن ..... كالبلبل في اللغة الإنكليزية ......

فلماذا تفشل المدارس إذاً في تعليم اللغوة الإنكليزية للطلاب بعد 12 سنة من ساعات اللغة الإنكليزية ..... بمعدل 4 ساعات أسبوعية .....؟!!!!!

و لا تقل لنا إن السبب هو نقص الوقت ..... أو قلة عدد الساعات الأسبوعية المخصصة لتدريس اللغة الإنكليزية .....


و لو كانت المشكلة في اللغة الإنكليزية فقط ..... لكانت مشكلة واحدة .....

و لكن هناك ... و هو أمر أعرفه عن تجربة ..... هناك طلاب يصلون للصف السادس و السابع و الثامن ...... و أحياناً أكثر ..... و لا يعرفون حتى القراءة و الكتابة ......

بعضهم وصل لهذه الصفوف و هو لا يعرف القراءة و الكتابة بسبب قانون إلزامية التعليم .....

و لكن بعضهم وصل لهذه الصفوف و هو لا يعرف القراءةو الكتابة ..... إما بسبب أخطاء تعليمية في المرحلة الابتدائية ( الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ) ..... أو بسبب تواطؤ إداريين أقارب له معه لينجح .....

و برأينا على الأقل ....

فنظام تعليمي كهذا هو نظام فيه الكثير من السلبيات .....


و الله أعلم .....

و المشكلة ..... كما نظن ..... ليست في الطلاب .... إنما في طبيعة النظام التعليمي بحد ذاته ......

و الذي يعتبر وقت الطلاب و وقت أهلهم وقت غير ثمين ،..... وبالتالي يجعلونه يمضيه في المدرسة في تعلم أشياء تافهة ..... أو غير مفيدة في الحياة العملية .....

أو في تكرار مواضيع سبق له تعلمها في أكثر من صف من الصفوف السابقة .....

و على سبيل المثال ..... فأغلب الوقت الذي يدرس فيه الطالب اللغة الإنكليزية في المدارس الحكومية ..... يمضيه في دراسة مهارات بسيطة ..... أو في تكرار ما سيق له و أخذه في صفوف سابقة .....

و النظام التعليمي عندنا ..... مصممم كله .... كما نظن ..... ليتماشى و يواكب يسير على خطى الطالب الأسوأ .....

و بما يضر بمصلحة الطالب الأفضل أو المتميز .....


و لو كان الخيار للأهل في اختيار ما يدرسه أبناؤهم في المدارس .....

لنصحتك مباشرة أن تشطب اللغة الإنكليزية من جدول دراسات ابنك في المدارس الحكومية ..... و بذلك توفر عليه 12 سنة ضائعة .....

و سجله مباشرة في دورة خاصة أو في مركز خاص جيد لتعليم اللغة الإنكليزية ..... و بشرط أن يعلمه اللغة الإنكليزية باحتراف في أقل من سنة .....

فهذه مهارة ..... أي إتقان اللغة الإنكليزية ..... هي مهارة مفيدة و تعليم مفيد ..... و اختصار للوقت .....

و قد تقول إن في ذلك تكلفة مادية لا بأس بها عليك ...... و لكن أنت أولاً تعلم ابنك اللغة الإنكليزية بشكل جيد .... وهذا سيفتح أمامه أبواب الكثير من فرص العمل في المستقبل .... إن شاء الله .....

كما أنك لو حسبت تكلفة الدروس الخصوصية و الدورات التي سيضطر ابنك لأخذها طوال 12 سنة من تعلم اللغة الإنكليزية في المدارس الحكومية .... لوجدت أن تكلفة المركز الخاص أقل بكثير .....

و الله أعلم .....


بالمناسبة لقد قطعوا الكهرباء .... بالصدفة ......بعد أن كتبت السطور السابقة ... و قطعوها لأول مرة في هذا الوقت .....

و نريد أن نطمئنهم بأن انقطاعات الكهرباء السابقة التي كانوا يقومون بها ليلاً ليست هي التي منعتنا من الكتابة من قبل ....

و إنما كنا نصبر عليهم ظناً منا أنهم قد يعدلون من أساليبهم .....

و لكن يبدو أن قرارهم ليس منهم .... كما نظن .....

كما لا بد أن أشكر مدير مدرستي و الكادر الإداري فيها من موجهين و غيرهم ....

فإن استجواباتهم لي طوال الأسبوع الماضي ..... ثم استجوابهم لي اليوم ..... كان الحافز لي على أن أنهي كتابة هذا الموضوع .... إن شا ء الله .....

كلما ذهبت للدوام في هذه المدرسة ..... يعطونني المزيد من الحافز لمزيد من الكتابة ... إن شاء الله و الله أعلم .....

و لا بد أن أشكر موجهي المادة التي أدرسها .... فمؤامراتهم المستمرة لمنع نقلي ..... كانت مشجعة أيضاً .....

و لا ننس أن نوجه التحية لرؤساء المفارز و الفروع ..... فهم بدفعهم الناس .... كما نظن ...من تحت لتحت .... لممارسة الضغوط ضدي في العمل ... حافز جيد أيضاً ....

و التحية كل التحية ..... لكبار الماسونيين القابعين في الزوايا المظلمة في سورية أو خارجها ..... و الذن يظنون أنهم يحركون الخيوط من بعيد .....

و يظنون أنهم يدفعونني للنزاع مع من يحركونهم بينما يظلون هم في مأمن في الخفاء يحركون الخيوط من بعيد دون أن يعرفهم أحد ......

فلا بد أن أشكرهم .... على ما يقدمونه من حوافز للكتابة .....


و نحن هنا لسنا نقوم بدعاية للمراكز الخاصة للغة الإنكليزية .... فلا أنا و لا أحد من معارفي عنده ..... كما أظن .... مركز للغة الإنكليزية .....

و لكن لو فكرت فيما قلناه لك ... لوجدت ..... أننا قدمنا لك نصيحة مفيدة .... إن شاء و الله أعلم .....

و لكم أتمنى لو قدم لي أحد هذه النصائح من قبل ..... و لكم كان ذلك أفادني .... و الله أعلم .....


أما إذا لم تقتنع بكلامنا ..... فيمكنك إذا أردت ..... تركه ليتعلم اللغة الإنكليزية أو غيرها في المدارس الحكومية .....

ليتخرج لك بعد 12 سنة من تعليم يومي للغة الإنكليزية ..... و هو يحمل شهادة بكالوريا اضرب و اطرح .....

لأ و آخد 25 من 30 بالإنكليزي أو أكتر .... ( بفرض أنه حصل عيها من جهده و دراسته ..... و ليس بالنقل بتشجيع من بعض العاملين في وزارة التربية نفسها .... و خاصة في النمراكز الامتحانية ... حيث

يصبح السماح للطلاب بالنقل عمل خير ..... و ليس غش و خداع ..... ) .....

و هكذا تخرجت أنت أو سيتخرج ابنك ..... بجهده الشخصي ..... كما سنفترض .....

لكنه لا يعرف أن يتكلم أو أن يقرأ أو أن يكتب باللغة الإنكليزية مقطعاً واحداً ..... ؟!!!!!

و أحلا من هيك ...يبدو .... كما نظن ..... أن وزارة التربية تعرف أن هذا التعليم و خاصة للغة الإنكليزية .... فافوش ....

و لذلك في اعتراف منها بأنه لا جدوى من هذا التعليم ..... كما نظن .... فحوى قرارهم .....

فهي .... أي وزارة التربية ..... بدأت تطلب من كل المتقدمين الجدد لوظائفها ..... أن يخضعوا لامتحان لغة إنكليزية .....

و لذلك يضطر أغلب المتخرجين للحصول على دورات خاصة كأن لم يدرسوا لغة إنكليزيةة في وزارة التربية نفسها طوال 12 سنة أصلاً .....

و الأكثر مسخرة ، هو أن من يطلب الخضوع لامتحان اللغة الإنكليزية .... هي وزارة التربية نفسها ..... و هي نفس الجهة التي درستهم اللغة الإنكليزية ..... طوال 12 سنة .....

و أعطتهم شهادة ناجح باللغة الإنكليزية في البكالوريا .....

و بطلبها من المتقدمين إلى مسابقاتها من حملة الشهادات الثانوية .... التي أصدرتها هي ... و التي تشهد لهم أنهم ناجحون باللغة الإنكليزية ......

بطلبها منهم التقدم لدورات لغة إنكليزية فإنها تعترف فيها .... كما نظن ...... بأن شهادتها و تدريسها للغة الإنكليزية حقو نص ليرة .....

فهي لا تعترف حتى بشهادتها نفسها ..... و تطلب من المتقدمين لمسابقاتها الخضوع لاختبار لغة إنكليزية .....

قال شو بيقلولك : " لازم يطلبوا شهادة لغة غير شهادة البكالوريا لأنو بيجوز يكون نجحان بالنقل " .....؟!!!!!

عذر أقبح من ذنب .....

لأن وزارة الصناعة هي يمكن اللي عم تشرف على امتحانات وزارة التربية ..... ؟!!!!!

أو بيقلولك ..... قبل ما تصير الدورات التكميلية ..... بيجوز يكون رسبان بالإنكليزي .....

طيب كانوا خلوا الرسبان بالإنكليزي بالبكالوريا يقدم دورة اللغة ..... و النجحان بالإنكليزي بالبكالوريا ..... تركوه بدون ما يطالبوه بامتحان لغة .....


و ماذا عن امتحان اللغة الإنكليزية في البكالوريا الذي نجح فيه الطلاب في البكالوريا ..... أليست وزارة التربية هي من وضعت أسئلته ...... ؟!!!!!

و أليست وزارة التربية هي من أشرفت عليه ..... ؟!!!!

فلماذا لا تعتبره شهادة نجاح في اللغة الإنكليزية في مسابقاتها ..... ؟!!!!!

ببساطة لأن وزارة التربية و من يحرك وزارة التربية من وراء الكواليس يعرف و تعرف أنها لا تعلم فعلياً شيئاً من اللغة الإنكليزية طوال 12 سنة ..... كما نظن .....


و بالمثل لشهادة المعلوماتية التي يطلبونها .....

أليسوا هم أيضاً من يدرسون مادة المعلوماتية للطلاب في المدارس ..... ؟!!!!!

ثم تطلب منهم وزارة التربية إذا أرادوا التقدم لمسابقة فيها شهادة خاصة باللغة الإنكليزية و المعلوماتية ..... و كأن وزارة التربية تعترف أنها لم تعلم الطلاب شيئاً في هاتين المادتين ......

و الله أعلم .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
qqqqqq
عضو متميز



عدد المساهمات : 357
نقاط : 1025
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Empty
مُساهمةموضوع: تتمة الموضوع السابق .... إن شاء الله .... الجزء الرابع .....   موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Emptyالجمعة يناير 24, 2014 3:48 pm

هل عرفت الآن لماذا نعتبر أن هذا التعليم غير فعال .....

و لماذا نقول إنك أضعت 16 سنة من عمرك ( مدارس + جامعة ) ..... في تعليم .... نظنه ... في كثير منه ..... غير مفيد .....

و الله أعلم ....

و إذاً يمكن اختصار 12 سنة ..... و ربما 16 سنة إذا حسبت الجامعة ..... من تعليم اللغة الإنكليزية ..... بسنة واحدة مكثفة ..... تنتهي و قد تعلمت اللغة الإنكليزية جيداً .....

و تحصل على شهادة إتقان للغة الإنكليزية .....

و لهذا ربما يتخرج الروس من الثانوية بعمر 16 سنة ..... ربما لأنهم وجدوا أنه يمكن اختصار سنتين من التعليم لا داع لهما .....

و في اليابان تتخرج الفتيات بعامين قبل الذكور ..... لأن الفتاة أمامها الزواج ..... كما أن الإناث نضوجهن أبكر من نضوج الذكور .....

و لكن عندنا ..... لا تتخرج الفتاة من التعليم الجامعي إلا و قد أصبح عمرها 22 عاماً ..... هذا إذا لم ترسب في أي صف .....

فالفتاة تصبح امرأة مكتملة النضج في سن الرابعة عشرة ..... أو حتى قبل ذلك .....

و كانت النساء قبل أعوام قليلة يتزوجن في سن الرابعة عشرة .....

و لكن نظام التعليم الآن يضطرهن للانتظار طوال أجمل سني عمرهن ..... و حتى ما بعد منتصف العشرينات حتى يتمكن من الزواج .....

كل ذلك لأن الغرب الماسوني يفعل ذلك .....

إن نظام التعليم الطويل هذا ..... و خاصة للفتيات ..... مناسب في الغرب ..... حيث تمضي أغلب الفتيات الغربيات سنوات مراهقتهن في العشق و الغرام ..... و العلاقات الجنسية .....

بل إن 70 % من فتيات الغرب .... كما تشير بعض الدراسات التي تصفحتها ..... يفقدن عذريتهن في سن 12 عاماً ..... و إن صبرن فحتى 15 عاماً .....

و المهذبة جداً تبقى عذراء حتى 18 عاماً .....

طبعاً القبل و البوس و غيرها مما هو دون الجماع ..... فهو عندهم أمر عادي مقبول ..... من ملحقات الحب ...... الذي لا يجدونه عيباً و لا حراماً .....

بل هو عندهم حق مشروع للفتيات ..... و لو بدون زواج ..... بل و يشجعون عليه في أفلامهم و مسلسلاتهم و مدارسهم و كتبهم و برامجهم .....

بل حتى بعض المدارس في أمريكة و غيراها ...و بتأثير من الماسونية .... بدأت في نشر مناهج تشجع حتى على العلاقات الجنسية بين الذكور ..... أي اللواطة ..... و غير هذا .....

حتى مع احتجاج بعض الأهالي من المسيحيين المتدينين في أمريكة ...... و لكن يبدو أن الماسونية في أمريكة قد اتخذت من هذا توجهاً عاماً لها ..... و تسعى لنشره في مدارسها .....

و لذلك لا تجد الفتيات الغربيات غضاضة في النظام التعليمي الطويل و لو بقين بدون زواج حتى ما بعد 30 عاماً ..... طالما أنهن يمارسن كل ما تمارسه الزوجات طوال هذا الوقت .....

و لكن هذا النظام غير مناسب لفتيات المسلمين .... لأنه يحرمهن من الزواج لوقت طويل .....

و ربما هدف الغرب و الماسونية من وراء هذا النظام التعليمي الطويل للفتيات ..... و خاصة في البلاد الإسلامية .....

ليس المساواة كما يدعون ..... و إنما لدفعهن نحو الرذيلة و الانحلال و الفساد الأخلاقي ..... بحرمانهن من الزواج الشرعي .....

الفتاة المتزوجة .... تنشغل غالباً بزوجها و أولادها ...و تلبي غالباً عن طريق هذا الزواج ليس فقط حاجاتها المادية ..... و إنما أيضاً حاجاتها العاطفية و الجسدية .....

و حرمانها من الزواج في سن النضوج الجنسي عندها ... يدفعها للبحث عن متنفس لرغباتها العاطفية و الجسدية ..... قد يكون عبر علاقات غير مشروعة ..... أو ما يسمى علاقات عاطفية مع فتيان ..... خارج إطار

الزواج .....

و خاصة مع التحريض و التشجيع و التوجيه السلبي لمستمر الذي تتلقاه الفتاة من الأغاني و خاصة الفيديو كليبات و كثير من الأفلام العربية و الأجنبية ..... و كثير من البرامج و المسلسلات ......

و للأسف مؤخراً .... في كثير من المسلسلات السورية .....

و هذا التأخير في سن الزواج بشكل نتعمد للحض على علاقات جنسية غير مشروعة ... لا تقصد به نساء المسلمين فقط ..... و إنما ذكورهم أيضاً .....

و نفيس التحريض و التشجيع و التوجيه السلبي الذي تتعرض له فتيات المسلمين ..... يتعرض له فتيانهم .....

فالفتى الذي يمنع من الزواج في سن 16 أو 17 أو 18 سنة و هو في أوج طاقاته الجنسية ..... بحجة الدراسة .....

سيبحث له غالباً غن متنفس لطاقاته الجنسية في علاقات غير مشروعة ......

و هذا ما تريده الماسونية .....

و لو أن الفتى التعليم في سن مبكرة ..... وجد عملاً في سن مبكرة ..... إذاً لتزوج في الغالب في سن مبكرة .....

و لما وجدنا في الغالب كثيراً من الظواهر التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية في الوقت الحالي ..... سواء عند الذكور أو عند الإناث .....

و الله أعلم .....


و لك في المسلسل المسمى : " أيام الولدنة " أو المسلسل المسى " أيام الدراسة " ...... كما نظن .....

لك في مثال عما ترغب فيه الماسونية من علاقات لنساء المسلمين ..... و ربما أكثر من ذلك لو أتيحت الفرصة لهم لعرض أو لفعل أكثر من ذلك .....

و لست متأكداً من اسم هذا المسلسل .....

و لكنه ذلك المسلسل الذي يتحدث عن طلاب في مدرسة ثانوية ...و العلاقات العاطفية التي تقوم بين الذكور و الإناث فيها .....

إضافة لما تسمى مسلسلات مختلفة تتحدث عن العلاقات العاطفية في المدارس .....

أو حتى ذلك المسمى المسلسل الذي يشجع على الطلاق .... حتى لكأنه يحرض المراة على تطليق زوجها ......

أو ذلك المسمى المسلسل الذي يروج لعلاقات عاطفيبة بين امرأة متزوجة مع غيرها .....

أو حتى غير هذا من الحالات ....

و تحتج بعض هذه المسماة المسلسلات عبر بعض مؤلفيها و بعض منتجيها و بعض مخرجيها و بعض ممثليها و حتى بعض متابعيها أنها تعالج هذه الحالات لتوعية الناس ....و هذا كذب منهم .... و الله أعلم .....

إلا إذا قصدوا بالتوعية توعية الناس لإمكانية ممارسة هذه الأفعال ..... و خاصة إن كانوا من الشباب أو الفتيات في سن المراهقة أو غيرها .....

فهم في هذا السن ..... كما قد يكون يعرف سرً بعض منتجي هذه المسماة مسلسلات ..... يعرفون أن المراهقين في بعض الحالات ينزعون إلى تقليد كثر مما يرونه .....


و كما قيل في المثل ..... الدال على الشر .... كفاعله ..... و الدال على الخير كفاعله ..... و لست متأكداً إذا كان مثل أو مقولة .....

و لهذا بدأنا نشك بتسلل الماسونية إلى بعض ما تسمى شركات الإنتاج التلفزيوني و السينمائي الخاصة في سورية .....

و لا أحد يعرف من أين يأتي تمويل هذه الشركات .... و لا حقيقة ارتباطات أصحابها .... و خاصة عندما يسافرون خارج سورية ......

و إن كانت الماسونية تملك سراً ما تسمى قناة العربية ..... و تتحكم سراً بما تسمى قناة الجزيرة .....

و اشترى المدعو روبرت مردوخ حصصاً في ما تسمى قنوات روتانا ..... بما فيها ما تسمى قنواتها لإنتاج الأفلام العربية و ما تسمى أغانيهم .....

و إن كانت ما تسمى قناة أورينت و غيرها مما تسمى قنوات تلقت ملايين الدولارات نمما تسمى السي آي إيه بعد اجتماعات سرية لمن يسمون أصحاب هذه المسماة قناة مع مسؤولين فيما تسمى السي آي إيه ليوجهوا ما

تسمى تقاريرهم الإخبارية برامجهم و ما تسمى نشرات أخبارهم في اتجاه محدد ..... فهل تستغرب أن يندسوا بين أصحاب ما تسمى شركات إنتاج تلفزيوني أو سينمائي سورية خاصة .....

عبر تقديم الأموال سراً لأشخاص يعملون بحسابهم .....

الله أعلم .....

و لكن ما يخرج علينا من هذه المسماة شركات ..... مما يسمونه مسلسلات ..... يطرح ... كما نظن .....الكثير من الأسئلة .....

و قد يجيب عن بعضها أيضاً .....

إن شاء الله والله أعلم ......


و إذا كان الماسوني أو يعيب على المسلمين تزويج بناتهن في سن 14 عاماً بحجة الطفولة و نقص النضج النفسي ... ثم لا يجد ما يعيب في فقدان فتياتهن للعذرية في سن 12 عام أو 14 عام .....

أو في إقامة فتياتهن لعلاقات غرامية في سن أقل من 12 عام ......


فبعضهم يحاول التأثير على المسلمين في ذلك .... بشكل متعمد ..... ليحرموا فتياتهم و فتيانهم من الزواج في سن مبكر ... لأان ذلك سيسهل كما يأمل انحرافهم نحو الرذيلة ....

و الله أعلم .....

كما أن فقدان العذرية في سن 12 أو 14 سنة ... هو عملياً زواج ....و لكن بدون عقد .....

فلماذا لا يعيبون ذلك ...و يعتبرون أن في فقدان فتاة بعمر 12 أو 14 سنة لعذريتها إساءة لطفولة هذه الفتاة .....

على الأأقل عند الملسمن ..... الزواج المبكر يضمن للفتاة حقوقها و نسب أولادها ..... رعاية الأولاد و رعايتها الإنفاق عليهم و عليها .... بل و يلزمه بذلك .....

بينما في الغرب فإن الفتاة التي تفقد عذريتها ... قد يتركها الشاب الذي فعل معها ذلك في اليوم التالي .... إلى غيرها من الفتيات .....

و قد يتركها حاملاً أو مع ولد ..... تصبح هذه الفتاة مسؤولة عنه و عن إهعالته ... إضافة لإعالة نفسها .....

و مشكلة ما يسمونه الأمهات العازبات في أمريكة و الغرب قد أصبحت مشكلة كبيرة .....

إضافة لأن نسب هذا الولد قد يكون مجوهلاً ....و بالتالي سيكون فاقداً لحقوقه تقريباً ..... أو يكاد ..... و إن حصل على حقوقه .... فسيكون بدون أب أو عائلة ينتسب لها و ترعاه ....

و الله أعلم ....

بكل حال .....

نحن نظن .... أن التعليم الرسمي لسنوات طويلة جداً ... قد تبلغ 12 سنة إلى 16 سنة ..... هي فترة طويلة جداً .....

و يمكن اختصار الكثير منها .....

كما نعتبر أن التعليم الحكومي بشكله الحالي ..... هو تعليم لا يعلمك إلا أقل القليل من المهارات التي تحتاجها لتحصيل الرزق في الحياة العملية .... كما نظن .....

و إن كان لك رأي غير رأينا ...... أو قدمت البراهين و الأدلة على غير ما نقول .....

فنحن نرجب برأيك و تعليقاتك على هذا الموضوع أو غيره .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
qqqqqq
عضو متميز



عدد المساهمات : 357
نقاط : 1025
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Empty
مُساهمةموضوع: تتمة الموضوع السابق ..... إن شاء الله .... الجزء الخامس .....   موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن ..... Emptyالجمعة يناير 24, 2014 3:50 pm

و بكل حال التجربة أكبر برهان .... كما يقال .....

و يمكنك بكل وقت .... أن تأخذ معارفك التي تعلتها في المدارس الحكومية أو في الجامعات الحكومية .... و أن تنزل بها للسوق غداً ..... أو أي كان عمل غير حكومي .....

و أن تعرف بنفسك مقدار ما ستفيدك به ... و مقدار الرزق الذي ستحصلب عليه بفضلها .....

فإن كان مناسباً لك ..... فتهانينا لك على تعليمك الحكومي الممتاز ..... و يمكنك حتى أن توفر لأولادك نفس المستوى من المعرفة الحكومية .....

و إن كنت تجد غير هذا ..... فاسأل نفسك .... ما سبب هذا ...؟!!!!! زو كيف السبيل لإصلاحه ..... ؟!!!!!

و رأينا هو ..... أن التعليم الحكومي و حتى الكثير من التعليم الخاص ..... لم يعد .... و منذ زمن طويل .... يواكب الحاجات الفعلية لسوق العمل .....

بل بدأ يصبح تجمعاً لخليط فوضوي من مغلومات نظرية مبعثرة بشكل فوضوي ....و تقدم بشكل أكثر فوضوية في كثير من الأحيان ...و مغلفة بقرارات أكثر فوضوية منهما معاً ..... في بعض الأحيان .....

و غذا لم يسارع التعليم الحكومي لإغلاق الكثير من ثغراته .....

فأظن أن التعليم الحكومي و كثير من التعليم الخاص الحالي ... سيتم تجاوزه من قبل الناس ... على الأقل بعد الصف السادس .....

و سيبحث الناس عن تحصيل معارفهم الخاصة ..... و تعليمها لأبنائهم عبر وسائل خاصة .....

إن لم يكن الآن .... ففي المستقبل القريب .... و الله أعلم ....

لقد تم سلفاً تجاوز التعليم الحكومي و كثير من التعليم الخاص في مجال تعليم اللغة الإنكليزية و الفرنسة و اللغات بشكل عام .....

و في مجال تعليم الكومبيوتر و الإنترنت و البرمجبات بشكل عام .....

و تم تجاوزه بمراحل في مجال الجغرافيا و التاريخ و العلوم .....

و لا زال لحد الآن معتمداً كمصدر للمعارف في اللغة العربية و الفيزياء و الكيمياء مثلاً .....

و لكننا لا نظن أن ذلك سيستمر طويلاً .....


و لكن تم تجاوزه في مجالات الشعر و الرواية و القصة .....

و هذا يعني باختصار ..... أن الناس تعتمد على التعليم الحكومي للحصول على الشهادة فقط ..... لأنها تطلب عملاً في الحكومة .....

و لكن كثيراً منهم لم يعد يعتمد على التعليم الحكومي لتعلم العلوم إلا في مجالات محددة .....

فهو ... كما نظن .... يعتبر أن التعليم الحكومي يمكن أن يعلم ابنه القراءة و الكتابة و الحساب و بعض المعارف المفيدة حتى الصف السادس .....

و لكنه بعد الصف السادس ..... لا يعتمد على التعليم الحكومي لأنه يعرف أن التعليم الحكومي في هذه المرحلة لن يعلم ابنه الكثير .... حتى الجامعة على الأقل .....

و أ يضاً لن يعلمه مهارات كثيرة مفيدة في حياته العملية ..... كما نظن .....

و لو أن الحكومة تعطي الشهادات للناس متى شاؤوا لأخرج أغلب الناس أولادهم من المدارس الحكومية بعد الصف السادس ..... إلى تعليم خاص يختارونه لهم ..... من نوع دورات مكثفة ..... كما نظن .....

و لو كان تقديم الشهادة الثانوية غير محدد بسن 18 سنة ...... بل متاح لمن هو أقل عمراً من ذلك ..... لظهرت ثغرات التعليم الحكومي بوضوح .....

لأن أغلب الناس ..... كما نظن .... كانت ستخرج أولادها من المدارس بعد الصف السادس ... أو حتى قبله ..... ليعلموهم ما يمكنهم من الحصول على الشهادة الثانوي في اقصر وقت .....

ثم يتقلونهم إلى الجامعة أو إلى دورات مهنية خاصة .....

و الله اعلم .....

بكل حال أصبح طلاب هذا الجيل يحصلون على معارفهم في التاريخ و الجغرافيا و الإنترنت و الكومبيوتر و السياسة ... ..من الإنترنت و ما يسمى الفيس بوك ..... أو من بعض ما تسمى قنوات ترفيهية أو غيرها .....

و يتعلون اللغة الإنكليزية بسبب استخدام الكومبيوتر أو الإنترنت أو مشاهدة ما تسمى البرامج و المسلسلات و الأفلام الأجنبية أو من دورات خاصة .....


حتى التعليم الجامعي تم تجاوزه أيضاً ..... في كثير من الفروع .....

حيث أصبحت مهرات أفراد غير جامعيين في اختصاصات محددة أعلى من مهارات خريجين جامعيين يحملون شهادات هذه الجامعات الحكومية في هذه الاختصاصات .....

فستجد الكثير من الأشخاص العاديين معارفهم يفي التاريخ و الجغرافيا أعلى بكثير من خريجي التاريخ و الجغرافيا من الجامعات الجكومية .....

كما أن مهارات مصلح كومبيوتر في مجال الهارد وير أعلى من مهارات خريج معلوماتية ..... كما نظن .....

فتم تجاوز التعليم الجانعي الحكومي أيضاً في مجال الكومبيوتر و الإنترنت ممن ناحية الصيانة أو ما يسمى الهارد وير ..... كما نظن .....و إن كان لا زال متقدماً بفارق بسيط في مجال البرمجيات أو ما يسمى السوفت وير .....

و إن كان ذلك لن يستمر طويلاً ..... كما نظن .....

كما أن من يريد تعلم صيانة الموبايل لا يعتمد على مهارات خريج هندسة إلكترون ..... و لكنه يلجأ لدورة خاصة في ذلك .....

و نحو هذا ....

تم تجاوز التعليم الجامعي الحكومي في كثير من المجالات .....

و هو كما نظن ..... التطور الطبيعي لسياسة التكرار ..... و نتضييع وقت الطالب ..... و محاولة رفع الين يعملون على أكتاف من لا يعملون .....

و لساية حرامان من يستحقون التعيين في الجامعات الحكومية من ذلك ..... و بالنتيجة امتلأ ت الجامعات الحكومية بمدرسين لا يحملون المهارات العلمية المطلوبة .....

و بسبب كونهم مدرسون جامعيون .... فهم بدؤوا يستنسخون أنفسهم في الجامعات الحكومية .,... و أفرزوا طلاب مابهين لهم من حيث النقص في المهرات العلمية ......

كما أنه في وزارة التربية ..... المدرس الذي يعمل و يتعب ..... مثله مثل المدرس الذي لا يعمل و لا يتعب .....

إضافة لكون السلطة في التعليم بيد الإداريين .....

و هو ما يمنح الإداريين السلطة لعرقلة أداء أي مدرس بمختلف الحجج الإدارية و القانونية ..... و للأسف فهم في كثير من الأأحيان يدعون وجود مبرر قانوني لكل محاولاتهم لتعذيب للمدرسين .....

يمكن للمدير مثلاً ببساطة أن يجعل ثلاثة أيام غياب بسبب سفرك إلى محافظتك غياب تصبح 12 يوم ..... و هذا حصل معي في محافظة نائية .....

فهو يعتبر يوم فيه ساعتان يوم كامل .... ثم يحس الخميس و الجمعة و السبت و أيام الغياب الثلاثة ثم الجمعة و السبت و يوما عطلة رسمية بعدهما ...... يعتبرها كلها انقطاع متصل عن العمل ....

و يصبح غيابك 12 يوم مع أنك لم تغب سوى 3 أيام و بإجازة بدون أجر لم يسجلها المدير ببساطة ليحقق هدفه ..... و حتى يظهر تلاعبه ..... يكون رفع الغياب حاول اتخاذ الإجراءات .....

بل و بكا صفاقة قدم لي استجواب عن 12 يوم متصلة ..... مع أنني قدمت له الأإجازة بدون أجر قبلها .....

و من حسن الحظ أنني احتفظت بصورة عن الإجازة بدون أجر ...لأني لا أثق به .....

و من أسباب ذلك التراجع في التعليم الحكومي .... كما نظن .....الغش الامتحاني ..... الذي أصبح في بعض المحافظات شبه منظم .....

و أصبح القاعدة و ليس الاستثناء .....

إضافة لمحاولة تقييد المدرسين بقررات غير واقعية أدت لكرهم للتعليم ....

و جعلت حتى أصحاب الإنجاز منهم ..... إما يكرهون التعليم بسبب كثرة العراقيل التي يضعها الإداريون في طريقهم إنا بشكل غير مثقصود ..... أو أحياناً بشكل مقصود .....

مما يجعلهم يلجؤون للتعليم الخاص .....لتحقيق دخل أفضل أولاً .... و لللتخلص من العراقيل الإدارية ثانياً .....

لأنه في التعليم الحكومي ... من يعمل مثل ... إن لم يكن أفضبل بكثير ممن يعمل .....و موظف إداري لا يداوم .....

قد يحقق دخلاً يوازي ضعفي دخل مدرس لغة عربية أو فيزياء أو لغة إنكليزية يعطي 20 ساعة في الأسبوع ..... بل و يصبح هذا الإداري هو النظامي ... و المدرؤس هو المقصر ....

و قد .... بطريقة ما ... يجد نفسه متعرضاً للعقوبات و الخصم و الاستجوابات ..... بسبب تقصيره .....؟!!!!!

مما يجعل هذا المدرس و غيره يلجأ للتعليم الخاص ..... لأن نفس لجهد في التعليم الخاص قد يحقق له خمس أضعاف دخله الحالي ..... مما يشعره أن الجهد المبذول في التعليم الحكومي هو جهد ضائع .....

و هو إلى حد ما .... ضائع .... كما نظن .....

مما ينعكس بالتالي على أدائه في الصف .....

لقد درست أحد صفوف الشهادات ..... و حققت نتائج لم تحققها أفضل المعاهد الخاصة .....

و لكني وجدت أني بعد ذلك أصبحت محارباً أكثر ..... من قبل موجهي المادة التي أدرسها قبل غعغبرهم ..... و من قبل إدارة المدرسة التي أدرس بها .....

بل كانت معاملاتهم قبل ذلك أفضل .....

و مازلت أتساءل عن السبب الذي جعلهم يشعرون بكل هذا الغيظ بسبب نجاح كل طلاب الصف الذي أدرسه في مادتي ما عدا طالبين ..... و بدرجات مرتفعة .....

يبدو أنهم كانوا يراهنون ..... إما على فشلي ..... أو على محاولة تفشيلي ..... و ربما أن نجاحي في ذلك .... رغم كل عراقيلهم المقصودة ..... قد أغاظهم .....

و الله أعلم .....

و لاحظ أن الطالب هو آخر همهم ..... و هو الضحية في كل محاولاتهم لتعذيب المدرس .....

و حصيلتي هذا الأسبوع فقط هي ثلاثة استجوابات .....


مما جعلني أفكر .... هل حقاً أبذل جهدي في المكان المناسب ..... ؟!!!!!

و لا تنس السبب الأهم ..... كما نظن ..... و هو من يحرك وزارة التربية من وراء الستارة ..... و ليس له علاقة بالتعليم .....


و الله أعلم .....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....
» موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....
» موضوع مهم ..... و فيه تفاصيل مهمة ..... التعليم الحكومي الفاشل حالياً و دور الماسونية فيه وهدفه في جعل المواطن عبد للحكومة ..... كما نظن ..... لا تعتمد على التعليم الحكومي لأنه لن يعلمك شيئاً ..... 16 عام على الأقل من تعليم حكومي فاشل ..... كما نظن .....
» تتمة لموضوع التعليم الحكومي .... إن شاء الله ....
»  الله و رسوله يحللان التعامل بالذهب و بشار و مخلوفه يحرمانه ...... لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..... تفاصيل و أسرار مخفية وراء إصدار هذا القرار .... كما نظن ..... و كيف سرقت فرنسة الذهب السوري أيام ما سمي الانتداب. وأسرار خطيرة عن حيل الماسونية المالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نقد Naked Web :: نقد عام-
انتقل الى: