الآلاف من ضباط و عملاء استخبارات إسرائيليون ... يتقنون ..... اللغة العربية .... يشاركون ... فيما يسمى الثورة السورية ...على أنهم ناشطون إلكترونيون ..... سوريون ..... و يبثون تعليقات أعدها خبراء في علم النفس وعلم الاجتماع والهدف منها محاولة التحريض و محاولة بث الإحباط أو الحقد الغضب .....
و الله أعلم .....
كما صدر العديد من الكتب و المقالات التي صدرت بعد انتهاء ما سمي ... الثورة المصرية ... لتبين أن الكثير من المصريين الذين ادعوا أنهم ناشطون مصريون و يكتبون من القاهرة أو الإسكندرية تبين أنهم لم يكونوا مصريين و لم يكونوا يكتبومن من مصر ... و خاصة أن جميع أشكال الإنترنت في مصر كانت قد حجبت في ذلك الوقت ...
و هذا ما أكده حتى بعض من شارك في ما يسمى الثورة المصرية ...و بعضهم ألف كتاباً عن ذلك ...
و الله أعلم ....
و لذلك وجب التنبه لكثير من التعليقات على صفحات الفيس بوك و غيرها ... و التي يدعي أصحابها أنهم ..... سوريون ..... أو حتى عرب ..... هم في الحقيقة ما يسمى إسرائيليون أو عملاء استخبارات إسرائيلية أو فرنسية أو أمريكية أو بريطانية ... أو غيرها .....
و الله أعلم .....
و يبدو ذلك واضحاً من طبيعة التعليقات التي يقومون بها ... و التي يعرف السوريون ..... أنها لا تصدر عن سوريين ..... و الله أعلم .....
و الكثير من هذه التعليقات يضعها خبراء في علم النفس و علم الاجتماع ... و القصد منها محاولة تغيير نفسية قارئها ..... و محاولة تأليبه على بلده ..... و محاولة بث الإحباط أو الغضب أو غيرها في نفسه ..... و الله أعلم .....
و لذلك يجب التنبه إلى مثل هذه التعليقات ..... و أصحابها ..... و تحليل أي تعليقات ممثلة .....و أن لا تسمح لنفسك بسرعة اللتأثر بتعليقات مماثلة تبدو لك غريبة ..... أو محرضة .... أو تحاول أن تلعب على وتر مشاعرك و أن تحرضك في مواضيع حساسة ..... كالدين ..... أو الدم ..... أو العرض .....
و كثير من هذه الأساليب التحريضية ..... تحاول أن تتبعه قنوات تلفزيونية أو من يسمون مذيعين فيها ... كما فيما يسمى قناة الجزيرة أو ما يسمى قناة العربية أو ما يسمى قناة السي بي إس نيوز ... أو ما يسمى قناة السي إن إن ... و غيرها .....
و الله أعلم .....